قسي لحلو يترأس اجتماع لجنة قيادة البرنامج الاستعجالي للتأهيل الحضري لمراكش ويتفقد أوراش المشاريع الخاصة بها
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
مصطفى العرباوي
في إطار الاستعدادات الجارية لاحتضان الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي المزمع تنظيمها بمدينة مراكش خلال شهر أكتوبر 2023، ترأس كريم قسي لحلو والي جهة مراكش آسفي يومه الاربعاء 09 غشت الجاري ،بحضور محمد الادريسي النائب الاول لرئيسة جماعة مراكش، اجتماعا للجنة القيادة الخاصة بتتبع البرنامج الاستعجالي للتأهيل الحضري لمدينة مراكش.
في مستهل الاجتماع، قدم مدير شركة باص سيتي متجددة صاحب المشرع المنتدب عرضا مفصلا تناول نسبة تقدم الاشغال المرتبطة بكل مشروع وكذا الجوانب المتعلقة بمراحل تنفيذه والآجال المحددة له. على إثر ذلك تم تدارس ومناقشة مختلف الجوانب والترتيبات المتعلقة بتسريع وتيرة الأشغال والسبل الكفيلة بتيسير مختلف مراحل التنفيذ.
وبهذا الخصوص شدد الوالي على ضرورة التتبع الدقيق لكيفية تنفيذ الاشغال والحرص على تجنب الحوادث العرضية التي تسبب ازعاجا للسير العادي لبعض المرافق العمومية او الخاصة، كما اعطى تعليماته لمختلف المصالح المعنية والسلطات المحلية لمواكبة هذه الاشغال وتقديم الدعم المناسب لتسهيل سير الأشغال وتجاوز كافة الاكراهات المحتملة حتى يتم احترام الآجال المسطرة لها.
من جهة أخرى دعا الوالي رؤساء الجماعات المجاورة لمدينة مراكش لإعداد برنامج اشغال خاصة للارتقاء بمداخل المدينة ، بتعاون مع مصالح المديرية الإقليمية للتجهيز.
مباشرة بعد هذا الاجتماع و في نفس الإطار قام السيد الوالي بجولة تفقدية لأوراش هذه المشاريع تهم تهيئة بعض الشوارع الكبرى للمدينة حيث كانت مناسبة اطلع خلالها السيد الوالي والوفد المرافق له على سير اشغال تهيئة شارع عبد الكريم الخطابي، شارع عبد الله إبراهيم ” طريق كماسة ” ، شارع اكدال ،شارع المهدي بن بركة ، شارع اليرموك ، شارع الشهداء ، وكذا شارع حمان الفطواكي. كما قدمت للوفد شروحات مختلفة حول سير الاشغال، وكذا نماذج لتكسية الطوار . وفي هذا الصدد، شدد السيد الوالي على ضرورة احترام معايير الجودة وكذا خصوصيات مدينة مراكش المرتبطة بتفاوتات درجات الحرارة بمختلف الفصول .
للإشارة فقد كان السيد الوالي مرفوقا خلال هذه الزيارة علاوة على النائب الاول لرئيسة جماعة مراكش، بالكاتب العام لعمالة مراكش بالنيابة ورؤساء جماعات واحة سيدي ابراهيم وتاسلطانت ومدير شركة التنمية المحلية ” باص سيتي متجددة’ ومديرة الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بمراكش و مدير شركة العمران و ممثلة المديرية الجهوية للإسكان وسياسة المدينة وممثلي المصالح المتدخلة علاوة على السلطات المحلية والأمنية المعنية و رؤساء الاقسام التقنية بالعمالة وجماعة مراكش
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
حماس توافق على تشكيل لجنة لإدارة غزة بعد اجتماع في القاهرة
أعلنت حركة حماس، اليوم الأحد، أن وفدها بحث في القاهرة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة ومسار مفاوضات تبادل الأسرى، مشيرةً إلى موافقتها على مقترح تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي.
وأوضحت الحركة، في بيان رسمي، أنها وافقت على تشكيل "لجنة الإسناد المجتمعي"، والتي ستتألف من شخصيات وطنية مستقلة، لتتولى إدارة قطاع غزة مؤقتًا، إلى حين استكمال ترتيب البيت الفلسطيني وإجراء الانتخابات العامة على المستويات الوطنية والرئاسية والتشريعية.
وأشار البيان إلى أن وفد حماس، برئاسة محمد درويش، ناقش مع المسؤولين المصريين آليات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدًا على ضرورة الالتزام بجميع بنود الاتفاق، بما في ذلك البدء الفوري بمفاوضات المرحلة الثانية، وفتح المعابر، وإدخال المساعدات الإغاثية دون شروط، ورفض أي محاولات تهجير لسكان غزة.
كما أعرب الوفد عن تقديره للجهود المصرية في منع التهجير وإعادة إعمار غزة، وأشاد بدور القمة العربية في دعم الحقوق الفلسطينية.
في المقابل، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل قبلت دعوة الوسطاء، بدعم من الولايات المتحدة، وسترسل وفدًا إلى القاهرة يوم الاثنين لمواصلة دفع المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق.
وجاءت هذه التصريحات، عقب ما نُقل عن الناطق باسم الحركة حازم قاسم، الذي أوضح أن حماس رفضت تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدا جاهزية الحركة لإجراء صفقة تبادل أسرى وفق شروط جديدة في المرحلة القادمة.
وأضاف قاسم أن "حماس" لا تمانع الاجتماع بممثلين عن الإدارة الأمريكية، نظرًا لقدرتها على التأثير والضغط على الاحتلال الإسرائيلي، لافتا إلى أن المفاوضات مع الوسطاء مستمرة، مع وضع ثلاثة شروط أساسية: إتمام صفقة تبادل الأسرى، انسحاب الاحتلال الكامل من القطاع، والتعهد بعدم استئناف العدوان.
من جانبها، أفادت مصادر إسرائيلية بأن الولايات المتحدة قدمت اقتراحًا يتضمن إطلاق حماس سراح 10 أسرى أحياء مقابل تمديد وقف إطلاق النار لمدة شهرين، عبر مفاوضات تتم بوساطة قطرية ومصرية.
ورغم بعض الأنباء التي تحدثت عن مؤشرات إيجابية لتمديد وقف إطلاق النار، نفى مصدر إسرائيلي وجود أي تقدم ملموس في المفاوضات الخاصة بالمرحلة الثانية حتى هذه اللحظة.