كندا تزود أوكرانيا بأكثر من 80 ألف صاروخ صغير غير مسلح وبعض الرؤوس الحربية
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
سبتمبر 6, 2024آخر تحديث: سبتمبر 6, 2024
المستقلة/- قال وزير الدفاع الكندي بيل بلير في بيان يوم الجمعة إن كندا تخطط لإرسال 80840 صاروخ جو-أرض صغير غير مسلح إلى أوكرانيا بالإضافة إلى 1300 رأس حربي في الأشهر المقبلة.
أعلنت كندا عن شحنة أولية من 2160 صاروخ CRV7 غير مسلح في يونيو. يمكن تجهيز كل صاروخ CRV7 برؤوس حربية مصممة بشكل مختلف لضرب المباني أو الدبابات أو الجنود.
قال بلير إن كندا ستتبرع أيضًا بتجميعات الهيكل من 29 ناقلة جند مدرعة من طراز M113 و 64 سيارة مدرعة من طراز كايوتي، والتي لم تعد القوات المسلحة الكندية تستخدمها.
منذ غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير 2022، التزمت كندا بمساعدات عسكرية بقيمة 4.5 مليار دولار كندي (3.3 مليار دولار).
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
انتشار مفاجئ لعربات مدرعة ومنصات أسلحة للانتقالي بعد صلاة التراويح في لحج
الجديد برس|
شهدت شوارع مدينة الحوطة بمحافظة لحج، مساء الأربعاء، تحركات عسكرية مفاجئة لقوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، حيث اجتاحت العشرات من العربات المدرعة ومنصات الأسلحة أحياء المدينة، بينما انتشر المسلحون بكثافة عند نقاط التفتيش الرئيسية.
ووفقًا لمصادر محلية، بدأت هذه التحركات فور انتهاء صلاة التراويح، دون أي إعلان رسمي من الجهات المعنية، مما دفع الأهالي إلى الهروب من الشوارع خوفًا من تصعيد غير معلن.
وأفادت المصادر بأن حالة من الذعر انتابت السكان، خاصة مع تزامن الانتشار العسكري مع أزمة اقتصادية طاحنة تشهدها المدينة، حيث انهارت العملة المحلية، وتفاقمت أزمات الكهرباء والمياه، بينما تُركت الأسواق شبه خاوية بسبب ارتفاع الأسعار.
وتتصاعد التساؤلات حول دوافع هذه التحركات العسكرية المفاجئة، حيث يتساءل السكان: لماذا تُوجَّه الجهود نحو تعزيز الوجود العسكري بدلًا من إنقاذ المواطنين من الأزمة الاقتصادية؟ هل تُخفي هذه التحركات استعدادًا لمواجهة احتجاجات شعبية محتملة؟ أم أن المدينة على وشك دخول مرحلة أمنية جديدة بموجب أجندات خارجية؟
ويبدو المشهد أكثر إثارة للقلق مع تصريحات غير رسمية تشير إلى أن “شيئًا كبيرًا يُحاك في الخفاء”، بينما يبقى المواطنون، العالقون بين المطرقة العسكرية والسندان الاقتصادي، في انتظار مصير مجهول.
هذه التحركات تأتي في ظل أوضاع اقتصادية وأمنية متدهورة في المحافظات الجنوبية الخاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف السعودي الإماراتي، حيث تشهد العديد من المناطق اضطرابات متزايدة بسبب الفقر والبطالة وانهيار الخدمات الأساسية، مما يزيد من مخاوف السكان من تصاعد الأزمات وعدم استقرار الأوضاع.