الوطن:
2024-11-05@04:53:25 GMT

عايدة فهمي: المسرح سرق عمري.. وهذا سر نجاح عرض «فريدة»

تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT

عايدة فهمي: المسرح سرق عمري.. وهذا سر نجاح عرض «فريدة»

قالت الفنانة عايدة فهمي، إن عرض «فريدة»، حقق نجاحا كبيرا على المستوى الجماهيري، إذ أن فكرته قائمة على فنانة كبيرة كانت تحظى بكثير من الأضواء وفجأة اختفت وانحسرت عنها الشهرة وأصبح لا يعرفها أحد، وفي الواقع قابلت الكثير من النماذج التي تشبة قصة بطلة العرض وهذا ساعدني كثيرا في إتقان الدور.

وأضافت خلال لقائها مع الإعلامية إيمان أبوطالب في برنامجها «بالخط العريض» على شاشة «الحياة»: لقينا نجاح كبير في مصر وخارجها، والجماهير تعاطفت مع البطلة إلى حد البكاء، وقد كان هناك فتاة تبكي لأنها تذكرت والدتها التي كانت تعمل مديرا عاما وطول فترة عملها لم تنقطع عنها الاتصالات، ولكن بعد خروجها على المعاش، لم يعد أحد يتصل عليها أو يتذكرها.

واستكملت الممثلة القديرة، أنه بعد عرض مسرحية فريدة أصبحت تخاف من الزمن وتخشى أن يأتي عليها وقت لا تستطيع خلاله أن تقف على خشبة المسرح، قائلة: هذا يرعبني لأنني أحب العمل بالمسرح أكثر من الدراما فالعمل به سرق عمري، ولم أحقق بسببه شهرة كبيرة ولا ثروة بل كنت أصرف على عملي من جيبي ولكن عزائي هو حب الجمهور.

جدير بالذكر أن برنامج بالخط العريض، يذاع يوم الجمعة في الثامنة مساء، تقديم الاعلامية إيمان أبوطالب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الفنانة عايدة فهمي إيمان أبوطالب بالخط العريض الحياة عايدة فهمي

إقرأ أيضاً:

وماذا عنها؟

 

