الخارجية القطرية: جريمة قتل المواطنة الأمريكية حلقة في سلسلة جرائم الاحتلال
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
أدانت وزارة الخارجية القطرية بشدة اغتيال الاحتلال الإسرائيلي لمواطنة أمريكية تركية خلال مشاركتها في مظاهرة سلمية بمدينة نابلس في الضفة الغربية، وأكدت الوزارة في بيانها أن استمرار صمت المجتمع الدولي على انتهاكات الاحتلال يشكل حافزاً له لارتكاب مزيد من الجرائم والفظائع ضد الشعب الفلسطيني.
وأشارت الخارجية القطرية إلى أن جريمة قتل المواطنة الأمريكية التركية تعد حلقة جديدة في سلسلة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، داعية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والعمل على محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه.
وكانت مواطنة أمريكية قد شاركت في مظاهرة احتجاجية ضد التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة، وتوفيت متأثرة بجراحها يوم الجمعة بعد أن أطلق جنود إسرائيليون النار على رأسها. وأكد مدير مستشفى رفيديا، فؤاد نافعة، لوكالة "رويترز" أن المتضامنة الأمريكية وصلت إلى المستشفى في حالة حرجة جدًا نتيجة إصابتها البالغة في الرأس، ورغم محاولات إنعاشها، تم الإعلان عن وفاتها.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن الحادث وقع خلال مسيرة احتجاجية ينظمها الناشطون بانتظام في بلدة بيتا، القريبة من مدينة نابلس، والتي تعرضت لهجمات متكررة من قبل المستوطنين الإسرائيليين.
وتأتي هذه الحادثة وسط تصاعد الهجمات العنيفة من قبل المستوطنين المتطرفين على القرى الفلسطينية في الضفة الغربية، ما أثار غضباً متزايداً بين حلفاء إسرائيل الغربيين، بما في ذلك الولايات المتحدة، التي فرضت عقوبات على عدد من الأفراد الإسرائيليين بسبب هذه الانتهاكات.
الواقعة الأخيرة تأتي بعد أسابيع قليلة من هجوم شنه نحو 100 مستوطن على قرية جيت في شمال الضفة الغربية، ما أثار إدانات دولية واسعة النطاق، ودفع الحكومة الإسرائيلية إلى التعهد باتخاذ إجراءات سريعة لمحاسبة المتورطين في أعمال العنف.
وسائل إعلام عربية: غارة إسرائيلية تستهدف محيط بلدة فرون جنوبي لبنان
ذكرت وسائل الإعلام العربية أن طائرات حربية إسرائيلية شنت غارة على محيط بلدة فرون الواقعة في جنوبي لبنان. ووقعت الغارة في وقت متأخر من مساء اليوم، مما أسفر عن انفجارات قوية وسمع دويها في المناطق المحيطة.
وأفادت التقارير الأولية بأن الهجوم أسفر عن أضرار مادية في المنطقة المستهدفة، إلا أنه لم ترد معلومات مؤكدة بعد عن وقوع إصابات بين المدنيين أو المقاتلين.
ووفقًا لمصادر محلية، فإن الغارة جاءت بعد تصاعد التوترات في المنطقة، حيث شهدت الحدود بين لبنان وإسرائيل زيادة في النشاطات العسكرية في الأيام الأخيرة.
لم تصدر بعد تعليقات رسمية من الجانبين الإسرائيلي واللبناني حول الهجوم، وتعمل السلطات على تقييم الوضع وتحديد حجم الأضرار التي خلفتها الغارة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية القطرية اغتيال الاحتلال الإسرائيلي مظاهرة سلمية مدينة نابلس الضفة الغربية الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في تنفيذ قراراته ووقف حرب الإبادة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حملت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأحد، المجتمع الدولي المسؤولية عن فشله في تنفيذ قراراته ووقف حرب الإبادة والتهجير والضم، وتؤكد أن حماية المدنيين الفلسطينيين ما زالت تختبر رغبة المجتمع الدولي وقدرته على إنقاذ ما تبقى من مصداقية له.
ووجهّت وزارة الخارجية والمغتربين - في بيان اليوم وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)سفارات دولة فلسطين وبعثاتها بضرورة تكثيف الجهود والوقوف إلى جانب أبناء الشعب الفلسطيني في الشتات، خاصة من أبناء قطاع غزة، وشمال الضفة الغربية، ممن فقدوا أحبتهم، وهُدمت منازلهم، وشُردوا قسرًا على يد الاحتلال الغاشم، وأهمية مواساتهم وتضميد جراحاتهم.
وأوضحت أنه بينما يستقبل العالم عامةً والإسلامي خاصةً، عيد الفطر المبارك، تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب مزيد من الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وتواصل قصف خيام النازحين بطائراتها الحربية وتصعد جرائمها في جنين وطولكرم وطوباس وعموم شمال الضفة ومخيماته، ضاربةً بعرض الحائط القيم والمبادئ الإنسانية وحقوق الإنسان والمدنيين وقت الحرب، مضيفة أن سلطات الاحتلال مازالت تفرض عليهم حصارًا خانقًا وتجويعا وتعطيشا وحرمانا من أبسط حقوقهم، وتفرض عليهم دائرة نزوح وقتل محكمة يصعب تلافيها، في ظل عدم وجود أي مكان آمن في القطاع.