بوابة الوفد:
2025-01-30@18:02:50 GMT

وزير إسرائيلي يعلق على تقرير بشأن تهريب الأسرى

تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT

صرح الوزير الإسرائيلي أفي ديختر ، اليوم ،أن المعلومات حول نوايا زعيم "حماس"، يحيى السنوار، تهريب الأسرى الإسرائيليين إلى إيران عبر محور فيلادلفيا تعزز الدعوات لضرورة استمرار السيطرة الإسرائيلية هناك، مطالبًا بإجراء نقاش جاد حول هذا الموضوع.

 

وأضاف ديختر في تدوينة على منصة "إكس" أنه لا يجب التسليم بتصريحات زعيم المعارضة يائير لابيد، الذي استخدم مصطلح "كابينت الموت"، أو رئيس الهستدروت أرنون بار دافيد، الذي زعم أن الاعتبارات السياسية الشخصية تعرقل إتمام صفقة تبادل الأسرى.

 

من جانبه، وصف الوزير نير بركات في حديث مع قناة "كان" العبرية محور فيلادلفيا بأنه "أنبوب الأكسجين" لحركة حماس، محذرًا من أن انسحاب إسرائيل منه سيتيح دخول كميات كبيرة من الذخيرة والمسلحين إلى قطاع غزة.

 

وفي السياق ذاته، أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى أن السيطرة على محور فيلادلفيا هو السبيل الوحيد لمنع تهريب الرهائن الإسرائيليين إلى مصر وشبه جزيرة سيناء، حيث قد يتم نقلهم إلى إيران أو اليمن، وفقدانهم للأبد.

 

وأفادت صحيفة "جويش كرونيكل" أن مصادر غير مسماة أكدت أن كبار مسؤولي حماس خططوا للهروب عبر الأنفاق مع الأسرى الإسرائيليين إلى سيناء ومن ثم إلى إيران. ومع ذلك، لم تقدم الصحيفة أدلة أو تفاصيل محددة حول هذه المزاعم.

 

في مؤتمر صحفي مع وسائل الإعلام الأجنبية، زعم نتنياهو أن حماس تعمل على تهريب الرهائن إلى خارج غزة عبر محور فيلادلفيا، ما زاد من حدة التوتر حول هذا الملف.

 

في غضون ذلك، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الولايات المتحدة والوسطاء في قطر ومصر أعربوا عن استيائهم من تمسك نتنياهو بقضية محور فيلادلفيا ورفضه الانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة.

 

من جانبه، علق المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، على تعقيدات المفاوضات بشأن الأسرى، مؤكداً أن كل يوم يمر يزيد من الخطر على الرهائن، مشيرًا إلى أن التصريحات العلنية لا تساعد في حل الأزمة بل تعقد المفاوضات.

 

وفي الوقت ذاته، حمّلت واشنطن "حماس" مسؤولية فشل المفاوضات بسبب مطالبها بالإفراج عن المزيد من الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.

 

وفي مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، نفى نتنياهو تقارير أشارت إلى اقتراب التوصل إلى اتفاق بشأن غزة بنسبة 90%، واصفًا إياها بأنها غير دقيقة، وذلك بعد أن نشرت قناة "سي إن إن" تقريرًا عن مسؤول أمريكي يؤكد قرب التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحماس.

 

وأكد مسؤول أمريكي آخر أن مسودة اتفاق جديدة بشأن صفقة لتبادل الأسرى قد تصدر خلال الأسبوع المقبل، موضحًا أن الاقتراح يهدف إلى حل نقاط الخلاف العالقة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الوزير الإسرائيلي يحيى السنوار إيران محور فيلادلفيا السيطرة الإسرائيلية محور فیلادلفیا

إقرأ أيضاً:

هآرتس: صفقة التبادل فضحت أكاذيب نتنياهو فلا النصر تحقق ولا حماس تفككت

وصف الكاتب الإسرائيلي تسفي برئيل في مقال بصحيفة هآرتس -عودة الآلاف من سكان غزة إلى منازلهم المدمرة شمال القطاع- بأنها فشل خطير آخر لخطة الحرب التي وضعها القادة العسكريون.

وقال برئيل إن الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في إطار الصفقة مع حماس يساوي قطاع غزة بأكمله، خصوصا أنهم ظلوا ورقة مساومة لأكثر من 15 شهرا في لعبة سياسية مشوهة، زعم أن استئناف الحرب لم يعد هدفا إستراتيجيا بل كان وعدا سياسيا قدمه نتنياهو لمتطرفي حزب "الصهيونية الدينية" مقابل إطالة عمر الائتلاف الحاكم.

الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في إطار الصفقة مع حركة حماس يساوي في القيمة قطاع غزة بأكمله، خصوصا أنهم ظلوا ورقة مساومة لأكثر من 15 شهرا في لعبة سياسية مشوهة.

وأشار إلى أنه كان بإمكان نتنياهو إبرام صفقة الإفراج عن الأسرى قبل أشهر مقابل إنهاء الحرب بشكل كامل وفوري، مضيفا أن على الإسرائيليين ألا ينسوا المساهمة الجوهرية التي قدمها الرئيسان الأميركيان السابق جو بايدن والحالي دونالد ترامب لتسريع إنجاز الاتفاق وتنفيذ مراحله الأولية "فبدونهما لأصبحت عودة الجنديات الأسيرات حلما بعيدا".

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4صفقة على حدِّ السّيف!list 2 of 4صفقة "طوفان الأحرار" بالأرقامlist 3 of 4أهالي الأسرى الإسرائيليين يعترضون على صفقة تبادل لا تشمل جميع المحتجزينlist 4 of 4هآرتس: نتنياهو يكذب بشأن صفقة الأسرىend of list

ووفقا لبرئيل، فإن صفقة تبادل الأسرى تحرر إسرائيل من هاجسين أساسيين لا يزالان يؤرقان معظم الأسرى، وهما التعديل الذي طرأ على هدف الإطاحة بحماس، و"أكذوبة" أن الضغط العسكري عليها قد استُبدل بحملة نفسية.

وكشف أن النقاد والباحثين ينقبون في وسائل التواصل الاجتماعي للعثور على أشخاص بطريقة عشوائية لإجراء مقابلات معهم أملا في استخلاص أدلة تثبت أن الفلسطينيين في غزة يكرهون حماس ويعتبرونها مسؤولة عن الكارثة التي حلت بهم.

إعلان

وتهكم كاتب المقال من تلك المحاولات قائلا إنها "تبدو وكأنها المسودة الأخيرة لصورة النصر الذي حققناه". ومضى في سخريته لافتا إلى أن التناقض بات جليا.

وأكد أن آلاف الأطنان من القنابل واغتيال القادة السياسيين والعسكريين وتدمير مصانع الأسلحة ليس هو ما سيقضي على حماس، زاعما أن من سيحقق ذلك هم سكان غزة "انتقاما من الدمار الذي ألحقته بهم حركة المقاومة".

لكن الكاتب يستدرك قائلا إن الغزاويين أنفسهم الذين من المفترض أن يكونوا من الآن فصاعدا حملة لواء الانتفاضة ضد حماس، أو على الأقل لتجريدها من كل الدعم الشعبي لها، يرون كيف تجري إسرائيل مفاوضات مع الحركة نفسها حول أهمية التمسك باتفاقية الأسرى التي هي القاعدة بين الدول المتكافئة في المكانة وليس بين الغالب والمغلوب.

وأضاف: صحيح أن حماس تلقت بالفعل ضربة قوية إلا أنها هي التي تدير عملية عودة مئات الآلاف من النازحين إلى ديارهم في غزة، وتشرف شرطتها على توزيع المواد الغذائية التي تصل في قوافل المساعدات، وسيستقبل إداريوها آلاف الخيام التي ستُنقل جوا إلى القطاع.

وثمة بديل عن كل ذلك -وفقا الكاتب الإسرائيلي- لكن طرحه يهدد بنسف ما تم التعهد من "استمرار في الحرب" ومن ثم "يبدو أننا نحن أيضا لن نبالي، مثل حماس، بالثمن الذي سندفعه".

مقالات مشابهة

  • نتنياهو: لن نقبل بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • آخر اعتراف إسرائيليّ بشأن حزب الله.. تقريرٌ جديد
  • صحيفة إسرائيلية: مواقف نتنياهو قد تفجر صفقة الأسرى في المرحلة الأولى
  • إعلام إسرائيلي يوضح سبب الإفراج عن الأسرى التايلنديين من غزة
  • مسئول إسرائيلي: مبعوث ترامب للشرق الأوسط زار محور نتساريم في غزة مع وزير الشئون الإستراتيجية
  • هآرتس: صفقة التبادل فضحت أكاذيب نتنياهو فلا النصر تحقق ولا حماس تفككت
  • يديعوت : نتنياهو سيفشل مفاوضات المرحلة الثانية لتبادل الأسرى
  • صحفي إسرائيلي يكشف ما سيبحثه نتنياهو مع ترامب.. استبعد عودة الحرب
  • تقرير إسرائيليّ عن إتّفاق وقف إطلاق النار مع لبنان... ماذا كشف؟
  • رحلة قُطعت بين طهران وبيروت.. تقرير إسرائيلي يتحدّث