منى الشاذلي عن أبطال الأولمبياد: حصولهم على ميدالية ليس صدفة أو حظ
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
قالت الإعلامية منى الشاذلي إن أي لاعب يحصل على ميدالية أولمبية بالتأكيد ليست صدفة أو ضربة حظ، من يصعد على منصة التتويج في الدورة الأولمبية لا يصنع فقط تاريخ لنفسه ويكتب اسمه في ملفات التاريخ في الرياضة، لكنه يضع أيضًا اسمه واسم بلده وأهله وناسه.
وأضافت منى الشاذلي، خلال تقديمها برنامج «معكم منى الشاذلي»، المذاع على قناة ON، أن الصعود على منصة التتويج لا يقتصر على مسافة الخطوات التي يخطوها البطل أو البطلة، ولكنه مشوار طويل من التعب والانكسار أحيانا والصعوبات والأمل والإحباط، مشوار طويل وشاق، يمكن ألا يتخيل أحد مدى صعوبته إلا الذي سار في دربه.
وأشارت إلى أنه مع إعلان النتيجة وظهور الميدالية في يد البطل أو البطلة، تتأكد القاعدة أنه لا يصح إلا الصحيح، وهذا هو الدين الذي نكون مديونين له لأصحاب الميداليات سواء في الأولمبياد أو أصحاب الإنجازات الحقيقية يؤكدون القاعدة أنه لا يصح إلا الصحيح فلا واسطة أو محسوبية أو «شلة»، فالخيار والاختيار الأفضل والأشجع والأكثر إصرارا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منى الشاذلي أبطال الأولمبياد الأولمبياد منى الشاذلی
إقرأ أيضاً:
بوكيتينو: التتويج بـ«المونديال» هدف أميركا!
نيويورك (أ ف ب)
قال الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، المدرب الجديد لمنتخب الولايات المتحدة لكرة القدم، إن فريقه بحاجة إلى تحديد أعلى هدف ممكن، وهو التتويج بكأس العالم، وذلك خلال تقديمه لوسائل الإعلام في نيويورك بعد توقيعه العقد.
ويعتقد المدرب السابق لتوتنهام الإنجليزي وباريس سان جيرمان الفرنسي، أن هذا الهدف يجب أن يُحفّز اللاعبين، علماً أن الولايات المتحدة تستضيف كأس العالم 2026 مشاركة مع المكسيك وكندا.
وقال بوكيتينو، في مؤتمر صحفي في نيويورك: «نحتاج أن نثق بأننا قادرون على الفوز، لا الفوز بمباراة واحدة فقط، بل الفوز بكأس العالم، نريد أن يصل اللاعبون إلى اليوم الأول من المونديال وهم يفكرون بأهداف كبيرة».
وكان بلوغ ربع النهائي في مونديال كوريا الجنوبية واليابان 2002، أفضل إنجاز لمنتخب الولايات المتحدة في كأس العالم الحديثة، علماً أنها حلّت ثالثة في النسخة الافتتاحية عام 1930 في أوروجواي.
ولجأ الاتحاد الأميركي للعبة إلى بوكيتينو بعد إقالة المدرب جريج بيرهالتر في يوليو بعد أداء ضعيف في كوبا أميركا.
ومع عدم وجود تصفيات مؤهلة للمونديال للبلد المضيف، تُعتبر المشاركة في دوري الأمم الخاص باتحاد أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي «كونكاكاف» والكأس الذهبية هي المباريات التنافسية الوحيدة للولايات المتحدة.
ويملك المدرب الذي عمل مؤخراً مع تشيلسي الإنجليزي، أقل من عامين لقلب حظوظ المنتخب الفائز بمباراة واحدة فقط في آخر سبع له، لكنه يعتقد أنه قادر على القيام بذلك.
وتابع الأرجنتيني «أعتقد أن هناك وقتاً كافياً، لا يمكننا استخدام هذا عذراً»، معتبراً أن «الإيمان» هو العامل الأكثر أهمية في هذه العملية.
وأوضح أيضاً أنه سيكون منفتحاً تماماً على صعيد اختيار تشكيلة المنتخب «إلى كل لاعب حول العالم، سنحاول أن نتحلى بالانتباه، الباب مفتوح أمامهم، إذا أدوا بشكل جيد، سنكون هناك لمشاهدتهم».