سكان النرويج يتغيبون عن العمل بأعلى معدل منذ 15 عاما
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
ارتفع عدد النرويجيين الذين تغيبوا عن العمل بسبب المرض في الربع الثاني من العام أكثر من أي وقت مضى خلال السنوات الخمس عشرة الماضية، وهو ما قد يشكل خطرًا على سوق العمل وتمويل الدولة الأوروبية الشهيرة بالرفاهية.
وبحسب تقرير نشرته وكالة "بلومبرغ" واطلعت عليه سكاي نيوز عربية، فقد قالت هيئة الإحصاء النرويجية، الخميس إن معدل الغياب بسبب المرض المعدل موسميًا ارتفع إلى 7.
وهذا أعلى من أي وقت مضى بما في ذلك خلال ذروة جائحة كوفيد، وقد لوحظت الزيادة في جميع الصناعات.
وكما هي الحال في أماكن أخرى في منطقة الشمال الأوروبي، يعتمد نظام الرعاية الاجتماعية في النرويج، والذي يتم تمويله من خلال الضرائب المرتفعة، على الحفاظ على مستويات عالية من الالتزام لدى العمالة حتى يظل مستدامًا.
وفي حين يتم دعم الخدمات العامة في النرويج من قبل صندوق الثروة السيادية النرويجي الذي تبلغ قيمته 1.7 تريليون دولار، فإن الانخفاض المتوقع في عائدات النفط والغاز في السنوات القادمة يعني تراكم المخاطر المتعلقة بالميزانية في البلاد.
وبحسب تقرير "بلومبرغ" تشكل تكاليف المرض والإعاقة نحو 22 بالمئة من الإنفاق العام في النرويج، أو 8 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، باستثناء قطاعات النفط والشحن.
وتعادل هذه النسبة ضعف النسبة التي تنفقها الدنمارك، ثاني أكبر دولة من حيث الإنفاق، وفقاً لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
وتخطط الحكومة التي يقودها حزب العمال لاقتراح تغييرات على النظام في وقت لاحق من هذا الشهر، حتى مع إشارتها إلى أن مستويات المزايا، التي سلطت المنظمات الدولية الضوء عليها باعتبارها "استثنائية"، من غير المرجح أن يتم خفضها.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات النرويج الدنمارك النرويج اقتصاد عالمي النرويج الدنمارك اتحاد أوروبي
إقرأ أيضاً:
انتعاش مبيعات المنازل الجديدة بنحو 5.9% في الولايات المتحدة خلال تشرين الثاني
الاقتصاد نيوز - متابعة
انتعشت مبيعات المنازل الجديدة المخصصة لأسرة واحدة في الولايات المتحدة في تشرين الثاني بعد أن تراجعت بسبب الأعاصير في الشهر السابق، لكن ارتفاع أسعار الفائدة على الرهن العقاري قد يعوق المبيعات في العام المقبل.
وقال مكتب الإحصاء التابع لوزارة التجارة، الاثنين، إن مبيعات المنازل الجديدة قفزت 5.9% إلى معدل سنوي معدل في ضوء العوامل الموسمية بلغ 664 ألف وحدة الشهر الماضي. وتم تعديل وتيرة المبيعات لشهر أكتوبر بالزيادة إلى معدل 627.000 وحدة من 610.000 وحدة المعلن عنها سابقاً.
وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا أن تنتعش مبيعات المنازل الجديدة، التي تمثل نحو 15% من مبيعات المنازل الأميركية، إلى معدل 660 ألف وحدة.
يتم احتساب مبيعات المنازل الجديدة عند توقيع العقد، ويمكن أن تكون متقلبة على أساس شهري. وارتفعت بنسبة 8.7% على أساس سنوي في تشرين الثاني.
وأظهرت بيانات من وكالة تمويل الرهن العقاري فريدي ماك أن متوسط سعر الفائدة على الرهن العقاري الشهير لمدة 30 عاماً ارتفع إلى 6.72% الأسبوع الماضي بعد انخفاضه إلى 6.60% في الأسبوع السابق.
الأسبوع الماضي، خفض الفدرالي الأميركي سعر الفائدة القياسي لليلة واحدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى نطاق 4.25% -4.50%، لكنه توقع تخفيضين فقط في سعر الفائدة في عام 2025، مشيراً إلى استمرار مرونة الاقتصاد والتضخم الذي لا يزال مرتفعاً.