أخبارنا المغربية - محمد أسليم

كشفت مصادر نقابية من المنظمة الديمقراطية للجماعات الترابية أنه، وعلى غرار موظفي القطاع العام، تم تحويل مبلغ زيادة 500 درهم في حسابات موظفي الجماعات الترابية صبيحة أمس الخميس 5 شتنبر 2024 بأثر رجعي (شهري يوليوز وغشت)، وذلك بعد استثنائهم منها في وقت سابق، ما أثار غضبهم ودفع بالنقابة المذكورة إلى الاحتجاج والمطالبة بتسوية هذه الوضعية.

مسؤولو المنظمة كشفوا كذلك لـ "أخبارنا المغربية" أن وزير الداخلية أعطى توجيهاته الصارمة لحل هذا الإشكال وتمكين جميع الموظفين والموظفات بحقهم في الزيادة دون تمييز زمني، والذي كان مؤجلاً للبعض إلى بداية شهر أكتوبر المقبل.

وكانت "أخبارنا المغربية" قد نشرت بداية الأسبوع الجاري (الاثنين 2 شتنبر الجاري) مقالاً تعرض للموضوع تحت عنوان: "تأخر صرف الزيادة العامة في الأجور يغضب الموظفين الجماعيين"، تم خلاله نقل استنكار المنظمة الديمقراطية للجماعات الترابية لما وصفته بـ"الإقصاء والتمييز" الذي طال موظفي وموظفات الجماعات الترابية بعدم التزام الحكومة بصرف الدفعة الأولى من الزيادة في الأجور المقررة في يوليوز 2024. واعتبرت النقابة ذلك إشارة إلى الاستخفاف بحقوقهم وتأكيداً على حجم التبخيس والإقصاء والتمييز السلبي البنيوي والمركب الذي يعانون منه على مختلف المستويات الإدارية والمادية والاجتماعية.

وأكد البيان الصادر عن المنظمة، والذي توصلت "أخبارنا" بنسخة منه، أنه بعدما تأخرت الحكومة في تطبيق الزيادة في أجور الموظفين المحددة في 500 درهم عن موعدها المقرر في أواخر شهر يوليوز الماضي بسبب انتظار نشر المراسيم المتعلقة بها في الجريدة الرسمية، تم صرفها في متم شهر غشت المنصرم لموظفي القطاع العام بأثر رجعي (شهري يوليوز وغشت). في المقابل، استغرب موظفو قطاع الجماعات الترابية عدم توصلهم بهذه الزيادة عند صرف أجورهم الخاصة بشهر غشت، خاصة في ظل الزيادات المتتالية في الأسعار وثقل مصاريف العطلة الصيفية والدخول المدرسي.

وأشار البيان إلى غياب العدالة الأجرية داخل القطاع، مع تواجد المئات من الموظفين والموظفات الذين يشتغلون بأقل من قيمتهم الوظيفية المطابقة للشهادات المحصل عليها، وتدهور قدرتهم الشرائية. ودعت المنظمة الحكومة ووزارة الداخلية، ومن خلالها المديرية العامة للجماعات الترابية، إلى تدارك هذه الهفوة والتعجيل بصرف الزيادة السالفة الذكر. كما طالبت بتكسير الجمود والتباطؤ في الدعوة إلى اجتماع مع الفرقاء الاجتماعيين لتقديم عرض الوزارة وأجوبتها حول مطالب شغيلة الجماعات الترابية.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الجماعات الترابیة

إقرأ أيضاً:

إجراء هام من الحكومة بشأن الحد الأدنى للأجور في القطاع الخاص غدًا

تترأس الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، غدًا اجتماع المجلس القومي للأجور لمناقشة الحد الأدنى للأجور في القطاع الخاص، وذلك في ضوء المستجدات الاقتصادية الراهنة.

 يأتي هذا الاجتماع في إطار الجهود المستمرة لتحسين مستوى الدخل للعاملين، ومواكبة التغيرات في تكاليف المعيشة.

