بـ600 مليون دولار .. خطة استجابة لتفشي جدري القردة في أفريقيا
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
سرايا - دشنت المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها ومنظمة الصحة العالمية، يوم الجمعة، خطة استجابة على مستوى القارة لتفشي جدري القردة بعد 3 أسابيع من إعلان منظمة الصحة العالمية أن تفشي المرض في 12 دولة أفريقية يمثل حالة طوارئ عالمية.
وتبلغ الموازنة التقديرية للخطة التي تستمر 6 أشهر حوالي 600 مليون دولار، مع تخصيص 55 بالمائة منها للاستجابة لتفشي جدري القردة في 14 دولة، وتعزيز الاستعداد في 15 دولة أخرى، في حين يتم توجيه 45 بالمائة نحو الدعم التشغيلي والفني من خلال شركاء، حسب تصريحات المدير العام لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في أفريقيا، جان كاسيا.
وقال كاسيا إن الخطة ترتكز على المراقبة والاختبارات المعملية والمشاركة المجتمعية، مؤكدا أن اللقاحات ليست كافية لمكافحة تفشي المرض.
وأعلنت المنظمة إنه منذ بداية عام 2024، ظهرت 5549 حالة إصابة مؤكدة بجدري القردة في أنحاء القارة، و643 حالة وفاة مرتبطة بها، في تصاعد حاد للإصابات والوفيات مقارنة بالسنوات السابقة. وشكلت الحالات في الكونغو 91 بالمائة من العدد الإجمالي.
وظهرت معظم حالات الإصابة بجدري القرود في الكونغو وبوروندي، ثاني أكثر الدول تضررا، بين الأطفال دون سن 15 عاما.
الكونغو تتوصل باللقاحات
وأعلن عن الخطة بعد يوم من وصول الدفعة الأولى من لقاحات جدري القردة إلى عاصمة الكونغو، بؤرة تفشي المرض.
وتبرع الاتحاد الأوروبي بـ 100 ألف جرعة من لقاح من تصنيع شركة بافاريان نورديك الدنماركية، عبر وكالة الطوارئ الصحية التابعة للاتحاد ( هيرا).
وقالت السلطات الكونغولية إنه من المتوقع تسليم 100 ألف جرعة أخرى يوم السبت.
ومن المقرر أن تكون اليونيسف مسؤولة عن حملة التطعيم في معظم المناطق المتضررة، وفقا لما قاله روجر كامبا وزير الصحة في الكونغو، للصحفيين بعد تسلم اللقاح. لكن مازال من غير الواضح متى سيبدأ التطعيم الفعلي.
ما هو جدري القردة؟
جدري القردة هو مرض يسببه فيروس حيواني المصدر، مما يعني أنه يمكن أن ينتقل من الحيوانات إلى البشر، كما أنه ينتشر أيضًا بين الأشخاص.
ويطلق على المرض اسم "جدري القردة" لأنه تم التعرف عليه لأول مرة في مستعمرات القردة المحفوظة للبحث في عام 1958. ولم يتم اكتشافه إلا لاحقًا في البشر في عام 1970.
لا ينتشر جدري القردة، الذي يصيب معظم الفئات العمرية، بسهولة بين الناس ويتعافى معظم الناس في غضون أسابيع قليلة، إذ، في معظم الحالات، تختفي أعراض المرض من تلقاء نفسها في غضون أسابيع قليلة، ولكن عند بعض الأفراد، يمكن أن تؤدي الأعراض إلى مضاعفات طبية.
وفي الأطفال حديثي الولادة والأطفال والأشخاص المصابون بنقص المناعة، يتعرض هؤلاء لخطر الإصابة بأعراض أكثر خطورة، بحسب منظمة الصحة العالمية.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: جدری القردة
إقرأ أيضاً:
البرعمي: "أوكيو للصناعات الأساسية" تعتزم توزيع أرباح بـ32.7 مليون ريال
◄ توزيع 24.5 مليون ريال في يناير 2025
◄ توزيع 8.2 مليون ريال في أبريل 2025
مسقط- الرؤية
أعلنت أوكيو للصناعات الأساسية قيد التحول انها تستهدف في عام 2024 توزيع أرباح تبلغ 32.7 مليون ريال عُماني عبر توزيع 24.5 مليون ريال عُماني في يناير 2025، و8.2 مليون ريال عُماني في أبريل 2025.
