مدعي عام “الجنائية الدولية”: تعرضت لضغوط من قادة لمنع مذكرة اعتقال نتنياهو
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
#سواليف
قال المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية #كريم_خان، الجمعة، إنه يتعرض لضغوط من قادة دول من أجل عدم إصدار #مذكرة_اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو، ووزير دفاعه يوآف #غالانت.
وأوضح خان في مقابلته مع “بي بي سي”، أنه “اطلع على الأدلة التي يستند إليها قرار إصدار المذكرة، في رده على من انتقدوه على طلبه”.
وأكد أن المحكمة الجنائية الدولية “يجب أن تطلب أوامر اعتقال لكل من قادة إسرائيل وحماس للتأكد من أن الناس في جميع أنحاء العالم يرون المحكمة تطبق #القانون على قدم المساواة على أساس بعض المعايير المشتركة”.
مقالات ذات صلة شهيدان وجرحى بقصف منزل جنوبي خان يونس 2024/09/06وشدد خان على أنه “يجب تجنب معاملة الدول المدعومة، سواء من الناتو أو الدول الأوروبية أو الدول القوية، بطريقة مختلفة عن الدول غير المدعومة”.
ولفت إلى أنه “تعرض لضغوط من بعض قادة العالم من أجل عدم إصدار مذكرة اعتقال”.
وقال: “أخبرني كثير من القادة وغيرهم، ونصحوني وحذروني”.
وكان خان، طلب نهاية آب/أغسطس الماضي من القضاة، البت بشكل عاجل في أوامر اعتقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه يوآف غالانت.
وحث خان في طلب للمحكمة، القضاة الذين ينظرون في مذكرات الاعتقال المطلوب إصدارها بحق مسؤولين “إسرائيليين” وقادة من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على اتخاذ قرارهم بسرعة، دون تأخير.
وقال خان، إن “أي تأخير غير مبرر في هذه الإجراءات يؤثر سلبا على حقوق الضحايا”، بحسب وصفه.
وأكد أن “المحكمة تتمتع بالولاية القضائية على الإسرائيليين الذين يرتكبون جرائم وحشية في الأراضي الفلسطينية”، وطلب من قضاة المحكمة رفض الطعون التي قدمتها عشرات الحكومات والأطراف الأخرى.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد أكثر من 40 ألفا و878 شهيدا، وإصابة 94 ألفا و454 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كريم خان مذكرة اعتقال نتنياهو غالانت القانون
إقرأ أيضاً:
مقتل الجنرال “جلحة” القائد الميداني في الدعم السريع وتضارب المعلومات بين قتله و تصفيته
متابعات- تاق برس – أعلنت قوات الدعم السريع، اليوم الثلاثاء، مقتل أحد قادتها الميدانيين، رحمة الله المهدي والمشهور أكثر باسم “جلحة” وشقيقه.
ونعى القائد عمر جبريل، أحد قادة الدعم السريع والناشط في وسائط التواصل الاجتماعي، من على صفحته بمنصة إكس، القائد جلحة، وذكر أنه قتل بمعارك الخرطوم، اليوم الثلاثاء، وأنه “ترك سيرة ناصعة من البسالة والإقدام”.
ويُعَدّ جلحة واحداً من أشهر قادة الدعم السريع، ويتنقل بقواته من مختلف المحاور بين الخرطوم والجزيرة وكردفان، كذلك ينشط بشكل لافت على وسائط التواصل الاجتماعي، وسبق له أن قاتل في ليبيا بجانب قوات خليفة حفتر، وعاد بعد أشهر من الحرب ليعلن انضمامه إلى قوات الدعم السريع التي بدأت حربها مع الجيش في الخامس عشر من إبريل من العام الماضي.
وبدأت في وسائط التواصل الاجتماعي حملة تشكيك واسعة حول حقيقة مقتل القائد الميداني، ورجح بعضهم تصفية الدعم السريع له، نظراً لخلافات سابقة مع القيادة.
وكتب الصحافي محمد أزهري على صفحته بفيسبوك، متسائلاً: “هل قُتل أم تمت تصفيته”، وطالب أزهري، الجيش بإصدار بيان يوضح فيه أين كانت المعركة التي قتل فيها جلحة وشقيقه، وذكر أن مقتل جلحة “انتصار للجيش، يجب إشهاره، فهو لا يقلّ عن علي يعقوب والبيشي، لأن جلحة قائد مؤثر”، أما “إن كان غير ذلك، فليتبرأ الجيش من مقتله حتى لا تغطي المليشيا على جريمة تصفيته”.
ولم يصدر الدعم السريع مزيداً من التفاصيل حول الواقعة.
وأعلن عمر جبريل عن مقتل الجنرال جلحة رحمة مهدي في معركة بالخرطوم، وقال إن جلحة خاض المعارك بين الأشاوس متقدماً الصفوف لتحرير هذه البلاد.
وكشفت مصادر موثوقة عن أسباب تصفية جلحة رحمة مهدي الشهير بـ”الجنرال جلحة” القائد بصفوف الدعم السريع، وقالت المصادر إن جلحة وشقيقه تمت تصفيتهما اليوم بمنطقة شرق النيل بعد قراره بسحب قوته وانسحابه من قتال الخرطوم.
وأعلنت منصات إعلامية تتبع لقوات الدعم السريع مقتل القائد “جلحة” وهو أحد قادة الدعم السريع في ولاية الجزيرة.
وقال عمر جبريل وهو أحد قادة الدعم السريع، في تغريدة على منصة اكس، إن جلحة وشقيقه قتلا خلال معركة دارت اليوم الثلاثاء دون تحديد مكان المعركة.
الدعم السريعجلحةمقتل جلحة