رئيس نقابة العاملين في القطاع الخاص: نأمل وصول الحد الأدني للأجور 7500 جنيهرفع الحد الأدنى للأجور.. رئيس العاملين بالقطاع الخاص يوضح أهم مطالب النقابةوزير العمل يلتقي مستثمر أردنى ويشيد بالتزامه بتطبيق الحد الأدنى للأجورمع اقتراب شهر رمضان | موازنة البرلمان تكشف موقف زيادة الحد الأدنى للأجورتدرج زيادة الحد الأدنى للأجور في القطاع الخاص 

شهد الحد الأدنى للأجور في القطاع الخاص زيادات تدريجية خلال الأعوام الماضية، حيث تم رفعه على مراحل متعددة وفقًا لما يلي:

في يناير 2022، تم تحديد الحد الأدنى للأجور عند 2400 جنيه.

في يناير 2023، تمت زيادته إلى 2700 جنيه.

في يوليو 2023، ارتفع الحد الأدنى ليصل إلى 3000 جنيه.

في يناير 2024، تم رفعه إلى 3500 جنيه.

في مايو 2024، شهد الحد الأدنى للأجور قفزة ليصل إلى 6000 جنيه.

مطالبات جديدة برفع الحد الأدنى للأجور 

مع استمرار ارتفاع الأسعار والتحديات الاقتصادية العالمية، تتزايد المطالبات برفع الحد الأدنى للأجور في القطاع الخاص إلى 7500 جنيه، لمواكبة تكاليف المعيشة وضمان حياة كريمة للعاملين.

وفي هذا السياق، أكد شعبان خليفة، رئيس نقابة العاملين في القطاع الخاص، أن القيادة السياسية تدرك تمامًا الضغوط الاقتصادية التي تواجه المواطنين. وأشار إلى أن هناك حاجة ملحة لمزيد من التحسينات في الأجور، خاصة في ظل التغيرات الاقتصادية المتسارعة.

إجراء هام من الحكومة بشأن الحد الأدنى للأجور في القطاع الخاص غدًا دور المجلس القومي للأجور 

من المنتظر أن يناقش المجلس القومي للأجور خلال اجتماعه غدًا إمكانية إقرار زيادة جديدة للحد الأدنى للأجور في القطاع الخاص، مع الأخذ في الاعتبار تأثير هذه الزيادة على القطاعات المختلفة، وإيجاد آليات تضمن تحقيق التوازن بين حقوق العمال وإمكانيات أصحاب الأعمال.

زيادة الأجور.. ضرورة اقتصادية واجتماعية 

يرى الخبراء أن زيادة الأجور لا تقتصر فقط على تحسين مستوى المعيشة، بل تمتد لتشمل تحقيق الحماية الاجتماعية، وتعزيز الاستقرار الاقتصادي، ورفع معدلات الإنتاج في سوق العمل. كما أن تحسين أوضاع العاملين يعد عنصرًا أساسيًا في دعم النمو الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة.

ترقب واسع لقرارات جديدة

 العاملون في القطاع الخاص يترقبون نتائج الاجتماع وسط توقعات بإقرار زيادة جديدة تدعم القوى العاملة، وتساهم في الحد من تأثير ارتفاع الأسعار. وتشير التوقعات إلى أن الحكومة تسعى لتحقيق التوازن بين دعم المواطنين وتعزيز استقرار سوق العمل.

حزمة الحماية الاجتماعية قيد الدراسة 

من ناحية أخرى، كشف المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، أن الحكومة تعمل حاليًا على إعداد حزمة حماية اجتماعية جديدة تشمل زيادات في المرتبات والمعاشات، وذلك بالتنسيق بين وزارتي المالية والتضامن الاجتماعي.

وأكد الحمصاني خلال تصريحات تليفزيونية أن رئيس الوزراء استمع إلى عدة رؤى حول هذه الحزمة، وتم بالفعل وضع تصور شامل لها. ومع ذلك، لا تزال هناك بعض التفاصيل النهائية التي يجري العمل عليها قبل عرضها على الرئيس عبد الفتاح السيسي لاعتمادها.

موعد تنفيذ الحزمة الاجتماعية

 من المتوقع أن يتم الإعلان عن تفاصيل الحزمة الاجتماعية الجديدة قريبًا، حيث تشمل:

زيادة في المرتبات والمعاشات.

