قال الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، إن الدولة استهدفت القضاء على فيروس «سي» عن طريق ملاحقة المرض، ولولا المبادرات الرئاسية للقضاء على الفيروس لكانت الدولة تعالج مضاعفاته الخطيرة حتى الآن، مثل حالات الكانسر والفشل الكلوي.

وأضاف «الحداد»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الحملات المخصصة للقضاء على فيروس سي كانت تجول الشوارع، وتفحص المواطنين من كل الأعمار بشكل عشوائي، إضافة إلى البحث عن كل الحالات المصابة ومعالجتها بالمجان، مواصلًا: «قريبًا سيتم الإعلان عن اختفاء فيروس سي نهائيا من مصر».

وتابع: «المبادرة استهدفت القضاء على الفيروس، وخففت على الدولة أعباءً اقتصادية وصحية، ووفيات بسبب هذا المرض، وتوالت بعد ذلك المبادرات الصحية التي استهدفت الطفل وصحة المرأة وكل الأمراض، فالدولة تبحث عن المرض مبكرًا وتعالجه قبل انتشاره».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فيروس سي أمراض مزمنة مبادرات صحية

إقرأ أيضاً:

الإسماعيلية ترتدي ثوب الحداد| بعد احتر.اق أسرة بأكملها بسبب صاروخ رمضان

في حادث مأساوي هز الشارع المصري، تحولت لحظات ما قبل الإفطار إلى كابوس مفجع لأسرة بأكملها في مدينة الإسماعيلية، حيث أدى اشتعال النيران في شقتهم إلى وفاة الابنة الكبرى (16 عامًا) وإصابة باقي أفراد الأسرة بحروق خطيرة.
 والسبب كان صاروخ رمضان اطلقه طفل داخل المنزل، فانتهت بكارثة غير متوقعة.

تفاصيل الحادث

وقع الحريق مساء السبت، قبل لحظات من موعد الإفطار، عندما قام أحد الأطفال بإشعال "صاروخ رمضاني" داخل المطبخ، بالقرب من أنبوبة غاز، ما أدى إلى اشتعال النيران بسرعة هائلة وانتشارها في أنحاء الشقة، مدمرة كل شيء في طريقها.

الجيران الذين شاهدوا الحادث رووا تفاصيل اللحظات العصيبة، حيث اندلعت ألسنة اللهب فجأة، وهرع سكان المبنى في محاولة لإنقاذ الأسرة العالقة داخل ألسنة النيران، لكن قوة الحريق حالت دون ذلك.

خسائر بشرية ومادية فادحة

أسفر الحادث عن إصابة جميع أفراد الأسرة المكونة من خمسة أفراد بحروق خطيرة، حيث تم نقلهم إلى المستشفى في حالة حرجة.
 وبعد ساعات من المعاناة، فارقت الفتاة الكبرى الحياة متأثرة بجراحها، بينما لا يزال الأب والأم وطفلاهما (12 و9 أعوام) يرقدون في العناية المركزة، يصارعون للبقاء على قيد الحياة.

جهود الإنقاذ

وعلى الفور، تحركت قوات الحماية المدنية التي دفعت بعدة سيارات إطفاء للسيطرة على النيران، ومنع امتدادها إلى الشقق المجاورة. 
كما تم نقل المصابين إلى المجمع الطبي بالإسماعيلية التابع للهيئة العامة للرعاية الصحية، حيث يخضعون لعلاج مكثف تحت إشراف طبي متخصص.

تحذيرات ودعوات لتشديد الرقابة

أثار الحادث موجة من التعاطف والغضب بين المواطنين، حيث طالب كثيرون بضرورة فرض رقابة صارمة على بيع واستخدام الألعاب النارية، خاصة خلال شهر رمضان، لمنع تكرار مثل هذه الكوارث.

هذه الحادثة الأليمة ليست الأولى من نوعها، فقد شهدت البلاد خلال السنوات الماضية العديد من الحوادث المشابهة بسبب الألعاب النارية، مما يستدعي اتخاذ إجراءات حازمة للحد من مخاطرها.
 وبينما ينتظر الجميع أخبارًا مطمئنة عن أفراد الأسرة المصابين، تبقى هذه المأساة درسًا قاسيًا حول خطورة الاستهانة بوسائل اللهو غير الآمنة داخل المنازل.

مقالات مشابهة

  • فراغ قانوني واستغلال سياسي.. كيف تسعى المليشيا لشرعنة سلطتها عبر هيئة مستحدثة؟
  • توزيع المير الرمضاني على السكنات العمالية بمختلف مناطق الإمارات
  • توزيع المير الرمضاني على العمال في السكنات العمالية بمختلف مناطق الدولة
  • الإسماعيلية ترتدي ثوب الحداد| بعد احتر.اق أسرة بأكملها بسبب صاروخ رمضان
  • بشروط.. الأعلى للقضاء يعفو عن المحكومين والسجناء
  • بعد سنوات من النضال.. القضاء ينصف زياد عيتاني
  • المسلماني: الإعلان عن استثمار إعلامي كبير بين ماسبيرو والأهلي قريباً
  • المسلماني : الإعلان عن استثمار إعلامي كبير بين ماسبيرو والنادي الأهلي قريباً - (تفاصيل)
  • في بسطرة.. اختفاء عسكري في الجيش
  • ظهر فى تكساس الأمريكية.. قلق عالمي وتحذيرات بسبب فيروس سينتشر خلال الإجازات