وزير إسرائيلي يعلق على تقرير بشأن تهريب الأسرى
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
صرح الوزير الإسرائيلي أفي ديختر ، اليوم ،أن المعلومات حول نوايا زعيم "حماس"، يحيى السنوار، تهريب الأسرى الإسرائيليين إلى إيران عبر محور فيلادلفيا تعزز الدعوات لضرورة استمرار السيطرة الإسرائيلية هناك، مطالبًا بإجراء نقاش جاد حول هذا الموضوع.
وأضاف ديختر في تدوينة على منصة "إكس" أنه لا يجب التسليم بتصريحات زعيم المعارضة يائير لابيد، الذي استخدم مصطلح "كابينت الموت"، أو رئيس الهستدروت أرنون بار دافيد، الذي زعم أن الاعتبارات السياسية الشخصية تعرقل إتمام صفقة تبادل الأسرى.
من جانبه، وصف الوزير نير بركات في حديث مع قناة "كان" العبرية محور فيلادلفيا بأنه "أنبوب الأكسجين" لحركة حماس، محذرًا من أن انسحاب إسرائيل منه سيتيح دخول كميات كبيرة من الذخيرة والمسلحين إلى قطاع غزة.
وفي السياق ذاته، أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى أن السيطرة على محور فيلادلفيا هو السبيل الوحيد لمنع تهريب الرهائن الإسرائيليين إلى مصر وشبه جزيرة سيناء، حيث قد يتم نقلهم إلى إيران أو اليمن، وفقدانهم للأبد.
وأفادت صحيفة "جويش كرونيكل" أن مصادر غير مسماة أكدت أن كبار مسؤولي حماس خططوا للهروب عبر الأنفاق مع الأسرى الإسرائيليين إلى سيناء ومن ثم إلى إيران. ومع ذلك، لم تقدم الصحيفة أدلة أو تفاصيل محددة حول هذه المزاعم.
في مؤتمر صحفي مع وسائل الإعلام الأجنبية، زعم نتنياهو أن حماس تعمل على تهريب الرهائن إلى خارج غزة عبر محور فيلادلفيا، ما زاد من حدة التوتر حول هذا الملف.
في غضون ذلك، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الولايات المتحدة والوسطاء في قطر ومصر أعربوا عن استيائهم من تمسك نتنياهو بقضية محور فيلادلفيا ورفضه الانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة.
من جانبه، علق المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، على تعقيدات المفاوضات بشأن الأسرى، مؤكداً أن كل يوم يمر يزيد من الخطر على الرهائن، مشيرًا إلى أن التصريحات العلنية لا تساعد في حل الأزمة بل تعقد المفاوضات.
وفي الوقت ذاته، حمّلت واشنطن "حماس" مسؤولية فشل المفاوضات بسبب مطالبها بالإفراج عن المزيد من الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.
وفي مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، نفى نتنياهو تقارير أشارت إلى اقتراب التوصل إلى اتفاق بشأن غزة بنسبة 90%، واصفًا إياها بأنها غير دقيقة، وذلك بعد أن نشرت قناة "سي إن إن" تقريرًا عن مسؤول أمريكي يؤكد قرب التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحماس.
وأكد مسؤول أمريكي آخر أن مسودة اتفاق جديدة بشأن صفقة لتبادل الأسرى قد تصدر خلال الأسبوع المقبل، موضحًا أن الاقتراح يهدف إلى حل نقاط الخلاف العالقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوزير الإسرائيلي يحيى السنوار إيران محور فيلادلفيا السيطرة الإسرائيلية محور فیلادلفیا
إقرأ أيضاً:
تقرير: نتنياهو قد يعود إلى الحرب في غزة للضغط على حماس
قالت وسائل إعلام إسرائيلية نقلا عن مسؤولين أمنيين إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يفكر بالعودة إلى الحرب ولو مؤقتا ليضغط على حماس للقبول بشروطه حول تمديد المرحلة الأولى.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر أمني قوله إن نتنياهو "غير معني حاليا بالانتقال إىل المرحلة الثانية".
وأضاف:": نعتقد أنه من الممكن الضغط على حماس عسكريا لإطلاق سراح المختطفين، والجيش مستعد لاستئناف القتال وفق خطط جديدة".
ونقل موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله إن نتنياهو "سيعقد مساء اليوم جلسة نقاش حول صفقة الرهائن لتحديد الخطوات التي سيتم اتخاذها ردا على رفض حماس تمديد المرحلة الأولى من الصفقة".
تأتي هذه المناقشة قبل ساعات فقط من انتهاء وقف إطلاق النار الذي استمر 42 يوما، والذي ينص الاتفاق على استمراره طالما استمرت المفاوضات بشأن المرحلة الثانية.
ووفقا لما نقلت رويترز عن مسؤولين إسرائيليين وأجانب، "لم يتم تحقيق أي تقدم" في المحادثات التي جرت يومي الخميس والجمعة في القاهرة بوساطة مصرية وقطرية.
وقال مصدر مطلع على تفاصيل المحادثات: "نحن في طريق مسدود".
وبحسب مسؤول إسرائيلي، فقد "رفضت حماس المقترحات الإسرائيلية بتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق لمدة 42 يوما مقابل إطلاق سراح المزيد من الأسرى والسجناء الفلسطينيين، وطالبت بتنفيذ صفقة الأسرى بكاملها".
وينص الاتفاق على أنه بعد انتهاء المرحلة الأولى، سيتم "إجراء مفاوضات بشأن المرحلة الثانية والتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار يعني نهاية الحرب".
وأضاف المسؤول أن "حماس أوضحت لمصر وقطر، ومن خلالهما للولايات المتحدة، أنه بصفتها الدول الثلاث الراعية لصفقة الرهائن، يتعين عليها ضمان تنفيذ إسرائيل لها".
وأجرى نتنياهو أمس مشاورات هاتفية مع كبار المسؤولين الدفاعيين وعدد من الوزراء لمناقشة حالة المفاوضات، وقال مسؤول إسرائيلي إنه "لم يتم اتخاذ أي قرارات خلال المشاورات باستثناء عقد مناقشة متابعة مساء السبت".
وأشار مسؤول إسرائيلي كبير إلى أنه "خلال النقاش مع نتنياهو الليلة، سيتم طرح خيارات للخطوات التي ستتخذها إسرائيل اعتبارا من يوم الأحد ردا على انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق"، موضحا أن هذه الخطوات "قد تتراوح بين الإشارة إلى خفض المساعدات الإنسانية التي تدخل القطاع واستئناف الحرب".
وأضاف: "علينا أن نأمل أن الخطوات التي سيتم اتخاذها لن تؤدي إلى انهيار الاتفاق".
وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد نقلت عن مسؤول إسرائيلي قوله إنه: "لا التزام بالاتفاق في غزة دون تفاهمات واضحة بخصوص مستقبل القطاع وتفكيك حماس".
ويرى وسطاء ومسؤولون إسرائيليون أن "إدارة ترامب وحدها قادرة على إخراج المفاوضات من الطريق المسدود الذي وصلت إليه"، لكن "في هذه المرحلة، يظل التدخل الأميركي طفيفًا نسبيا".