باحث سياسي: نتنياهو كاذب والغرب يعاني من التعامل معه
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
قال أكرم عطا الله الكاتب والباحث السياسي، إن هناك تقرير سٌرب قبل عامين حين كان يتم تشكيل حكومة بنيامين نتنياهو، ورد فيه تسجيل صوتي لوزير المالية الحالي، بتسليل سموتريتش الشريك الأقرب لنتنياهو يقول «نتنياهو كاذب»، لافتًا إلى أن كل من يعمل مع نتنياهو يعرف هذه الصفة وهو كاذب بلا حدود.
عطا الله: نتنياهو يعاني من البارانوياوأضاف «عطا الله» خلال مقابلة في برنامج «10 داونينج ستريت» الذي تقدمه الإعلامية «جمانة هاشم» على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه في عام 2018 صدر تقرير عن صفات نتنياهو وردت فيها أنه يعاني من البارانويا، ويعتبر نفسه الأب الروحي لكل الإسرائيليين في داخل أراضي فلسطين المحتلة وخارجها، ويشعر بأنه الأدرى بمصلحة إسرائيل على عكس كل السياسيين فيها.
وأشار الكاتب والباحث السياسي، أن كل الدول الغربية الحليفة لإسرائيل على اضطلاع بهذه المعلومات عن نتنياهو، وتجد صعوبة في التعاطي معه، فعلى الرغم من أنها تؤكد أنها تتكفل بحماية إسرائيل لآخر طلقة تنتجها مصانعها، إلا أنها تشعر بأزمة مع نتنياهو، الذي إذ ما أرادت أن تعاقبه، عليها أن تذهب بإتجاه عقاب يمس إسرائيل وهذه خطوط حمراء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو إسرائيل الاحتلال
إقرأ أيضاً:
باحث: الولايات المتحدة منحازة لنتنياهو.. وممارساته الوحشية تهدد موقف إسرائيل دوليًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الباحث في العلاقات الدولية، نعمان أبو عيسى، إن الولايات المتحدة منحت الضوء الأخضر للممارسات الإسرائيلية الوحشية، مشيرًا إلى أن انحياز واشنطن لا يصب فقط في مصلحة إسرائيل، بل في مصلحة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو شخصيًا، الذي يسعى إلى إطالة أمد الحرب لإنقاذ حكومته وحماية نفسه من المحاسبة الداخلية.
وأوضح أبو عيسى، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو يتخبط في قراراته، ويواجه تراجعًا مستمرًا في الدعم الدولي لإسرائيل، في ظل الإدانات الواضحة من مجلس الأمن والمجتمع الدولي، مضيفًا أن الضغط الذي يمارسه اللوبي الصهيوني على صناع القرار في الولايات المتحدة يعزز هذا الانحياز، مما يؤثر على السياسة الأمريكية داخليًا، حيث باتت السلطات تتخذ إجراءات مشددة ضد الأصوات المعارضة.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة، التي طالما قدمت نفسها كمدافع عن حرية التعبير، باتت تتبنى ممارسات تقيد حرية الرأي، في محاولة لإسكات الأصوات الناقدة لسياستها تجاه الصراع في الشرق الأوسط.