وقال أحمد بن سعيد البرعمي الرئيس التنفيذي للشؤون المالية في أوكيو للصناعات الأساسية إن الشركة تعتزم في عامي 2025 و2026، تحقيق زيادة سنوية في الأرباح الموزعة بنسبة لا تقل عن 5بالمائة مقارنةً بالسنة السابقة؛ لضمان نمو مستدام في الأرباح الموزعة. وأضاف أنه اعتبارًا من عام 2027، تخطط أوكيو للصناعات الأساسية توزيع أي سيولة فائضة غير مخصصة للعمليات العامة أو استثمارات النمو أو عمليات الاستحواذ، مشيرًا إلى أن هذه السياسة تعكس الثقة بقدرات الشركة على توليد التدفقات النقدية، والتزامها بمواءمة عوائد المساهمين مع الملاءة المالية للشركة واستراتيجيتها الطويلة الأجل.
وأضاف أن العائد المتوقع للأرباح لعام 2024 من المتوقع أن يتراوح عائد الأرباح بين 8.5 بالمائة و8.9 بالمائة، حسب سعر السهم.
وأشار إلى أنه عند نطاق سعر يتراوح بين 106 و111 بيسة للسهم الواحد، سيحصل كل من مستثمري الفئة الأولى (المؤسسات المحلية والأجنبية) والفئة الثانية من الأفراد على العائد المتوقع نفسه، بين 8.5 بالمائة و8.9 بالمائة. وأكد البرعمي أن العوائد المميزة التي تقدمها أوكيو للصناعات الأساسية، تعتمد على التدفقات النقدية المستقرة، وإدارتها المالية المنضبطة، مشيرًا إلى أن أوكيو للصناعات الأساسية تتمتع بسجل أداء مالي قوي وسياسة توزيع أرباح مُحكمة، مع ثبات هوامش الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك.
وحول الأرباح التي حققتها أوكيو للصناعات الأساسية في النصف الأول من عام 2024، قال الرئيس التنفيذي للشؤون المالية: "في النصف الأول من عام 2024، بلغت الأرباح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك 39 مليون ريال عُماني، مع هامش 37.4 بالمائة".
وأشار إلى أن أرباح الشركة في عام 2023، قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك، بلغت 84.6 مليون ريال عُماني، مع هامش 43.1 بالمائة ما يوضح قدرتها على الحفاظ على الربحية رغم تقلبات السوق.
وأوضح أنه في عام 2022، شهدت أوكيو للصناعات الأساسية نموًّا كبيرًا في الإيرادات؛ حيث بلغت 215.6 مليون ريال عُماني، ونتج هذا النمو عن زيادة كبيرة في إيرادات الغاز البترولي المسال، التي تجاوزت الضعف لتصل إلى 74.6 مليون ريال عُماني.
وأكد أن هذا الأداء دعم الظروف السوقية المواتية والطلب الكبير، وساهم الميثانول والأمونيا في الإيرادات بمبلغ 141.0 مليون ريال عُماني؛ ما عكس نموًّا مستقرًّا.
وقال إنه في عام 2023، سجلت الإيرادات استقرارًا عند 196.2 مليون ريال عُماني. رغم الانخفاض الطفيف في إيرادات الميثانول والأمونيا، إلا أن إيرادات الغاز البترولي المسال استمرت في النمو لتصل إلى 79.8 مليون ريال عُماني؛ ما عكس الطلب القوي في هذا القطاع. أما في النصف الأول من عام 2024، فبلغت الإيرادات الإجمالية 104.3 مليون ريال عُماني. وساهم الميثانول والأمونيا بمبلغ 68.3 مليون ريال عُماني. وأضاف البرعمي أن إيرادات الغاز البترولي المسال، بلغت 36 مليون ريال عُماني، وعكس ذلك استقرارًا مستمرًّا في كلا خطَّي الإنتاج"، مشيرًا الى أن ذلك يعكس قدرات الشركة على تحقيق إيرادات مستقرة عبر دورات السوق.