بحضور خالد الجندي ولمياء عبدالحميد.. الداعية رمضان عبد الرازق يحتفل بعقد قران كريمته
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
احتفل الداعية الإسلامي الدكتور رمضان عبد الرازق، عضو اللجنة العليا بالأزهر الشريف، بعقد قران نجلته نوران، علي أحمد سعد، بمسجد الشرطة بالشيخ زايد، بحضور عدد من دعاة وعلماء الأزهر الشريف وسط أجواء من البهجة والسرور.
وحضر الحفل عدد كبير من دعاة وشيوخ الأزهر الشريف والإعلاميين، ومنهم الشيخ خالد الجندي، الشيخ محمد أبو بكر، الشيخ يسري عزام، الشيخ محمود الأبيدي، الداعية شريف شحاتة،الشيخ أحمد الصبان والإعلامية لمياء عبد الحميد.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث طابا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان رمضان عبدالرازق خالد الجندي عقد قران
إقرأ أيضاً:
3 خصال نبوية تساهم في تحسين حياتك.. الداعية أحمد الطلحي
قال الشيخ أحمد الطلحي، الداعية الإسلامي، إن النبي محمد صلى الله عليه وسلم ترك لنا دروسًا هامة في حياته الطيبة، التي يمكننا من خلالها تحسين حياتنا اليومية وعيشها بشكل أفضل.
3 خصال نبوية تساهم في تحسين حياتكوأشار الطلحي إلى حديث سيدنا هند بن أبي هالة، الذي نقل عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ترك لنفسه ثلاث خصال أساسية: "ترك نفسه من المراء، وترك نفسه من الإكثار أو الإكبار، وترك نفسه مما لا يعنيه".
وأضاف الطلحي، في حلقة من برنامج "مع الناس" على قناة "الناس"، أن هذه الصفات تعكس طبيعة النبي الذي كان يبتعد عن الجدال العقيم (المراء) الذي لا يقدم فائدة أو حقيقة واضحة. كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يتجنب المبالغة في الكلام أو التفاخر على الناس، مؤكداً أنه لم يكن يتعالى على أحد، بل كان دائمًا لينًا وسهلًا في تعامله مع الآخرين.
وأكد الشيخ أحمد الطلحي أن النبي كان لا يكثر من الحديث إلا إذا كان فيه فائدة، ويبتعد عن الأمور التي لا تعنيه، مما يعكس أسلوبه الحكيم في الحياة، وتأتي هذه المبادئ من حرص النبي على نشر الحقائق بأسلوب رقيق ولين، مع التأكيد على احترام الآخرين وتجنب التعالي.
وأختتم الطلحي حديثه بأن هذه الخصال الثلاث هي جزء من جمال شخصية النبي صلى الله عليه وسلم، والتي يجب أن نقتدي بها في حياتنا اليومية لنعيش حياة مليئة بالسلام الداخلي والاحترام المتبادل.
حكم الصلاة على النبي بغير الوارد
قالت دار الغفتاء المصرية أن الأمر الإلهي بالصلاة على الجناب النبوي يتضمن الاعتناءَ بإظهار شرفه، وتعظيم شأنه، ورفعة مقامه وعلو مكانه، وذلك بذكر صفاته العطرة ونعوته النضرة، وأخلاقه العظيمة وشمائله الكريمة، والإشادة بكمال خُلُقه وجمال خَلْقه، ودماثة طبعه ورقة معشره، وأنه أفضل الخلق، وقد أكدت السنة ذلك: بالأمر بإحسان الصلاة عليه صلى الله عليه وآله وسلم؛ بما يتضمن الإذن باستحداث الصيغ اللائقة بالجناب النبوي فيها والصلاة عليه صلى الله عليه وآله وسلم بها من غير تقييد، فالصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وآله وسلم جائزان بكل صيغة واردة أو مستحدَثة؛ ما دامت لائقة بمقامه الشريف وكماله المنيف صلى الله عليه وآله وسلم.
ولا التفات إلى ما يثيره النابتة من بدعية هذه الصيغ واتهام قائليها بالشرك؛ فإنما أُتِيَ هؤلاء من جهلهم باللغة، وضيق أفهامهم عن سعتها وبلاغتها ومَجَازَاتِهَا، وسوء ظنهم بالمسلمين عبر القرون، وعدم إدراكهم للعجز البشري عن الإحاطة بالقدر المحمدي والمقام المصطفوي، ولو أنصفوا لعلموا أن الله هو الذي وفق الأمة إلى إحسان الصلاة على نبيه المصطفى وحبيبه المجتبى صلى الله عليه وآله وسلم، وهو الذي ألْهَمَ المسلمين هذه الصيغ المباركة في الصلوات النبوية على خير البرية؛ لعظيم مكانته عليه، وكريم منزلته لديه، وأن الناس لا يفهمون من قدره إلا بقدر ما تستطيعه أفهامهم وتبلغه عقولهم، وإلا فلا يَعْلَم قدَره، إلا الذي شرح صدره، ورَفَعَ ذكرَه، وأتم نصره سبحانه وتعالى.