وقفة احتجاجية تطالب الرئاسي اليمني بالعمل الجاد لكشف مصير السياسي “محمد قحطان”
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
طالبت وقفة احتجاجية في مدينة تعز اليمنية، المجلس الرئاسي والأمم المتحدة بالعمل على كشف مصير السياسي محمد قحطان، المخفي لدى الحوثيين منذ أكثر من 9 سنوات، والسعي الجاد لإطلاق سراحه.
وعبر المشاركون في الوقفة التي أقيمت الجمعة، عن تضامنهم مع أسرة السياسي قحطان، واستنكروا منع الحوثيين لأهله من زيارته والاطمئنان عليه طيلة هذه السنوات، مؤكدين أن جريمة إخفائه انتهاك صارخ لحقوق الإنسان وكل الأخلاقيات والقيم.
ودعا المحتجون، إلى أن يكون إطلاق السياسي محمد قحطان، في مقدمة أولويات اي مفاوضات قادمة لتبادل المختطفين والأسرى، وأكدوا أنه “لا سلام إلا بإطلاق السياسي قحطان”.
وفي يوليو الماضس، أعلن مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، توصل الحكومة اليمنية والحوثيين إلى اتفاق حول إجراءات إطلاق سراح الأسرى والمختطفين على ذمة الحرب، بينهم السياسي البارز والمختطف لدى الحوثيين محمد القحطان.
في حين قال عبد القادر المرتضي رئيس فريق المفاوضين الحوثيين، إنه تم التوصل إلى اتفاق مع ممثلي الحكومة اليمنية بشأن الإفراج عن القيادي البارز في حزب الإصلاح محمد قحطان، مقابل الإفراج عن 50 من أسرى الجيش لدى الطرف الآخر، وإن كان متوفيا فيتم تسليم جثته مقابل تسليم الطرف الآخر 50 جثة، على حد قوله.
ومحمد قحطان هو سياسي بارز في البلاد، وسبق أن كان ناطقاً باسم اللقاء المشترك (ائتلاف أحزاب المعارضة ضد صالح) خلال (2003 – 2011) وكان له دور أكبر في تأسيسه، وأختطف الحوثيون “محمد قحطان” في 4 أبريل/نيسان 2015، وكان الحوثيين قد اعتقلوا قحطان في محافظة إب في 24 فبراير/شباط في نفس العام عندما كان في طريقه للقاء الرئيس اليمني في عدن، وأعادوه إلى منزله في صنعاء وفرضوا عليه إقامة جبرية.
وفي 2023، أفرجت جماعة الحوثي عن ثلاثة من أربعة قيادات طالب مجلس الأمن بالإفراج عنهم بقرار أممي؛ في إطار صفقة تبادل للأسرى والمعتقلين بين الطرفين. لكن يرفض الحوثيون الكشف عن مصير محمد قحطان علاوة عن الإفراج عنه.
الإصلاح اليمني يعتبر تصريح وفد الحوثي بشأن قحطان “تلاعب بالمفاوضات” اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين على مبادلة محمد قحطانالمصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اليمن تعز محمد قحطان وقفة احتجاجية محمد قحطان
إقرأ أيضاً:
وقفة احتجاجية لموظفي مطار سقطرى تنديدا باستلام شركة إماراتية وخصخصة المطار والانتقالي يواجههم بالقمع
نفذ موظفو مطار سقطرى، اليوم الخميس، وقفة احتجاجية، أمام مطار الجزيرة رفضا لتسليم مطار الجزيرة لشركة تابعة لدولة الإمارات التي تسيطر على الجزيرة منذ سنوات، وتسعى لخصخصة المطار.
ورفع الموظفين شعارات ولافتتات منددة بخصخصة المطار، معبرين عن رفضهم تسليمه للشركة المثلث الشرقي الإماراتية باعتباره مرفقاً سيادياً، تابعا للدولة والحكومة اليمنية.
وعبر المحتجون عن استنكارهم اعتماد إدارة ما تسمى شركة المثلث الشرقي وتسليمها مهمة شؤون المطار، وصلاحية استبدال الموظفين العاملين في المطار، بطاقم آخر يتبع الشركة.
وخلال الوقفة أعرب المحتجون في بيان عن رفضهم واستنكارهم قرار انشاء مركز سقطرى لخدمات الطيران تحت مظلة شركة المثلث الشرقي القابضة داخل المطار دون أن يكون هناك تبيين واضح أو اتفاقية واضحة وفق اللوائح والانظمة للهيئة العامة للطيران التي تضمن حقوق الموظفين وسيادة المطار.
وأكد المحتجون استمرارهم في الاحتجاجات ضد هذه القرارات التي قالت إنها تمس بحقوق الموظفين وسيادة المطار، إلى حين ايجاد حلول من وزارة النقل والهيئة لضمان كافة حقوق الموظفين.
وأفادت مصادر حقوقية في الجزيرة لمراسل الموقع بوست أن قوات المجلس الانتقالي المسيطرة على الأرخبيل واجهت الوقفة الاحتجاجية بالاعتداء، وعملت على تفريق المحتجين من المطار.
وكانت مصادر حكومية قالت للموقع بوست إن شركة إماراتية قابضة تدعى المثلث الشرقي، ويديرها ضابط إماراتي يدعى سعيد الكعبي تسلمت إدارة مطار الجزيرة جاء بتوجيهات صدرت من وزير النقل في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا عبدالسلام حميد، وكذلك من محافظ سقطرى رأفت الثقلي وكلاهما من المحسوبين على المجلس الانتقالي المطالب بالإنفصال، والشريك في الحكومة.
وأوضحت أن الشركة الإماراتية ستتسلم المطار بشكل كلي، وستستبدل عمال وموظفي المطار، لتكون بذلك قد أطبقت سيطرتها على كافة المنافذ في الجزيرة الخاضعة لسيطرة الإمارات منذ سنوات، بعد تمكنها من السيطرة على المنافذ البحرية، وتحكمها بإداراتها بشكل كلي.