صحيفة الإيكونوميست: “الدبيبة” استخدم ميليشيات للسيطرة على المركزي
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
كشفت صحيفة “إيكونومست” البريطانية، أن البنوك الأجنبية ترفض التعامل مع مصرف ليبيا المركزي الذي يترأسه عبد الغفار، بناء على نصيحة من وزارة الخزانة الأمريكية، حتى تحدد ليبيا من يدير المصرف.
وقالت المجلة في تقرير لها أن، الشخص الذي يشغل منصب رئيس المصرف حاليا ليس له أساس قانوني.
وأشار التقرير إلى أن هذه الأزمة يمكن أن تسبب مشاكل لليبيا في شراء السلع الأساسية المستوردة مثل الغذاء والدواء، وقد يؤدي إلى صعوبات في عمل النظام المالي الليبي.
وأوضح أن المصرف المركزي ظل صامدا في طرابلس، بخضم الحرب الأهلية الليبية، حيث نجا منذ 2011 من حربين أهليتين و6 رؤساء وزراء، لكن الآن بات مهدد بالتفكك.
ولفت تقرير “الإيكونومست” إلى أن الدبيبة استخدم ميليشيات للسيطرة على المصرف المركزي واستولى على أكبر احتياطيات للنقد الأجنبي في إفريقيا، وطرد “الصديق الكبير إلى” المنفى في تركيا.
وأضافت أن أزمة المصرف فعليا في إغلاق بعض البنوك، وانخفض الدينار الليبي بصورة كبيرة بالسوق السوداء.
الوسومصحيفة الإيكونوميست مصرف ليبيا المركزيالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: صحيفة الإيكونوميست مصرف ليبيا المركزي
إقرأ أيضاً:
“الدعم السريع” تنفي تقرير منظمة دولية وتطالب بسحبه والاعتذار
الدعم السريع طالبت بسحب التقرير والاعتذار عنه، معتبرة أنه استند إلى روايات مزعومة تروج لها أطراف معادية لها في النزاع السوداني.
متابعات – تاق برس
رفضت قوات الدعم السريع تقريرًا أصدرته منظمة “هيومن رايتس ووتش”، يتهم عناصرها بارتكاب انتهاكات تشمل الاغتصاب والاستعباد الجنسي لنساء وفتيات في منطقة جنوب كردفان.
وأكدت القوات في بيان الجمعة، أن التقرير يفتقر للمصداقية والمهنية، مشيرة إلى عدم وجود أي قوات تابعة لها في نطاق جبال النوبة أو المناطق المذكورة.
وطالبت القوات المنظمة بسحب التقرير والاعتذار عنه، معتبرة أنه استند إلى روايات مزعومة تروج لها أطراف معادية لها في النزاع السوداني، وعلى رأسها “جيش البرهان” بحسب وصفها للجيش السوداني.
كما اعتبرت أن التقرير يعكس أجندة سياسية ودعائية لا تتسم بالتقصي المحايد أو الأدلة الموثوقة.
وأوضحت قوات الدعم السريع أن المناطق المذكورة في التقرير هي مناطق مدنية، وأنه لم يتم تسجيل انتهاكات مشابهة في المناطق التي تسيطر عليها، والتي تشمل العاصمة الخرطوم.
كما نفت وجود أي قيادة عسكرية لها في جنوب كردفان أو اشتباكات مع الحركة الشعبية في تلك المناطق.
وجددت القوات التزامها بالقوانين والأخلاقيات التي تجرم الانتهاكات، مع استعدادها للتعاون مع لجان تحقيق محايدة، لكنها رفضت ما وصفته بمحاولات تشويه سمعتها من خلال تقارير غير مدعومة بمعطيات حقيقية.
انتهاكات قوات الدعم السريعهيومن رايتس ووتشولاية جنوب كردفان