أطلق العراق خطته الاستراتيجية لرفع وإزالة الألغام بالتعاون مع مركز جنيف الدولي ورعاية الحكومة الألمانية.

وأضح بيان رسمي لوزارة البيئة العراقية، أن الإستراتيجية الوطنية لشؤون الألغام للأعوام 2023 - 2028 ، ترتكز على إزالة الألغام والتوعية بشأن مخاطرها، إضافة إلى مساعدة الضحايا وتمكينهم جسدياً ونفسياً لدمجهم في المجتمع.

أخبار متعلقة "البيئة": المملكة تستهدف الوصول إلى 30% من المحميات البحرية بحلول 2030"البيئة" تحذر من حرائق الغابات وتفرض الغرامات.. إرشادات هامة عليك إتباعهاأمين التعاون الخليجي: تعزيز العلاقات الخليجية العراقية يعود بالمنفعة المتبادلة

الألغام في العراق

بين وزير البيئة العراقي، نزار ئاميدي، أن حجم مساحات التلوث بالألغام بلغت 6406 كيلو مترًا مربعًا ، ويجري العمل حالياً على نحو 490 كيلومتراً مربعاً.

وأكدت وزارة البيئة في بيان أنه رغم المعوقات التي تواجه إزالة الألغام من قلة الكوادر والتخصيصات المالية، إلا أن الحكومة العراقية تولي برنامج شؤون الألغام أولوية في برامج الدعم الحكومي ، بأبعاده التنموية والاستثمارية الواعدة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس بغداد إزالة الألغام الألغام في العراق العراق

إقرأ أيضاً:

الإطار التنسيقي يشبّه الجبهة الداخلية العراقية بـالحدود: كلاهما محصّن - عاجل

بغداد اليوم - بغداد 

أكد النائب عن الاطار التنسيقي مختار الموسوي، اليوم الأربعاء (25 كانون الأول 2024)، أن الجبهة الداخلية العراقية "محصنة" كحال الجبهة على الحدود العراقية مع سوريا وباقي دول الجوار.

وقال الموسوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق حصّن جبهته الخارجية من خلال ضبط الحدود خاصة مع سوريا لمنع أي مخاطر إرهابية على العراق وسد كل الثغرات التي يمكن ان تستغل للتسلل إلى العمق العراقي، ولهذا لا مخاوف من أي مخاطر امنية على الحدود".

وأضاف أن "العراق حصن جبهته الداخلية وهذا امر مهم جداً لمنع أي فتن او احداث للفوضى، وذلك من خلال الاجماع الوطني السياسي والشعبي على دعم الدولة في مواجهة أي مخاطر وكذلك رفض عودة الإرهاب والفكر المتطرف الى المدن العراقية المحررة وغيرها، فهذا التحصين الداخلي لا يقل أهمية عن عملية تحصين الحدود".

وعبّر سياسيون عراقيون عن مخاوفهم من انعكاس التطورات في سوريا على الداخل العراقي، مشددين على أهمية تحصين الجبهة الداخلية ودعم الحكومة، لتجاوز مخاطر الارتدادات السورية، تزامناً مع تحذيرات أطلقها زعيم ائتلاف "دولة القانون" نوري المالكي، بشأن تحركات داعش الارهابي وحزب البعث داخل العراق وسط دعوات سياسية لتنفيذ بنود ورقة الاتفاق السياسي التي أفضت إلى تشكيل الحكومة الحالية، كونها كفيلة بتجنيب البلاد مخاطر الصراع والأجندات الخارجية.

النائب عبد الأمير تعيبان، وهو مستشار رئيس الحكومة لشؤون الزراعة والمياه والأهوار، دعا لتوحيد الخطاب ودعم الحكومة لتجاوز المخاطر التي تحيط بالعراق.

وكتب في تدوينة يقول: "في ظل المتغيرات والمخاطر التي تحيط بالعراق أرضاً وشعباً، ما علينا كشعب بكل قومياته ومذاهبه الدينية والسياسية إلا أن نوحد خطابنا ونتجاوز الخطابات الطائفية والتحريض على التفرقة"

وأضاف: "علينا أن ندعم الحكومة لتمارس سياستها التي رسمها لها الدستور استنادا إلى المادة 78"

وتنصّ هذه المادة الدستورية على أن "رئيس مجلس الوزراء هو المسؤول التنفيذي المباشر عن السياسة العامة للدولة، والقائد العام للقوات المسلحة، يقوم بإدارة مجلس الوزراء ويترأس اجتماعاته، وله الحق بإقالة الوزراء، بموافقة مجلس النواب"

وكان المسؤول الأممي قد أعلن، إنه بحث مع المرجعية الشيعية في النجف "سبل ومجالات وخطوات النأي بالعراق عن أي تجاذبات سلبية لا تخدم أمن واستقرار ومستقبل البلد".

ودعا القوى السياسية في العراق إلى "وضع مصلحة البلد في الصدارة، وأن يكون أمن العراق والعراقيين غير قابل للمساومة في ظل الهدف الأسمى والسامي للجميع مشيراً إلى أن السيستاني حريص على العراق والحفاظ عليه من أي تجاذبات تحدث في المنطقة".

 

مقالات مشابهة

  • حقيقة دخول ماهر الأسد إلى الأراضي العراقية
  • الحكومة: إجراءات لضبط أسعار 7 سلع استراتيجية.. والتعامل بحزم مع أي زيادة غير مبررة
  • إزالة 10 حالات تعدٍ على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة بكفر الشيخ
  • تنفيذ 10 قرارات إزالة تعديات بمساحة 6600م2 بمركز بلطيم في كفر الشيخ
  • محافظ بني سويف: إزالة 207 حالة ضمن المرحلة الثالثة من حملات الموجة 24 لإزالة التعديات
  • السوريون يحزمون حقائبهم.. هل تجد السوق العراقية بديلا؟
  • خاص| أول تعليق من وزير الثقافة على تداول صور لإزالة المسرح العائم
  • الإطار التنسيقي يشبّه الجبهة الداخلية العراقية بـالحدود: كلاهما محصّن
  • حصاد البيئة 2024.. تحسين نوعية الهواء لتحقيق استراتيجية التنمية المستدامة
  • الإطار التنسيقي يشبّه الجبهة الداخلية العراقية بـالحدود: كلاهما محصّن - عاجل