ارتفع عدد النرويجيين الذين تغيبوا عن العمل بسبب المرض في الربع الثاني من العام أكثر من أي وقت مضى خلال السنوات الخمس عشرة الماضية، وهو ما قد يشكل خطرًا على سوق العمل وتمويل الدولة الأوروبية الشهيرة بالرفاهية.

وبحسب تقرير نشرته وكالة "بلومبرغ" واطلعت عليه سكاي نيوز عربية، فقد قالت هيئة الإحصاء النرويجية، الخميس إن معدل الغياب بسبب المرض المعدل موسميًا ارتفع إلى 7.

1 بالمئة في الربع الثاني، وهو أعلى معدل منذ عام 2009 عندما كان مدفوعًا بموجة من أنفلونزا الخنازير.

وهذا أعلى من أي وقت مضى  بما في ذلك خلال ذروة جائحة كوفيد، وقد لوحظت الزيادة في جميع الصناعات.

وكما هي الحال في أماكن أخرى في منطقة الشمال الأوروبي، يعتمد نظام الرعاية الاجتماعية في النرويج، والذي يتم تمويله من خلال الضرائب المرتفعة، على الحفاظ على مستويات عالية من الالتزام لدى العمالة حتى يظل مستدامًا.

وفي حين يتم دعم الخدمات العامة في النرويج من قبل صندوق الثروة السيادية النرويجي الذي تبلغ قيمته 1.7 تريليون دولار، فإن الانخفاض المتوقع في عائدات النفط والغاز في السنوات القادمة يعني تراكم المخاطر المتعلقة بالميزانية في البلاد.

وبحسب تقرير "بلومبرغ" تشكل تكاليف المرض والإعاقة نحو 22 بالمئة من الإنفاق العام في النرويج، أو 8 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، باستثناء قطاعات النفط والشحن.

وتعادل هذه النسبة ضعف النسبة التي تنفقها الدنمارك، ثاني أكبر دولة من حيث الإنفاق، وفقاً لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

وتخطط الحكومة التي يقودها حزب العمال لاقتراح تغييرات على النظام في وقت لاحق من هذا الشهر، حتى مع إشارتها إلى أن مستويات المزايا، التي سلطت المنظمات الدولية الضوء عليها باعتبارها "استثنائية"، من غير المرجح أن يتم خفضها.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات النرويج الدنمارك النرويج اقتصاد عالمي النرويج الدنمارك اتحاد أوروبي

إقرأ أيضاً:

ارتفاع نظرة الوافدين لتسامح العمانيين إلى 90.9 %

أظهر استطلاع للرأي أجراه المركز الوطني للإحصاء والمعلومات حول مفهوم "التسامح لعام 2025" أن 90.9 % من الوافدين يرون أن المجتمع العماني يتسم بالتسامح تجاههم مقارنة بـ90.7 % في عام 2024م، وأوضحت النتائج أن 95.6% من الوافدين لم يواجهوا أي شكل من أشكال التمييز أو الإساءة من العمانيين مقارنة بـ93.6% في العام السابق.

كما يعبّر 90.4% من الوافدين عن شعورهم بتقبل المجتمع العماني لهم على الرغم من اختلاف ثقافتهم في حين كانت النسبة 92%.

وبالنسبة لشعور الوافدين بحرية التعبير عن آرائهم في مواضيع الحياة اليومية، فقد بلغت 86.7% مقارنة بـ86.6% في استطلاع العام السابق..

وأكد المركز في تقريره بأن التسامح قيمة إنسانية جوهرية تعزز التعايش السلمي والاحترام المتبادل بين الأفراد والمجتمعات، وهو أساس لبناء مجتمعات متماسكة ومزدهرة، كما يُعد جزءاً أساسياً من الأهداف الإستراتيجية التي تسعى سلطنة عمان لتحقيقها عبر "رؤية عمان 2040م"، حيث تهدف الرؤية إلى بناء مجتمع متماسك يعتمد على قيم التسامح والتعايش السلمي بين جميع مكوناته.

