السفير الأمريكي: اختطاف الإرهابيين الحوثيين لموظفين أمميين وبعثات دبلوماسية قصر نظر ونطالب بإطلاق سراحهم
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
نَعت السفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن، مليشيا الحوثي بـ"الإرهابيين"، وجماعة لديها قصر نظر، لاختطافها منذ أشهر موظفين أبرياء يعملون لدى الأمم المتحدة ومنظماتها.
جاء ذلك في بيان للسفير نشره، الجمعة، على حساب السفارة في موقع (إكس)، تحت عنوان (ذكرى الاعتقالات غير القانونية التي قام بها الإرهابيون الحوثيون).
وقال السفير فاجن، إن هذا اليوم يصادف ذكرى مرور تسعين يوماً على احتجاز مليشيا الحوثي لموظفين أبرياء يعملون مع الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية، وبعثات دبلوماسية.
وأضاف: "وأيضاً أكثر من ألف يوم، للاحتجاز غير القانوني لاثني عشر من الموظفين الحاليين والسابقين التابعين للسفارة الأمريكية لدى اليمن على أيادي ذات المجموعة الإرهابية".
واعتبر فاجن، اختطاف الحوثيين المدعومين من إيران لمواطنين يمنيين لهو دلالة عميقة على قصر النظر، والقساوة واللا إنسانية.
ذكرى اعتقالات الإرهابيين الحوثيين غير القانونية لموظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية. #USAwithYemen pic.twitter.com/21IF09tmp5
— U.S. Embassy Yemen السفارة الأمريكية لدى اليمن (@USEmbassyYemen) September 6, 2024وذكر أن مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) فرقت بهذه الإجراءات بين المعتقلين وأسرهم اعتماداً على تهم وهمية وباطلة لا تتوافق مع واقع حياة هؤلاء الناس الملتزمين بعائلاتهم وباليمن ومستقبله.
ولفت إلى أن هذه الإجراءات قد تفاقم من معاناة اليمنيين الذين يعيشون في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية وذلك بالمخاطرة بفقدان المساعدات الإنسانية الهامة.
واختتم "لن نرتاح حتى يعود زملاؤنا اليمنيون بسلام إلى عائلاتهم، ونطالب الحوثيين بإطلاق سراح جميع المعتقلين".
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحث على ضبط النفس ووقف العمليات العسكرية في اليمن
شمسان بوست / متابعات:
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، مساء اليوم، جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس ووقف كافة الأنشطة العسكرية في اليمن، وذلك في أعقاب الضربات الجوية العنيفة التي شنتها الولايات المتحدة على مواقع تابعة لجماعة الحوثيين.
تفاقم التوتر الإقليمي
ونقل المتحدث باسم الأمين العام، ستيفان دوجاريك، في بيان له اليوم، تحذيرات جوتيريش من أن أي تصعيد إضافي قد يؤدي إلى زيادة التوترات الإقليمية وتصاعد الإجراءات الانتقامية، ما قد يفاقم حالة عدم الاستقرار في اليمن والمنطقة بأسرها.
مخاطر إنسانية متزايدة
وأكد البيان أن استمرار التصعيد العسكري قد يُضاعف من المخاطر الإنسانية في اليمن، حيث يعاني السكان من أوضاع متدهورة بالفعل، محذراً من أن أي تفاقم إضافي للصراع سيؤثر بشكل خطير على الجهود الإنسانية والإغاثية، وفقًا لما نقلته وكالة “رويترز”.
بداية الضربات الأمريكية
وتأتي هذه التصريحات في ظل سلسلة الغارات الجوية المكثفة التي شنتها الولايات المتحدة مستهدفةً مواقع تابعة لجماعة الحوثيين في العاصمة صنعاء وعدة مناطق أخرى في اليمن.
وجاءت هذه الضربات كرد مباشر على الهجمات المتكررة التي شنها الحوثيون على السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر، والتي اعتبرتها واشنطن تهديدًا للملاحة الدولية والتجارة العالمية.
الخسائر البشرية ورد الحوثيين
وأسفرت الضربات الأمريكية عن مقتل 31 شخصًا وإصابة أكثر من 100 آخرين، معظمهم من المدنيين ، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام.
ومن جانبها، توعدت جماعة الحوثيين بالرد على هذه الضربات، معتبرةً إياها جريمة حرب، ومؤكدة استعدادها لتصعيد عملياتها العسكرية ضد القوات الأمريكية وحلفائها في المنطقة، كما وجهت إيران تحذيرات قوية إلى الولايات المتحدة، تتهمها بتصعيد التوتر في المنطقة، وأكدت دعمها للحوثيين.
تحولات بالسياسة الأمريكية
وجاءت الضربات الأمريكية بعد قرار إدارة الرئيس ترامب إعادة تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية في وقت سابق من هذا الشهر، وهو ما يعكس تحولًا واضحًا في السياسة الأمريكية تجاه الصراع اليمني، بعد فترة من التراخي النسبي خلال العام الماضي.