وماذا عنها؟ وهل يستطيع بشر على هذه البسيطة أن يعبر عن المأساة والفاجعة بالكلام وإن طال؟ أربعون ألفا وما يزيد نحروا من الوريد إلى الويد، ما حدث لا يستوعبه عقل حتى في أصعب التخيلات وأجرأها، إلا أنه كان واقعا شارك في صنعه جميع خونة الإنسانية ومن يجسد وجهها القبيح، أشهروا الموت في وجه طفل غزة، طاردوه بأسلحتهم، وإن لم تكن أطنان الصواريخ والقنابل التي يرمونها بلا هوادة من جعب طائراتهم اللاهثة الجائعة كافية لتمزقه أشلاء وتحرقه حتى الرماد أو تطمره تحت الأنقاض، واستطاع أن ينضم إلى جحيم النزوح والمعاناة، أو كان ممن بترت أعضاؤهم وأصبح مقعدا لبقية حياته، فلا يمكن لمثل هذا أو أسوأ أن يعفي طائراتهم من أن تلاحقه وتستهدفه في المستشفى الذي أجرى له الأطباء على أرضيته عملية البتر دون تخدير، أو تحت سقف مخيم قماشي لم يحمه من حر أو برد، هل سيخطر على قلب بشر كم هو كمد تلك المرأة التي انفلق فؤادها عندما لم تجد إلا بقايا أبنائها، أو تلك التي انفطرت روحها وهي تشاهد أبناءها يتلظون جوعا؟، هل تستطيع الكلمات أن تترجم إحساس ألم أب يحمل الأكفان ثم يهيل التراب ويدفن أفراد عائلته بيديه؟، مهما كانت مقاطع الفيديو المتداولة صعبة تقرح الأكباد وتلهب الحشا وتمزق الأرواح، فهي قطرة من بحر الوجع اللا منتهي، ومنها المشهد الأقسى الذي لا يمكن أن تنساه ذاكرة التاريخ أو يمحى من الأذهان عندما حاصرت ألسنة اللهب الناس في المخيمات والتهمتهم وهم أحياء، هم يقاتلون اليوم نيابة عن أمة خذلتهم، وكل شيء في الدنيا مهما كان قاسيا هو أهون من ألم الخذلان.
فهل سيهتم لكل ذلك من ينام متخما ويعيش البذخ من حكام أو عرب فقدوا المشاعر الفطرية؟ هل سيعني لمثل هؤلاء أن يُدك كل شيء في غزة ويسوى بالأرض؟ هل ستعنيهم المجازر؟ وهل سيلتفتون إلى آلاف الضحايا الذين تزهق أرواحهم وتسفك دماؤهم كل يوم، أم إلى من يكابدون الجوع والتشريد والمرض والحصار؟! هل سيأخذون في حسبانهم أن ما يتم محوه هم بشر مثلهم؟
ولمن كان يتألم قبلا ويعتصر قلبه الأسى عند رؤية الفظائع والجرائم، لماذا أصبح الأمر عاديا بالنسبة إليك الآن؟ فمذابح هنا وإحراق وتدمير شامل في كل منطقة هناك لم يعد يستحق منك حتى النظر، وأنت الذي كنت تتعذب وتسكب الدمع لتلك المشاهد الدامية، لماذا أصبحت أحداث غزة آخر اهتماماتك اليوم، وباتت أرقام الموت والنزوح والجراح التي تتصاعد بلا توقف مجرد أشكال لأرقام لا معنى لها لديك؟ والسؤال الأهم لمثل هؤلاء الكثرة: هل تتوقعون أنكم بغضكم طرفكم وتغاضيكم عما يحصل لأهل غزة ستكونون بمنأى ومعزل عن سؤال الله لكم يوم القيامة: ماذا فعلتم لهم وهل نصرتموهم؟؟؟ ألم تتوقعوا أنكم ستلبسون لباس الخزي والعار في حياتكم وفوق ذلك سيسلط عليكم الغضب والعقاب الإلهي؟، وهل يعقل لمن لا يزال يمتلك ولو ذرة من كرامة وشهامة وإنسانية، من يحمل في جوفه قلبا وفي كيانه ضميرا أن يلجم فاه ويغمض عينيه وأن لا يكون له أدنى موقف؟! يا هؤلاء لا تتأخروا أكثر، فالمتخاذلون إلى بوار وخسران، ولا عذر لأحد، ولتلتحقوا بركب النصر في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس الذي يخطه أهل غزة مع محور المقاومة بعظيم التضحيات وروائع آيات الفداء والشجاعة والاستبسال…

مقالات مشابهة

  • حملة ترامب تستخدم الملاكمة الجزائرية إيمان خليف بشعار كل شيء نهتم به انهار
  • أخنوش يبرز بالأرقام نجاح حكومته في خفض المديونية التي تراكمت منذ الولايات السابقة
  • تحالف العزم يعرب عن دعمه الكامل للمبادئ التي اعلن عنها السيد السيستاني لإدارة البلاد
  • طارق فهمي: الفصائل الفلسطينية لديها ثقة كبيرة في الجهد المصري لوحدة الصف
  • النائبة عايدة نصيف: البابا تواضروس لعب دورًا محوريًا في تعزيز الثقة المتبادلة بين الكنائس
  • وماذا عنها؟
  • بعد إنت عمري وقارئة الفنجان.. عمرو دياب يغني «سهران يا ليل» لراغب علامة
  • بولتون: سياسة ترامب تشكل مخاطرة كبيرة وقد ينسحب من «الناتو»
  • العثور على صفيحة ذهبية فريدة داخل قلعة رومانية
  • لم نصل حد اليأس مادام فينا بقية من إيمان