أدانت وزارة الخارجية القطرية بشدة اغتيال الاحتلال الإسرائيلي لمواطنة أمريكية تركية خلال مشاركتها في مظاهرة سلمية بمدينة نابلس في الضفة الغربية، وأكدت الوزارة في بيانها أن استمرار صمت المجتمع الدولي على انتهاكات الاحتلال يشكل حافزاً له لارتكاب مزيد من الجرائم والفظائع ضد الشعب الفلسطيني.

 

وأشارت الخارجية القطرية إلى أن جريمة قتل المواطنة الأمريكية التركية تعد حلقة جديدة في سلسلة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، داعية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والعمل على محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه.

 

وكانت مواطنة أمريكية قد شاركت في مظاهرة احتجاجية ضد التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة، وتوفيت متأثرة بجراحها يوم الجمعة بعد أن أطلق جنود إسرائيليون النار على رأسها. وأكد مدير مستشفى رفيديا، فؤاد نافعة، لوكالة "رويترز" أن المتضامنة الأمريكية وصلت إلى المستشفى في حالة حرجة جدًا نتيجة إصابتها البالغة في الرأس، ورغم محاولات إنعاشها، تم الإعلان عن وفاتها.

 

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن الحادث وقع خلال مسيرة احتجاجية ينظمها الناشطون بانتظام في بلدة بيتا، القريبة من مدينة نابلس، والتي تعرضت لهجمات متكررة من قبل المستوطنين الإسرائيليين. 

 

وتأتي هذه الحادثة وسط تصاعد الهجمات العنيفة من قبل المستوطنين المتطرفين على القرى الفلسطينية في الضفة الغربية، ما أثار غضباً متزايداً بين حلفاء إسرائيل الغربيين، بما في ذلك الولايات المتحدة، التي فرضت عقوبات على عدد من الأفراد الإسرائيليين بسبب هذه الانتهاكات.

 

الواقعة الأخيرة تأتي بعد أسابيع قليلة من هجوم شنه نحو 100 مستوطن على قرية جيت في شمال الضفة الغربية، ما أثار إدانات دولية واسعة النطاق، ودفع الحكومة الإسرائيلية إلى التعهد باتخاذ إجراءات سريعة لمحاسبة المتورطين في أعمال العنف.

 

وسائل إعلام عربية: غارة إسرائيلية تستهدف محيط بلدة فرون جنوبي لبنان

 

ذكرت وسائل الإعلام العربية أن طائرات حربية إسرائيلية شنت غارة على محيط بلدة فرون الواقعة في جنوبي لبنان. ووقعت الغارة في وقت متأخر من مساء اليوم، مما أسفر عن انفجارات قوية وسمع دويها في المناطق المحيطة.

 

وأفادت التقارير الأولية بأن الهجوم أسفر عن أضرار مادية في المنطقة المستهدفة، إلا أنه لم ترد معلومات مؤكدة بعد عن وقوع إصابات بين المدنيين أو المقاتلين. 

 

ووفقًا لمصادر محلية، فإن الغارة جاءت بعد تصاعد التوترات في المنطقة، حيث شهدت الحدود بين لبنان وإسرائيل زيادة في النشاطات العسكرية في الأيام الأخيرة.

 

لم تصدر بعد تعليقات رسمية من الجانبين الإسرائيلي واللبناني حول الهجوم، وتعمل السلطات على تقييم الوضع وتحديد حجم الأضرار التي خلفتها الغارة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الخارجية القطرية اغتيال الاحتلال الإسرائيلي مظاهرة سلمية مدينة نابلس الضفة الغربية الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يستعد لرمضان بعملية الجدار الحديدي في الضفة الغربية

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن خطة جيش الاحتلال لشهر رمضان المبارك، مؤكدة أن القوات الإسرائيلية أرسلت تعزيزات إلى الضفة الغربية، تضم دبابات وثلاث كتائب وتستعد لإقامة ممتدة في خيام اللاجئين بالمنطقة.

ونشرت الصحيفة الإسرائيلية «يديعوت أحرونوت» تقريرا أكدت فيه أن عمليات الاحتلال في الضفة الغربية دخلت أسبوعها السادس، ويستعد الجيش لتأمين الطرق لمنع أي هجمات متوقعة خلال شهر رمضان، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال أرسلت تعزيزات إلى الضفة الغربية، استعدادًا لعملية «الجدار الحديدي».

ما هي عملية «الجدار الحديدي»؟

وكشف التقرير العبري، عن أن العملية الإسرائيلية في الضفة تدعى «الجدار الحديدي»، موضحًا أن القيادات المركزية في جيش الاحتلال تواصل جهودها العملياتية في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس للاجئين، وتستعد لإقامة طويلة من أجل تحقيق هدف العملية.

وأكد التقرير، أن العملية انتقلت حاليا إلى مرحلتها الثانية، والتي تتضمن المداهمات المبنية على معلومات استخباراتية دقيقة، وحتى الآن، بدأت قوات الاحتلال في تنفيذ مهام ضمن العملية في مخيمي جنين وطولكرم، بالإضافة إلى «القرى الخمس» بما فيهم الفارعة، وطمون، وطوباس.

الهدف من العملية

وادعت وسائل إعلام الاحتلال الإسرائيلي، أنه في حال تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة، فسيتم إطلاق سراح أكثر من 400 أسير من أبناء الضفة الغربية، والهدف من عملية الجدار الحديدي هو القضاء على المقاومة في الضفة الغربية.

فيما يعزز الاحتلال من عملياته العسكرية استعدادًا لشهر رمضان، إذ قام بزيادة عدد قواته حول الطرق والمستوطنات.

حواجز ودبابات

وبحسب المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، فقد تم تعزيز قوات الاحتلال خلال الأسبوع الماضي بثلاث كتائب وفرقة دبابات، بالإضافة إلى نشر مئات الحواجز، بما في ذلك حواجز تهدف إلى فصل طرق المرور من أجل الحد من خطر وقوع هجمات إطلاق نار من سيارات مسرعة.

مقالات مشابهة

  • إعلام فلسطيني: آليات الاحتلال تطلق النار تجاه بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس
  • قوات الاحتلال تقتحم مجموعة من المنازل في مدن الضفة الغربية
  • فلسطين.. استهداف الاحتلال بعبوة ناسفة في بلدة السيلة الحارثية بالضفة الغربية
  • مواجهات بعدة مناطق بالضفة واستهداف قوات الاحتلال بنابلس
  • الإجرام الصهيوني في الضفة الغربية
  • جيش الاحتلال يستعد لرمضان بعملية الجدار الحديدي في الضفة الغربية
  • رئيس البرلمان العربي: جرائم الاحتلال في الضفة الغربية نتيجة للصمت الدولي المخزي تجاه حرب الإبادة في غزة
  • الأورومتوسطي: تهجير الاحتلال لسكان الضفة جريمة حرب مكتملة الأركان
  • جيش الاحتلال يقتحم نابلس وينسحب من قباطية.. وغوتيريش: خطة مرفوضة
  • محللون: المرحلة القادمة بالضفة الغربية عنوانها الضم وإنهاء السلطة الفلسطينية