واستند التقرير إلى تعريف التسامح بأنه "الاحترام والقبول والتقدير والتنوع الثري للثقافة، وأشكال التعبير، ويتعزز التسامح بالمعرفة والانفتاح والاتصال وحرية الفكر، وهو الوئام في سياق الاختلاف، وواجب أخلاقي وسياسي وقانوني، ومن أهم ركائز قيام الإسلام"، "كما يعرف التسامح بأنه "القبول بوجود الآخر المختلف (عرقيا وثقافيا، ودينيا، ولغويا، ووطنيا)، والاعتراف به واحترام اختلافه وحقوقه في التعبير"، لصياغة مؤشر التسامح في سلطنة عُمان وتحديد مؤشراته الفرعية، واحتسابها من خلال تنفيذ استطلاع رأي الوافدين حول مدى تسامح المجتمع العماني معهم، الذي تم تنفيذه على دورتين، أولى في الفترة من 1- 8 أبريل 2024م، والثانية في الفترة من 13 - 23 يناير 2025م.

وتناول الاستطلاع محور "عدم التعرض لأي شكل من أشكال التمييز أو إساءة التعامل من العمانيين"، حيث ارتفع المؤشر إلى 95.6% وكانت نتائج الاستطلاع مرتفعة بين الذكور بنسبة 96.5% والإناث 93.4%. وبالنسبة للفئات العمرية بلغت النسبة 97.5% بين من هم فوق 50 عاما، تلتهم الفئات العمرية 18-29 سنة بنسبة 96.5%، بينما كانت النسبة 95% بالفئات العمرية 30-49 سنة.

وعلى مستوى المحافظات سجلت محافظات مسندم، الداخلية، الظاهرة والوسطى نسبة 100%، بينما تراوحت النسبة في المحافظات الأخرى بين 94.3 و96.6%.

وحول محور مؤشر تقبل المجتمع العماني للوافدين على الرغم من اختلاف الثقافات، سجل استطلاع الرأي نسبة 90.4% للشعور بالتقبل وكانت النسبة مرتفعة بين الإنات بنسبة 93.9% مقابل 89.2% بين الذكور.

وحققت محافظة مسندم أعلى نسبة رضا بين الوافدين مقارنة بالمحافظات الأخرى بنسبة 100% تلتها محافظة الوسطى 95% ثم محافظة مسقط 92.8% وظفار 92.6% والظاهرة 90.3% بينما تراجعت النسبة إلى الثمانينات في المحافظات الأخرى.

وفي محور الشعور بحرية التعبير عن الرأي في مواضيع الحياة اليومية، أفادت نتائج الاستطلاع أن 86.7% من الوافدين يشعرون بحرية في التعبير، وكانت النسبة 87.1% بين الذكور، بينما سجلت بين الإناث 85.8%.

مقالات مشابهة

  • أنقرة: أردوغان أكد هاتفيا لبوتين أهمية العمل معا لوقف الأعمال التي تغذي العنف الطائفي في سوريا
  • حين يصبح الألم إبداعا.. سوسن شوربا التي حولت التمثيل إلى مقاومة
  • انخفاض معدل البطالة.. سياسات فاعلة وإصلاحات اقتصادية تعكس تطور المملكة
  • انخفاض معدل البطالة لإجمالي سكان السعودية إلى 3.5 % في الربع الرابع 2024
  • انخفاض معدل البطالة بين السعوديين إلى أدنى مستوى تاريخي
  • ارتفاع نظرة الوافدين لتسامح العمانيين إلى 90.9 %
  • انخفاض معدل البطالة في المملكة إلى 3.5% في الربع الأخير من 2024
  • تباطؤ التضخم في بريطانيا إلى 2.8% في فبراير
  • المركزي: انخفاض معدل التضخم في سوريا إلى 36.8 بالمئة خلال عام
  • الدكتور الدبل: في ظل النقص الحاد للأدوية السرطانية، فإن آلاف المرضى ‏في سوريا عرضة لفقدان الفرصة في العلاج المناسب والفعال، ما يزيد من ‏نسبة الوفيات ويعمق معاناة الأسر التي تعاني بالفعل من الأعباء النفسية ‏والمالية الناتجة عن هذا المرض