أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية اليوم الجمعة أن فرنسا ستستخدم 1.4 مليار يورو (1.55 مليار دولار) من عائدات الأصول الروسية المجمدة لتمويل شراء معدات عسكرية لأوكرانيا.

وأكدت الوزارة في بيان لها أنها “إلى جانب الدول الأعضاء الأخرى في الاتحاد الأوروبي ستشارك في تنفيذ إجراء الدعم الجديد لأوكرانيا من مرفق السلام الأوروبي”.

وأضاف البيان أن المفوضية الأوروبية في بروكسل أعطت الضوء الأخضر للشراء السريع للمواد ذات الأولوية من الصناعة الفرنسية في مجالات الذخائر والمدفعية والدفاع الجوي مقابل مبلغ 300 مليون يورو (332 مليون دولار) على مدار العام لسنة 2024.

وأكد البيان ان هذه فرصة لمواصلة تعزيز الصناعة الفرنسية لدعم أوكرانيا.

ومرفق السلام الأوروبي (اي اف اف) هو أداة من خارج الميزانية معتمدة بقرار من المجلس في 22 مارس 2021 وتندرج أعمالها في إطار السياسة الخارجية والأمنية المشتركة (سي اف اس بي) بهدف تعزيز قدرة الاتحاد الأوروبي على منع الصراعات وتوطيد السلام وتعزيز الأمن الدولي وذلك من خلال تمويل العمليات وتدابير المساعدة.

المصدر وكالات الوسومأوكرانيا روسيا فرنسا

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا فرنسا

إقرأ أيضاً:

"بلومبيرج": بريطانيا وفرنسا وألمانيا تبحث السماح لأوكرانيا بضرب الأراضي الروسية بأسلحتها



ذكرت وكالة "بلومبيرغ" أن بريطانيا وألمانيا وفرنسا ستبحث خطة القوات الأوكرانية بضرب أهداف في العمق الروسي باستخدام الأسلحة الغربية.

وأضافت الوكالة في تقرير نشرته نقلا عن مصادر مطلعة: "سيناقش المسؤولون البريطانيون خلال الأيام المقبلة مع زملائهم في فرنسا وألمانيا خطة أوكرانيا لشن ضربات بصواريخ غربية داخل عمق الأراضي الروسية باستخدام بيانات الملاحة الجوية من الولايات المتحدة".

وبحسب الوكالة، ناقش رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الأمريكي جو بايدن خطة يمكن بموجبها لأوكرانيا إطلاق صواريخ ستورم شادو لاستهداف الأراضي الروسية باستخدام بيانات الملاحة الأمريكية، لافتة إلى أن بايدن كان مترددا وخائفا بشأن خطوة كهذه رغم مناقشته لإمكانية تنفيذها.

وفي وقت سابق دعا فلاديمير زيلينسكي في اجتماع قاعدة رامشتاين الحلفاء إلى تجاهل الخطوط الحمراء لروسيا ورفع القيود المفروضة على استخدام الأسلحة بعيدة المدى.

وكان موضوع إمكانية استخدام القوات الأوكرانية للأسلحة الغربية البعيدة المدى لضرب أهداف في عمق الأراضي الروسية قد نوقش خلال الزيارة الأخيرة لوزيري الخارجية الأمريكي والبريطاني إلى أوكرانيا يوم الأربعاء الماضي.

ولم يعلن عن أي قرار رسميا، بينما أفادت تقارير إعلامية بأن الإدارة الأمريكية تميل إلى السماح بضرب الأراضي الروسية بالصواريخ الأمريكية.

وأكد جو بايدن أن هذه المسألة قيد الدراسة حاليا.

وأفادت صحيفة "فايننشال تايمز" بأن هناك انقساما في الدوائر الحاكمة الأمريكية حول مسألة السماح للقوات الأوكرانية بشن ضربات في عمق الأراضي الروسية، مشيرة إلى أن البنتاغون ومجتمع الاستخبارات الأمريكي يحذران بشكل خاص من استخدام أسلحة بعيدة المدى لضرب عمق الأراضي الروسية.

وأفادت صحفية أمريكية نقلا عن عضو في الكونغرس بأن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن سيسمح لأوكرانيا باستخدام صواريخ ATACMS الأمريكية لضرب روسيا أثناء زيارته لكييف.

وأشار المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في تعليقه على الرد المحتمل لروسيا على الهجمات على الأراضي الروسية إلى أن القيادة الروسية والجيش على علم بذلك وهم "الذين يتخذون الإجراءات المضادة المناسبة ويستعدون لها".

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد صرح بأن السماح باستهداف عمق الأراضي الروسية سيعني مشاركة مباشرة لحلف الناتو في النزاع وسيغير جوهره، وأن روسيا ستضطر لاتخاذ قراراتها انطلاقا من تلك المخاطر الجديدة.

إلى ذلك، صرح السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنطونوف بأن موسكو لا تستبعد أن تكون واشنطن قد اتخذت سرا قرارا بالسماح لكييف بشن ضربات على روسيا باستخدام صواريخ أمريكية بعيدة المدى

مقالات مشابهة

  • بنهاية أغسطس.. المصرف المتحد يضخ 1.930 مليار جنيه لتمويل إسكان محدودي الدخل
  • الأصول السائلة في القطاع المصرفي تتجاوز 800 مليار درهم لأول مرة في تاريخها
  • "بلومبيرج": بريطانيا وفرنسا وألمانيا تبحث السماح لأوكرانيا بضرب الأراضي الروسية بأسلحتها
  • 1.06 مليار يورو «القيمة السوقية» لأندية «النخبة الآسيوية»
  • انخفاض عائدات الصادرات الأمريكية من الغاز إلى الاتحاد الأوروبي
  • انخفاض عائدات الصادرات الأمريكية من الغاز إلى الاتحاد الأوروبي إلى أدنى مستوى
  • البيان الصادر عن اجتماع مدريد المشترك بشأن تنفيذ حل الدولتين
  • البيان الختامي لاجتماع مدريد: نؤكد على التزامنا المشترك بتنفيذ حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام
  • البيان الختامي لاجتماع مدريد: الإجراءات الأحادية غير القانونية والمستوطنات والتهجير القسري والتطرف تسببت في إحباط آمال الشعبين في تحقيق السلام
  • رويترز: المفوضية الأوروبية اقترحت خيارات لتمديد تجميد الأصول الروسية