حميدتي يهاجم البرهان ويتهمه بالسعي لإعادة الفساد إلى السودان
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
قال “حميدتي” إن الشعب يعاني العنف المستمر الذي تمارسه الدولة ضد مطالبي الحرية والعدالة، مشددًا على أهمية تكاتف الجهود الدولية والإقليمية مع قوات الدعم السريع لتحقيق السلام والديمقراطية في البلاد..
التغيير: الخرطوم
اتهم قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو “حميدتي”، القائد العام للجيش، عبد الفتاح البرهان والحركة الإسلامية التي تدعمه بإشعال حرب أبريل 2023 لتغيير الواقع السياسي في السودان.
وقال حميدتي إن البرهان يسعى إلى استعادة نظام الفساد والمحسوبية الذي ثار عليها الشعب السوداني.
وأضاف حميدتي في تغريدة على منصة (X)، الجمعة، أن البرهان حاول استغلال قمة منتدى التعاون الإفريقي الصيني للتظاهر بالشرعية.
وأشار إلى أن خطابات “البرهان” مليئة بالأكاذيب والمزاعم التي لا تعكس الحقيقة في السودان. وأوضح أن البرهان وحلفائه في بورتسودان يمارسون سلوكًا إجراميًا من خلال قتل المدنيين وتدمير البنى التحتية، مما يطيل أمد الصراع لتحقيق مصالح النظام القديم، حسب قوله.
وأكد حميدتي أن الشعب السوداني يعاني العنف المستمر الذي تمارسه الدولة ضد مطالبي الحرية والعدالة، مشددًا على أهمية تكاتف الجهود الدولية والإقليمية مع قوات الدعم السريع لتحقيق السلام والديمقراطية في البلاد.
ويشارك البرهان، في أعمال المنتدى الصيني الأفريقي الذي اختتم فعالياته في العاصمة الصينية، وعبر خلال لقائه الرئيس الصيني شي جين بينغ الجمعة في قاعة الشعب الكبرى ببكين، عن اعتقاده بوجود مخطط دولي وإقليمي معادٍ لأمن السودان واستقراره.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.
الوسومآثار الحرب في السودان حرب الجيش والدعم السريع حماية المدنيينالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان حرب الجيش والدعم السريع حماية المدنيين الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
وادي زرق من مناطق دار زغاوة استولى عليه حميدتي وحوله الى أكبر قاعدة عسكرية للدعم السريع
□□ وادي زرق من مناطق دار زغاوة بشمال دارفور، ولموقعه الإستراتيجي الذي يقود الي وادي هور ثم ليبيا، استولى عليه حميدتي وحوله الى أكبر قاعدة عسكرية للدعم السريع، ولم يكتف بذلك، بل جلب مجموعات كبيرة من الرزيقات الآبالة واستوطنهم فيه في العام ٢٠١٧، رغم معارضة موسى هلال وبعض أعيان الرزيقات.
□ والسيطرة على وادي زُرق غير انها تقطع التواصل والامداد مع ليبيا، فهي أيضاً تؤمن ولايتي الشمالية ونهر النيل
□ واستيلاء فرسان الجيش والمشتركة على منطقة زرق كان مباغتاً، وهذا يعني، بجانب الجيش والمشتركة، لعب الامن والمخابرات والاستخبارات دوراً محورياً.
□ ومنصورين دوماً باذن الله.
□ استلام زُرق لايقل أهمية عن استلام امدرمان و سنجة وعبور الكباري وغيرها من الانتصارات الكبرى أما خسائر الجنجويد، فانهم خسروا معنوياً قبل خسائر الأنفس والآليات،،
زُرق كانت معقل آل دقلو وعاصمتهم وحاضنتهم الاجتماعية جاري حصر الأسلحة والعربات وغيرها
فالعدد كبير كبير جداً هذه المعركة سوف تحدث تحولات كبيرة على مسارح العمليات بدارفور وكردفان والشمال، باعتبار ان زرق كانت أهم مصادر الإمداد عدد العربات المصفحة المستلمة مقدر بثلاثين عربة، وهذا العدد يعكس وجود عدد كبير من القادة الكبار في المنطقة
باعتبار ان العربة المصفحة تخصص لكبار القادة
الطاهر سآتي