أردوغان: تركيا ستواصل بذل الجهود أمام المحافل لضمان محاسبة إسرائيل
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
أدان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم، الجمعة، الهجوم الإسرائيلي الهمجي ضد الاحتجاج السلمي المناهض للاحتلال في الضفة الغربية، مؤكدا أن تركيا ستواصل بذل الجهود أمام جميع المحافل، لضمان محاسبة إسرائيل أمام القانون عن الجرائم التي ارتكبتها ضد الإنسانية.
جاء ذلك في مشنور للرئيس التركي على منصة أكس، أوردته وكالة الأنباء التركية "الأناضول"، ترحم خلاله على روح المتضامنة الأمريكية، من أصل تركي عائشة نور أزغي أيغي، التي قتلت اليوم برصاص إسرائيلي في الضفة الغربية.
وأشار "أردوغان" إلى أن إسرائيل قتلت 41 ألف شخص دون تمييز بين أطفال وشيوخ في الهجمات المستمرة على غزة منذ ما يقرب من عام.
وفي وقت سابق اليوم، قتلت المتضامنة عائشة نور برصاص الجيش الإسرائيلي في بلدة بيتا بمحافظة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل تركيا أردوغان المحافل
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس التركي: الرسوم الجمركية الأمريكية على تركيا قد تصب في مصلحة المصدرين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال جودت يلماز، نائب الرئيس التركي، لشبكة سي.إن.إن ترك، إن الرسوم الجمركية الأساسية المنخفضة نسبيًا التي فرضتها الولايات المتحدة على تركيا بنسبة 10% قد تكون مفيدة للمصدرين الأتراك.
وتأتي هذه الرسوم جنبًا إلى جنب مع الرسوم الجمركية الأعلى التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على السلع القادمة من 57 شريكًا تجاريًا، بما في ذلك الصين و الاتحاد الأوروبي و فيتنام و اليابان، والتي من المتوقع أن تبدأ سريانها هذا الأسبوع.
وأوضح يلماز أن قرار الولايات المتحدة بعدم فرض رسوم جمركية أعلى على تركيا "يبدو أنه يعود بالفائدة علينا حتى الآن، ويجعل الوصول إلى السوق الأمريكية أسهل".
وأضاف أن "هناك بالفعل رسوم جمركية مفروضة على صادرات تركيا من الحديد والصلب والألومنيوم إلى الولايات المتحدة، وعندما فرضت الولايات المتحدة رسومًا مماثلة على الدول الأخرى، توازن الوضع وكان ذلك في صالحنا".
وأشار يلماز إلى أن تركيا ستستفيد أيضًا كمستورد من انخفاض أسعار السلع العالمية، بما في ذلك النفط، نتيجة لهذه الرسوم.
من جانبه، قال وزير التجارة التركي عمر بولات يوم الجمعة، إن الحكومة التركية ترغب في التفاوض مع الولايات المتحدة لإلغاء الرسوم الجمركية الجديدة بنسبة 10%، واصفًا هذه النسبة بأنها "الأفضل بين الخيارات السيئة"، بالنظر إلى الرسوم الأعلى المفروضة على دول أخرى.