كتب- حسن مرسي:

قال إسلام عامر، نقيب المأذونين الشرعيين في مصر، إن الأهل سبب نحو 90% من حالات الطلاق في مصر.

وأضاف "عامر" خلال حواره ببرنامج "كلام الناس"، عبر قناة "إم بي سي مصر"، اليوم الجمعة، أن أم الزوج وأم الزوجة "الحموات" سبب رئيس في "خراب البيوت" في مصر.

وأوضح أن تدخل الأهل وخاصة من قبل السيدات في العلاقات الزوجية لأبنائهم من أهم أسباب الطلاق في مصر.

وعدد نقيب المأذونين أسباب حالات الطلاق الأكثر شيوعًا في المجتمع، بداية من سوء الاختيار منذ البداية، موضحًا: "لا نتبع الاختيار الصحيح، مفيش موازنة بين الزوجين من ناحية المؤهل والتعليم والثقافة".

ولفت إلى ضرورة التكافؤ بين الطرفين من أجل إنجاح الزواج، رافضًا فكرة زواج أصحاب المؤهلات العليا بمن هم دون مؤهلات "غير المتعلمين"، ضاربًا مثالًا بزواج الميكانيكي من زوجة حاصلة على مؤهل عال.

وبين: "المفروض يبقى في تكافؤ بين الطرفين عشان الزواج يستمر. لما يكون ميكانيكي وبيتجوز بكالوريوس، شكرًا، العقلية دي فين؟! والعقلية دي فين؟! أنا بتكلم من واقع الحياة".

وأكمل: "في علاقة من هذه العلاقات ناجحة ومستمرة، مؤهل عالي وهو بدون مؤهل، لكن هو طلع بدماغه لتفكير مراته، وهي نزلت بدماغها لتفكير جوزها، لو فيه تكافؤ بين الطرفين مش هيبقى طلاق".

وأشار عامر إلى أن عدم الوعي والإدراك والفهم بالأمور الزوجية، يعد أحد الأسباب الرئيسية أيضًا في الطلاق.

وتابع: "المشكلة مش في الاثنين إلى هيطلقوا، المشكلة في الأطفال، إحنا بنشوف أطفال شوارع تحت الكباري بتشم وبتشرب مخدرات، ده بسبب انفصال الأب والأم".

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: حادث طابا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان إسلام عامر نقيب المأذونين حالات الطلاق فی مصر

إقرأ أيضاً:

ما هو حكم الطلاق ومشروعيته؟

أجمع علماء الأمة على أنّ حكم الطلاق يختلف على حسب الحالة التي يقع فيها وظروف الزوجين من كافة النواحي، وهو الطَّلاق المُباح؛ الّذي يحتاج له الزوج؛ بسبب سوء خُلق الزوجة أو أذاها وضررها. 
وهناك الطّلاق المكروه؛ وهو الطلاق الذي يكون لغير حاجةٍ، أما الطَّلاق المُستحب؛ فهو الطلاق الذي يقع بسبب الشِّقاق والخلاف بين الزَّوجين أو كره أحدهما للآخر. 
كذلك الطَّلاق الواجب؛ وهو الطلاق الذي يقع بسبب سوء دين الزوجة، وعدم أمنه من ناحيتها كإفسادها لفراشه أو غير ذلك، مع عَجز الزوج عن تقويم زوجته.
ثم الطَّلاق المُحرّم؛ وهو الطلاق الذي يقع وقت حيض الزوجة أو نِفاسها، أوفي طُهرٍ وطئها فيه ولم يتبيّن حملها.

مقالات مشابهة

  • ماي دبي ترسخ مكانتها كشريك رياضي رئيسي في دبي لعام 2024
  • أول تعليق من عامر خان على اعتزاله الفن
  • بالفيديو | «الداخلية» تنشر نتيجة كلية الشرطة 2025
  • رئيس أكاديمية الشرطة خلال مراسم إعلان نتيجة المقبولين: 18 ألف طالب وصولوا كشف الهيئة
  • #هذه_أبوظبي.. البطين بعدسة عامر بن علي البلوشي
  • 170 فرصة عمل متاحة في الإسماعيلية لجميع المؤهلات.. قدم الآن
  • "سرقة البطولة" من الجيش تثير مواجهة مفتوحة بين رئيسي الوداد البيضاوي والرجاء البيضاوي
  • سودانيون يوثقون فيضان النيل الأبيض وغمر البيوت في الجزيرة أبا
  • “المنفي” يتلقى برقيات تهنئة من رئيسي تشاد وإندونيسيا بمناسبة ذكرى استقلال ليبيا
  • ما هو حكم الطلاق ومشروعيته؟