توسيع نطاق الدعم للفئات المستفيدة من برامج الحماية الاجتماعية، مثل "تكافل وكرامة".

إجراءات لضبط الأسعار في الأسواق لضمان توفير السلع الأساسية بأسعار مناسبة، خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك.

خطوات إضافية لدعم المواطنين

 إلى جانب الزيادات المحتملة في الأجور، تعمل الدولة على اتخاذ إجراءات إضافية لتخفيف الأعباء الاقتصادية على المواطنين، بما في ذلك تعزيز الرقابة على الأسواق، وضمان توفر السلع بأسعار عادلة، وتقديم مزيد من التسهيلات لأصحاب المعاشات والعمالة غير المنتظمة.

إجراء هام من الحكومة بشأن الحد الأدنى للأجور في القطاع الخاص غدًا موعد زيادة المرتبات والمعاشات 2025

أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراءـ أن الحكومة بصدد الانتهاء من إعداد الحزمة الجديدة من الزيادات، والتي سيتم عرضها على الرئيس عبد الفتاح السيسي لاعتمادها رسميًا، ومن ثم الإعلان عن تفاصيلها كاملة.

ومن المتوقع أن يبدأ تطبيق الزيادات الجديدة مع بداية العام المالي المقبل، الذي يبدأ في يوليو 2025، حيث سيتم تعديل رواتب العاملين بالجهاز الإداري للدولة وأصحاب المعاشات بما يتماشى مع الأوضاع الاقتصادية الحالية.

وتابع «مدبولي» خلال مؤتمر الحكومة الأسبوعي الماضي : الأمر المهم جدًا الذي أود التأكيد عليه، أنه كان هناك اجتماع خلال هذا الأسبوع مع وزيري المالية والتضامن الاجتماعي لمناقشة ملامح الحزمة الاجتماعية، وهناك تصور لبعض التدخلات التي نضعها في الاعتبار، وأيضًا ناقشت مع السيد وزير المالية حزمة زيادة المرتبات والأجور التي ستطلق مع العام المالي الجديد، وبمشيئة الله ستكون حزمة جيدة جدًا، ونحن كدولة حريصون كل الحرص على زيادة جيدة في المرتبات والأجور اعتبارًا من العام المالي المُقبل بحيث تحقق نقلة جيدة مثلما ذكرت من قبل في أكثر من فعالية، ولا ننسي أيضاً أنه مع هذه الزيادة في الأجور تكون هناك زيادة في المعاشات.

وأضاف: كل هذه الأمور يتم مناقشتها وبمجرد الانتهاء من الحزمة، وهناك عدد من الملاحظات الخاصة بها، سيتم عرضها على الرئيس عبدالفتاح السيسي، وسيتم الإعلان عنها بعد ذلك قريباً خلال الأيام القليلة القادمة.

مقالات مشابهة

  • المالية النيابية: أجور الساعات الإضافية تمثل دعمًا حكوميًا للموظفين
  • 50 مليار دولار تُسرق من أجور العاملين في أمريكا سنويا (الحلقة الثالثة)
  • إجراء هام من الحكومة بشأن الحد الأدنى للأجور في القطاع الخاص غدًا
  • وزير الداخلية يقول إن تأهيل جنبات المساجد وزجر المحتلين للملك العمومي اختصاص لرؤساء الجماعات
  • قاض أميركي يعلق خطة ماسك لتسريح موظفي الحكومة
  • أزمة الإيواء بغزة تتفاقم مع تنصل إسرائيل من تنفيذ البروتوكول الإنساني
  • تجميد خطة ترامب لتشجيع موظفي الحكومة على الاستقالة
  • اتساع رقعة الاحتجاجات الشعبية جنوب اليمن وحكومة عدن تتدخل للتهدئة بوعود زائفة
  • حاكم الفجيرة يأمر بزيادة رواتب موظفي الحكومة 20% اعتباراً من 1 فبراير الجاري
  • بتسيلم الإسرائيلية: خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة نكبة ثانية وتطهير عرقي