كشفت صحيفة “إيكونومست” البريطانية، أن البنوك الأجنبية ترفض التعامل مع مصرف ليبيا المركزي الذي يترأسه عبد الغفار، بناء على نصيحة من وزارة الخزانة الأمريكية، حتى تحدد ليبيا من يدير المصرف.

وقالت المجلة في تقرير لها أن، الشخص الذي يشغل منصب رئيس المصرف حاليا ليس له أساس قانوني.

وأشار التقرير إلى أن هذه الأزمة يمكن أن تسبب مشاكل لليبيا في شراء السلع الأساسية المستوردة مثل الغذاء والدواء، وقد يؤدي إلى صعوبات في عمل النظام المالي الليبي.

وأوضح أن المصرف المركزي ظل صامدا في طرابلس، بخضم الحرب الأهلية الليبية، حيث نجا منذ 2011 من حربين أهليتين و6 رؤساء وزراء، لكن الآن بات مهدد بالتفكك.

ولفت تقرير “الإيكونومست” إلى أن الدبيبة استخدم ميليشيات للسيطرة على المصرف المركزي واستولى على أكبر احتياطيات للنقد الأجنبي في إفريقيا، وطرد “الصديق الكبير إلى” المنفى في تركيا.

وأضافت أن أزمة المصرف فعليا في إغلاق بعض البنوك، وانخفض الدينار الليبي بصورة كبيرة بالسوق السوداء.

الوسومصحيفة الإيكونوميست مصرف ليبيا المركزي

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: صحيفة الإيكونوميست مصرف ليبيا المركزي

إقرأ أيضاً:

فضيحة جديدة.. مستشار الأمن القومي الأميركي استخدم جيميل بمراسلات رسمية

أفادت صحيفة واشنطن بوست -أمس الثلاثاء- بأن مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز استخدم حسابه الخاص على بريد "جيميل" الإلكتروني في مراسلات رسمية.

وتأتي هذه الفضيحة بعد أسبوع من خرق أمني فاضح هز البيت الأبيض وكان بطله أيضا والتز الذي ضم عن طريق الخطأ صحفيا إلى مجموعة مراسلة سرية للغاية أنشأها عبر تطبيق سيغنال لتنسيق شن غارات ضد جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن.

والثلاثاء لفتت "واشنطن بوست" إلى أن خدمة بريد "جيميل" الإلكتروني التابعة لشركة غوغل هي أقل أمانا من خدمة الرسائل المشفرة التي يقدمها تطبيق سيغنال.

وبحسب الصحيفة، فإن والتز، بطل الفضيحة التي باتت تعرف باسم "سيغنال غيت"، شارك على حساب بريده الإلكتروني الخاص معلومات رسمية لكنها غير حساسة، مثل برنامجه اليومي ووثائق أخرى تتعلق بعمله.

بالمقابل، فقد استخدم أحد زملائه بريد جيميل "لإجراء محادثات تقنية للغاية مع زملاء في إدارات أخرى تتعلق بمواقع عسكرية حساسة وأنظمة أسلحة قوية مرتبطة بنزاع مستمر"، وفقا لواشنطن بوست.

وأوضحت الصحيفة أنها اعتمدت في معلوماتها هذه على مقابلات مع 3 مسؤولين واطلعت على رسائل إلكترونية مرسلة من مكتب والتز.

لكن مستشار الأمن القومي سارع إلى نفي حدوث أي تسرب لأي معلومات سرية.

إعلان

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي براين هيوز -في بيان- إن والتز "لم يرسل قط وثائق سرية إلى حساب بريده الإلكتروني الشخصي أو إلى أي منصة غير آمنة".

وقبل الكشف عن هذه القضية الجديدة، قالت كارولاين ليفيت المتحدثة باسم الرئيس دونالد ترامب ردا على سؤال بشأن فضيحة "سيغنال غيت" إن "القضية طويت والرئيس لا يزال يثق بمستشاره لشؤون الأمن القومي".

وخلال الحملة الرئاسية لعام 2016، اتهم ترامب منافسته هيلاري كلينتون بأنها استخدمت، عندما كانت وزيرة للخارجية بين عامي 2009 و2013، حسابها البريدي الإلكتروني الشخصي بدلا من خادم حكومي آمن لإجراء مراسلات رسمية.

مقالات مشابهة

  • رئيسة “المركزي” الأوروبي تحذر من التداعيات السلبية لرسوم ترامب الجمركية
  • مصرف التنمية الدولي يشارك في قمة «AIM» للاستثمار بأبوظبي
  • البعثة الأممية: تيته ناقشت مع “وحيدة العياري” حماية المهاجرين واللاجئين في ليبيا
  • تقرير أميركي: السوق السوداء أداة نفوذ لميليشيات وشخصيات نافذة في ليبيا
  • تقرير دولي: ليبيا ترفض التوطين وتتمسك بترحيل 4 ملايين مهاجر
  • فضيحة جديدة.. مستشار الأمن القومي الأميركي استخدم جيميل بمراسلات رسمية
  • تقرير: واشنطن ترصد ليبيا من الجو بطائرات “تريتون” في مهام غير معلنة
  • جريمة في ليبيا والعقوبة في تونس.. ما الذي يحدث في قضية مليقطة؟
  • كارثة إنسانية غير مسبوقة.. تقرير يرصد الدمار الذي خلفته الحرب في العاصمة السودانية
  • رئيسة المركزي الأوروبي: رسوم ترامب ستطلق “مسيرة استقلال” للقارة