وكالة الأمن القومي الأمريكية لديها الآن بودكاست
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
حسنًا، إنه رسمي: الجميع لديهم بودكاست. أطلقت وكالة الأمن القومي اليوم بودكاست No Such Podcast، في إشارة إلى لقب الكيان، No Such Agency، عندما كان وجودها سريًا. تروج وكالة الأمن القومي للبودكاست على أنه يجمع "أشخاصًا من جميع أنحاء الوكالة لمناقشة دورنا كوكالة دعم قتالي، ومهام استخبارات الإشارات الأجنبية والأمن السيبراني، وغير ذلك الكثير.
ومع ذلك، فإن البودكاست بعيد كل البعد عن مستوى المشاركة التي قدمها إدوارد سنودن. سارعت رئيسة الاتصالات الاستراتيجية في وكالة الأمن القومي، سارة سيجل، إلى إضافة أن بعض أعمال الوكالة حساسة للغاية بحيث لا يمكن مناقشتها. سيكون هذا البودكاست منصة لسرد "المزيد" من القصص مع مشاركة الخبرة وتسليط الضوء على المسؤولين الحكوميين.
يتوفر بودكاست No Such Podcast على YouTube وفي أي مكان تحصل فيه بانتظام على البودكاستات الخاصة بك. نشرت وكالة الأمن القومي الأمريكية حلقتين في يوم الإطلاق، حيث ركزت الأولى على الأمن السيبراني بينما تناولت الثانية بالتفصيل دور الوكالة في العثور على أسامة بن لادن. وستقوم وكالة الأمن القومي الأمريكية بإصدار ست حلقات أخرى أسبوعيا حتى منتصف أكتوبر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وکالة الأمن القومی
إقرأ أيضاً:
عوامل ساهمت في تصدر الإمارات الفئة الأعلى عالمياً للأمن السيبراني
نجحت دولة الإمارات في تحقيق إنجاز استثنائي بحصولها على الفئة الأعلى عالمياً للأمن السيبراني وفقاً لتصنيف الاتحاد الدولي للاتصالات، وهو إنجاز عكس التزام الدولة الراسخ بتعزيز منظومة الأمن السيبراني، وتحقيق رؤيتها بعيدة المدى في حماية المجتمع وضمان استدامة الاقتصاد الرقمي.
وأوضح مختصون وخبراء في تقنية معلومات عبر 24، أن الإنجاز الجديد جاء نتيجة لمجموعة من العوامل والمبادرات التي أسهمت في هذا التقدم الدولي الذي عكس القدرات التقنية لدولة الإمارات والاستراتيجيات الطموحة ورؤى المستقبلية. بنية رقمية متطورة وقال خبير الأمن السيبراني المهندس أحمد جبر، أن "تبوأ الصدارة العالمية في مجال الأمن السيبراني لم يكن وليد الصدفة، بل بفضل الاستثمار المستمر في تطوير البنية التحتية الرقمية، وإطلاق مشروعات وطنية كبرى تعتمد على أحدث التقنيات، قادرة على توفير بيئة آمنة لتبادل المعلومات والبيانات بين القطاعات المختلفة".وأكد جبر، دور اهتمام الإمارات بابتكار الأبحاث والتطوير في مجال التكنولوجيا المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة، في تعزيز قدرات الأمن السيبراني، حيث استطاعت الدولة بفضل ذلك تمكين قدرتها على اكتشاف التهديدات السيبرانية والتعامل معها بشكل استباقي. تشريعات وسياسات من جهته، أوضح خبير تقنية المعلومات المهندس شادي داوود، أن التشريعات والسياسات الحكومية ورؤى المستقبلية، لعبت دوراً محورياً في هذا المجال، حيث قامت الإمارات بتطوير مجموعة من القوانين واللوائح التي تهدف إلى حماية الأنظمة والشبكات الإلكترونية، والتي تشمل قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية، إضافة إلى مبادرات مثل "الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني" الرامية إلى خلق بيئة سيبرانية آمنة.
وأكد داوود، أن جهود الإمارات في تعزيز الأمن السيبراني، لم تقتصر على المنظومة التكنولوجية والتشريعات، بل استثمرت الدولة في تأهيل الموارد البشرية المتخصصة من خلال برامج تعليمية وتدريبية متقدمة، والتي تهدف إلى إعداد جيل جديد من المتخصصين في هذا المجال الحيوي. مرونة رقمية إلى ذلك رأى المختص في تقنية المعلومات المهندس مراد فرحات، أن قدرة الإمارات على التصدي للهجمات السيبرانية وتعزيز مرونتها الرقمية كانا عاملين رئيسيين في هذا الإنجاز، وأن حصول الإمارات على الفئة الأعلى في تصنيف الأمن السيبراني يعكس رؤية القيادة الإماراتية الطموحة التي تسعى إلى جعل الإمارات مركزاً عالمياً للأمن الرقمي، وأنه إلى جانب ما ذكر، ساعد التعاون الدولي، مع المؤسسات والهيئات والمنظمات العالمية، في تطوير نهج استباقي للتعامل مع التهديدات السيبرانية.