فيروس قاتل يصيب المخ يرعب أمريكا.. ما علاماته؟
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
أثار فيروس مميت الرعب في إحدى الولايات الأمريكية، وأصبح محظورا على سكانها الخروج وعليهم ضرورة البقاء في المنزل ليلًا، كإجراء احترازي للحد من انتشار فيروس التهاب الدماغ الخيلي الشرقي (EEE) مثلما حدث في ولاية ماساتشوستس في الفترة الأخيرة.
ينتقل هذا الفيروس المميت والنادر، عن طريق البعوض والذي تسبب في إصابة نحو 30 %، ومن أبرز أعراضه تورم المخ والقيء والنوبات التي تصل في بعض الأحيان إلى الوفاة وفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وأثار فيروس (EEE) الذعر والرعب في أمريكا، الأمر الذي دفع هيئة الصحة في فيرمونت إلى تحذير المواطنين في المناطق الأكثر ازدحامًا بالسكان، مثل بيرلينجتون، بضرورة البقاء في منازلهم من الساعة الـ6 مساء حتى الـ6 صباحًا، عندما يكون البعوض أكثر نشاطًا.
وعثر على نحو 47 مجموعة من البعوض المصاب بالفيروس في 11 مجتمعًا، الأمر الذي يشير بدوره إلى زيادة ملحوظة مقارنة بالعام الماضي، الذي تم اكتشاف نحو 14 مجموعة من البعض في 3 مدن فحسب، ومن الجدير بالذكر أن الإصابة بفيروس EEE ارتفعت منذ جائحة كوفيد-19 رغم أن الفيروس لا يزال نادرًا نسبيًا.
وتسبب ذعر ولاية ماساتشوستس من خطورة ذلك الفيروس المميت، في تأجيل العديد من الفعاليات الصيفية، التي تتضمن الحفلات والمهرجانات.
ماهو فيروس EEE ينتمي فيروس EEE إلى عائلة الفيروسات الطخائية (Togaviridae) وجنس الفيروسات ألفا (Alphavirus)، والذي ينتقل عادة عبر لدغات البعوض ويؤدي إلى التهاب الدماغ لدى البشر والخيول، وذلك حسب موقع وزارة الصحة في ولاية نيويورك. يصيب EEE أيضًا مجموعة واسعة من الحيوانات بما في ذلك الثدييات والطيور والزواحف والبرمائيات. يحدث انتشار فيروس EEE إلى الثدييات من خلال لدغة البعوض المصاب الذي يتغذى على الطيور والثدييات. الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا وأصغر من 15 عامًا هم الأكثر عرضة للإصابة بهذا الفيروس EEE. تظهر أعراض عدوى EEE عادة بعد 4-10 أيام من لدغة بعوضة مصابة. منذ عام 1971، تم تشخيص إصابة 11 شخصًا في ولاية نيويورك بـ EEE؛ وتوفي 7 منهم. أعراض فيروس EEEيعتمد نوع الأعراض عادة على عمر الشخص، فالأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا وأقل من 15 عامًا هم الأكثر عرضة للإصابة بمرض شديد وجاءت الأعراض على النحو التالي:
ظهور مفاجئ للصداع الحمى الشديدة القشعريرة القيء الذي قد يتطور إلى الارتباك والنوبات والتهاب الدماغ الغيبوبة. ويعاني العديد ممن يبقون على قيد الحياة من تلف خفيف إلى شديد في الدماغ.يحتاج الأشخاص إلى استخدام طار أو مبيد للحشرات ويجب مراعاة مايلي:
تجنب وضعه مباشرة على أيدي الأطفال. اغسل جلد طفلك وملابسه المعالجة بالماء والصابون أو قم بتحميم الطفل. لا تضعه بالقرب من العينين أو الأنف أو الفم واستخدمه باعتدال حول الأذنين. لتقليل أعداد البعوض حول منزلك وممتلكاتك، قم بتقليل أو إزالة جميع المياه الراكدة. هل يوجد لقاح لهذا الفيروسلا يوجد لقاح للفيروس حتى الآن، لتظل الوقاية هي أفضل وسيلة للتعامل مع هذا التهديد الصحي، لهذا يستوجب اتباع كافة الإجراءات الإحترازية للوقاية من الإصابة بهذا الفيروس الخطير.
في وقت سابق، توفي شخص يدعى ستيفن بيري، صاحب الـ41 عامًا، بعد إصابته بالفيروس، وهو أول حالة وفاة في ولاية نيو هامبشاير منذ عشر سنوات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيروس مميت فی ولایة فیروس EEE
إقرأ أيضاً:
دراسة تشير لخطر يصيب الأطفال نتيجة انشغال آبائهم بهواتفهم الذكية
كشفت نتائج دراسة حديثة أُجريت في إستونيا، ونُشرت يوم الخميس الماضي، في المجلة الأكاديمية "Frontiers in Developmental Psychology"، عن تأثير سلبي خطير جديد، ناتج عن استخدتم الآباء لهواتفهم الذكية، بخلاف أنه مجرد "سلوك سيء" من جانبهم.
وخلصت الدراسة، أن التصاق الآباء أمام شاشات هواتفهم يؤدي إلى إعاقة نمو اللغة لدى أطفالهم، وذلك نتيجة عدم تحدثهم معهم.
ووفقا لمسح أُجري على آباء 421 طفلا إستونيا، تتراوح أعمارهم بين عامين ونصف و4 أعوام، فإن الآباء الذين استخدموا الشاشات أكثر لديهم أطفال يستخدمون الشاشات أكثر، وكان لدى هؤلاء الأطفال قدرة أقل في قواعد ومفردات اللغة.
وأكدت الدراسة في مضمونها، على أن التفاعلات اللفظية مع الآباء، هي إحدى الطرق الحاسمة التي يتعلم بها الأطفال اللغة.
كما توصلت الدراسة إلى أن مشاهدة الأطفال للشاشات مع والديهم، لا تساعدهم على تحسين مهاراتهم اللغوية، وهو الاستنتاج الذي يدعم أبحاثا أخرى، تشير إلى أن الأطفال الأصغر سنا لا يتعلمون جيدا من خلال الشاشات.
وعلى سبيل المثال، فقد أثبتت دراسة أُجريت، في سبتمبرعام 2013، تعلم أطفال تتراوح أعمارهم بين 24 و30 شهرا، أفعالا جديدة، عندما تم تعليمهم إياها من خلال تفاعل مباشر أو حتى من خلال نقاش عبر الفيديو، ولكن ليس من خلال مشاهدة مقطع فيديو.
هل تنعش حرب غزة جهود حظر الانتشار النووي؟