عايدة فهمي: المسرح سرق عمري.. وهذا سر نجاح عرض «فريدة»
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
قالت الفنانة عايدة فهمي، إن عرض «فريدة»، حقق نجاحا كبيرا على المستوى الجماهيري، إذ أن فكرته قائمة على فنانة كبيرة كانت تحظى بكثير من الأضواء وفجأة اختفت وانحسرت عنها الشهرة وأصبح لا يعرفها أحد، وفي الواقع قابلت الكثير من النماذج التي تشبة قصة بطلة العرض وهذا ساعدني كثيرا في إتقان الدور.
وأضافت خلال لقائها مع الإعلامية إيمان أبوطالب في برنامجها «بالخط العريض» على شاشة «الحياة»: لقينا نجاح كبير في مصر وخارجها، والجماهير تعاطفت مع البطلة إلى حد البكاء، وقد كان هناك فتاة تبكي لأنها تذكرت والدتها التي كانت تعمل مديرا عاما وطول فترة عملها لم تنقطع عنها الاتصالات، ولكن بعد خروجها على المعاش، لم يعد أحد يتصل عليها أو يتذكرها.
واستكملت الممثلة القديرة، أنه بعد عرض مسرحية فريدة أصبحت تخاف من الزمن وتخشى أن يأتي عليها وقت لا تستطيع خلاله أن تقف على خشبة المسرح، قائلة: هذا يرعبني لأنني أحب العمل بالمسرح أكثر من الدراما فالعمل به سرق عمري، ولم أحقق بسببه شهرة كبيرة ولا ثروة بل كنت أصرف على عملي من جيبي ولكن عزائي هو حب الجمهور.
جدير بالذكر أن برنامج بالخط العريض، يذاع يوم الجمعة في الثامنة مساء، تقديم الاعلامية إيمان أبوطالب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفنانة عايدة فهمي إيمان أبوطالب بالخط العريض الحياة عايدة فهمي
إقرأ أيضاً:
رمضان زمان.. حكايات على ضوء الفانوس| "أوبرا عايدة".. دراما القضاء والصراع بين العدالة والمصالح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قبل أن تتحول الشاشة إلى ساحة سباق محموم، كان رمضان زمان يأتي ومعه سحر خاص، حيث كانت المسلسلات جزءًا أصيلًا من طقوس الشهر الكريم، لا مجرد عروض تملأ الفراغ، كنا ننتظر دقات الساعة بعد الإفطار لنلتف حول التليفزيون، نتابع الحلقات بشغف، ونحفظ تترات المسلسلات عن ظهر قلب، كأنها نشيد مقدس يعلن بداية الحكاية.
من "ليالي الحلمية" إلى "بوابة الحلواني"، ومن "هند والدكتور نعمان" إلى "رحلة السيد أبو العلا البشري"، كانت الدراما تلمس قلوب المشاهدين، تحكي عنهم، تناقش همومهم، وتضيء واقعهم بصدق وبساطة.
لم تكن مجرد مشاهد عابرة، بل كانت انعكاسًا لأحلام واحتياجات جمهور كان يبحث عن الدفء، عن الفن الذي يشبهه، عن قضايا تُروى بعمق دون صخب.
رمضان زمان لم يكن مجرد موسم درامي، بل كان موعدًا مع الإبداع الأصيل، حيث اجتمع الكبار والصغار أمام الشاشة، ليشاهدوا فنًّا يحترم عقولهم، ويسافر بهم إلى عالم من المشاعر الحقيقية.
واليوم، وسط زحام الإنتاجات الحديثة، يبقى الحنين لتلك الأيام حاضرًا، حيث كانت المسلسلات ليست مجرد أعمال درامية، بل ذكريات محفورة في الوجدان.
في أجواء مليئة بالتشويق والإثارة، جاء مسلسل "أوبرا عايدة" ليقدم دراما قانونية وإنسانية نادرة في الدراما المصرية، العمل الذي جمع بين التحقيقات الجنائية والصراعات العاطفية والاجتماعية، كان واحدًا من أبرز المسلسلات التي تناولت كواليس القضاء والمحاماة بشكل عميق ومؤثر.
تدور الأحداث حول أوبرا المحامي، الذي يجسد دوره الفنان يحيى الفخراني، وهو رجل قانوني صاحب مبادئ، يسعى لتحقيق العدالة مهما كان الثمن. يتورط في قضية معقدة تمس حياته الشخصية والمهنية، حيث يجد نفسه بين خيارين: اتباع القانون بحذافيره أو التورط في لعبة المصالح من أجل إنقاذ حياة أقرب الناس إليه.
وسط هذه الأحداث، تظهر عايدة، التي تجسدها حنان ترك، وهي فتاة موهوبة تعمل دكتورة لكن حياتها تتقاطع مع قضية أوبرا بطريقة غير متوقعة، مما يضيف بُعدًا إنسانيًا ورومانسيًا للصراع.
تميز "أوبرا عايدة" بحبكة درامية قوية، حيث لم يكن مجرد مسلسل عن المحاكم والقضايا، بل سلط الضوء على الجانب الإنساني في حياة المحامين والقضاة، وكيف تؤثر مهنتهم على قراراتهم الشخصية. كما قدم مشاهد قوية تكشف عن صراعات الضمير، وطرح تساؤلات حول مفهوم العدالة ومدى تحقيقها في الواقع.
حقق المسلسل نجاحًا كبيرًا عند عرضه، حيث أشاد النقاد والجمهور بأداء يحيى الفخراني الذي تألق كعادته في تقديم شخصية المحامي الحائر بين القانون والمشاعر. كما تألقت حنان ترك في واحد من أدوارها المهمة، إلى جانب أحمد خليل، صفية العمري، سامى العدل، الذين أضافوا للمسلسل لمسات درامية قوية.
الإخراج كان للمبدع أحمد صقر، الذي أخرج العمل بأسلوب مشوق جعل المشاهدين في حالة ترقب دائم، بينما كان التأليف للكاتب أسامة أنور عكاشة، الذي أبدع في نسج القصة بحواراتها العميقة وأحداثها المتشابكة.