دي بروين: الفيفا يهتم بالأموال أكثر من اللاعبين
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
قال كيفن دي بروين لاعب وسط مانشستر سيتي وقائد بلجيكا إن الأموال هي أكثر ما يهم الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) كما كشف عن مخاوفه بشأن تأثير جدول المباريات المزدحم على صحة اللاعبين وأدائهم.
وتمت زيادة عدد الفرق المتنافسة في المسابقات الأوروبية الثلاث للأندية لتقام بمشاركة 36 فريقا هذا الموسم، وبدأت الاتحادات الأوروبية الأعضاء في الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو) اتخاذ إجراءات قانونية ضد الفيفا بشأن إقامة كأس العالم للأندية الموسعة للرجال بمشاركة 32 فريقا التي ستنطلق في يونيو/حزيران المقبل في الولايات المتحدة.
وسُئل دي بروين (33 عاما) عما إذا كان يشعر بالقلق بشأن المباريات الإضافية في كل من مسابقات الأندية والمنتخبات، وأبلغ الصحفيين قبل مواجهة إسرائيل في دوري الأمم الأوروبية اليوم الجمعة "المشكلة الحقيقية ستظهر بعد كأس العالم للأندية".
وأضاف "نعلم أن الفترة الفاصلة بين نهائي كأس العالم للأندية وأول مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز لن تتعدى 3 أسابيع، لذا لدينا 3 أسابيع للراحة والاستعداد لخوض 80 مباراة أخرى".
وكان فيفبرو أعلن في يوليو/تموز أنه سيتقدم بشكوى إلى هيئات مكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي بشأن جدول المباريات الدولية المنظمة من قِبَل الفيفا.
وذكر تقرير صادر عن فيفبرو أمس الخميس أن بعض اللاعبين يحصلون على راحة تصل إلى 12% فقط من العام، وهذا نتيجة عدم إعطاء منظمي المسابقات الأولوية لرفاهية اللاعبين.
وأضاف دي بروين "ربما تسير الأمور على ما يرام هذا العام، لكن العام المقبل قد يكون مليئا بالمشاكل. حاولت رابطة اللاعبين المحترفين في إنجلترا واتحادات اللاعبين الأخرى إيجاد حلول".
وتابع "المشكلة هي أن اليويفا والفيفا يواصلان إضافة المباريات ويمكننا أن نعبر عن مخاوفنا لكننا لم نتوصل إلى حلول. يبدو أن المال يتحدث بصوت أعلى من أصوات اللاعبين".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات دی بروین
إقرأ أيضاً:
المفوضية الأوروبية تطرح حزمة دفاعية شاملة في يونيو 2025
يقترح الكتاب الأبيض أن يتم التركيز على تبسيط القواعد والإجراءات الخاصة بالمشتريات الدفاعية، وعمليات نقل المنتجات المتعلقة بالدفاع داخل الاتحاد الأوروبي، وتعزيز الاعتراف المتبادل بالشهادات والتراخيص الوطنية
ستقدم المفوضية الأوروبية بحلول شهل يونيو 2025 حزمة شاملة خاصة بالدفاع ، وفقًا لمسودة الكتاب الأبيض المرتقب حول مستقبل الدفاع الأوروبي الذي اطلعت عليه يورونيوز.
وتهدف لائحة التبسيط الخاصة إلى الحد من حالة التشتت السائدة داخل السوق الموحدة وزيادة الإنتاج الدفاعي من خلال بيئة تنظيمية أبسط وأكثر تناسقًا للمنتجات والخدمات الدفاعية، وفق ما تراه المفوضية.
تقول المسودة: "التبسيط ضروري لتعزيز الإنتاج الصناعي الدفاعي"، وترى أن المواءمة ستتغلب على "الأعباء والتكاليف الإدارية الإضافية المفروضة على الصناعة بسبب القواعد المتباينة".
يقترح الكتاب الأبيض أن يتم التركيز على تبسيط القواعد والإجراءات الخاصة بالمشتريات الدفاعية، وعمليات نقل المنتجات المتعلقة بالدفاع داخل الاتحاد الأوروبي، وتعزيز الاعتراف المتبادل بالشهادات والتراخيص الوطنية.
كما تشدد الوثيقة على أن سياسات الاتحاد الأوروبي يجب أن تدعم صناعة الدفاع في التكتل من خلال خمسة اتجاهات استراتيجية مختلفة: تأمين توريد المدخلات الصناعية الحيوية والحد من التبعية، وتعزيز المهارات والخبرات الدفاعية، وتعزيز القدرات الصناعية في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي، والحد من الروتين وإزالة الحواجز أمام تداول المنتجات الدفاعية.
سيكون الحد من العبء الإداري للمشاريع الممولة من بروكسل، وتقليص أوقات التسليم، وتبسيط التمويل المشترك للدول الأعضاء بموجب قواعد مساعدات الدولة جزءًا من لائحة التبسيط الشاملة.
وستقوم المفوضية أيضاً بتقييم الحاجة إلى مراجعة التوجيه الخاص بمشتريات الدفاع والأمن والتوجيه الخاص بالتحويلات داخل الاتحاد الأوروبي.
ولتحقيق هذه الغاية، ستطلق السلطة التنفيذية للتكتل على الفور حواراً استراتيجياً مع صناعة الدفاع والقطاع المالي الخاص لمناقشة الإجراءات الممكنة وتحديد العقبات التنظيمية ومواجهة التحديات.
Relatedخمس أفكار لإعادة تشكيل قطاع الدفاع في أوروبا في المستقبل - تحليل"مطلوب عمال مهرة": صناعة الدفاع في الاتحاد الأوروبي تكافح للعثور على مهارات جديدةفي ظل التقارب بين واشنطن وموسكو.. وزراء دفاع أوروبا يناقشون استراتيجية جديدة لدعم أوكرانياوبناءً على نتائج هذا الحوار، ستقترح المفوضية لائحة تبسيط الدفاع الشاملة بحلول يونيو 2025.
ومن بين الخيارات التي تم أيضا النظر فيها حسب الوثيقة، نجد مثلا مسألة تكييف سياسات وتشريعات الاتحاد الأوروبي الأخرى خارج نطاق صناعة الدفاع لتعزيز الجاهزية الدفاعية.
يؤكد الكتاب الأبيض أيضًا على نية دمج صناعة الدفاع الأوكرانية في سوق المعدات الدفاعية الأوروبية، بمجرد الموافقة على برنامج صناعة الدفاع الأوروبي (EDIP) الذي تبلغ قيمته 1.5 مليار يورو.
وتتمثل الخطة في تقديم مزيد من المساعدة لكييف من خلال أداة دعم مخصصة لأوكرانيا ومن خلال فتح أنشطة برنامج الاتحاد الأوروبي لصناعة الدفاع الأوروبي (EDIP) أمام هذا البلد تحت قيادة الرئيس فولوديمير زيلينسكي.
ولتحقيق هذه الأهداف، يمكن أيضًا توسيع نطاق عمل مكتب الاتحاد الأوروبي للابتكار الدفاعي في كييف، "مما يسمح لبروكسل بدعم أوكرانيا والاستفادة من تجربتها في الحرب."
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فرنسا بين العجز المالي والطموح العسكري: كيف سيموّل ماكرون خططه الدفاعية؟ الفاتيكان: البابا فرنسيس قضى ليلة هادئة في المستشفى واستطاع المشي والتحرك وأخيرا.. المجر تتخلى عن استعمال حق النقض وتؤيد تمديد العقوبات الأوروبية على روسيا السياسة الأوروبيةالغزو الروسي لأوكرانيادفاعالمفوضية الأوروبية