النظام المصري يواصل اعتقال شرطي هتف لغزة وهاجم السيسي منذ أشهر
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
لا يزال عشرات المصريين الذين تضامنوا مع فلسطين، رهن الاعتقال، حيث تقوم السلطات بإصدار قرارات تمديد، ومنهم أمين الشرطة الذين رفع علم فلسطين وهاجم رئيس النظام عبد الفتاح السيسي على ميدان رئيسي في الإسكندرية.
وقررت محكمة مصرية تجديد حبس أمين الشرطة، عبد الجواد محمد عبد الجواد، 45 يوما، بعد أن اعتقل مطلع شهر آذار/مارس الماضي، خلال اعتلائه لوحة إعلانية في مدينة الإسكندرية، ممسكا بعلم فلسطين ويردد هتافات ضد السيسي، ويندد بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ويواجه عبد الجواد اتهامات بالانضمام "لجماعة إرهابية مع العلم بأغراضها" بحسب الإدعاء.
وقالت المفوضية المصرية للحقوق والحريات، إن أسرة عبد الجواد كانت فوجئت باعتقاله وعلمت بالخبر عندما تلقى شقيقه اتصالا هاتفيا من جهاز الأمن الوطني، في مطلع آذار/مارس وأبلغه بما حدث وطلب حضوره لمناقشته في مقر الجهاز بمركز شرطة مدينة كوم حمادة في محافظة البحيرة شمالي مصر.
وبحسب المفوضية، فإنه قبل القبض عليه، كان عبد الجواد على موعد مع أصدقائه في أحد المقاهي المجاورة لإحدى اللوحات الإعلانية، وأثناء وصول زميله، فوجئ بعبد الجواد يقف أعلى اللوحة ممسكا بعلم فلسطين ويهتف ضد السيسي، ويندد بالأحداث التي تشهدها غزة، وعلى الفور اعتقله الأمن، وتم اقتياده لمديرية أمن الإسكندرية، وفي فجر اليوم التالي توجه للأمن الوطني، واختفى بعدها حتى ظهوره في نيابة أمن الدولة.
ولفتت المفوضية، إلى أنه خلال فترة اختفائه، لم تتخذ الأسرة أي إجراءات قانونية بشأن الاختفاء أو واقعة الاحتجاز نفسها.
ونقلت عن أفراد في أسرته قولهم، إن عبد الجواد محمد من مواليد عام 1979، ويعمل أمين شرطة في قسم شرطة “الدخيلة” لا ينتمي لأي أحزاب سياسية ولم يشارك في أي أحداث سياسية مرت بالبلاد، وليست لديه أفكار أو توجهات تجاه حدث معين، وطوال حياته كان مهتما بالحصول على قوت يومه، من أجل تربية أبنائه وتلبية احتياجات أسرته المكونة من زوجته ووالدته وأطفاله الثلاثة.
وقالت الأسرة للمفوضية المصرية للحقوق والحريات، إن عبد الجواد كان يعاني من ضغط نفسي وعصبي شديد، خاصة منذ بداية العدوان على غزة، حيث كان يقضي أغلب يومه بالمنزل أمام شاشة التلفاز.
وكانت نيابة أمن الدولة العليا، قررت الاثنين الماضي، تجديد حبس 6 شباب أُلقي القبض عليهم في أبريل الماضي، على خلفية تعليقهم لافتة تضامنية مع فلسطين، أعلى أحد الجسور في محافظة الإسكندرية.
وكان أهالي 65 من المعتقلين في القضايا المعروفة إعلاميا بقضايا دعم فلسطين، طالبوا بالإفراج عن ذويهم.
وقال الأهالي في الاستغاثة إن أبناءهم محتجزون على ذمة قضايا منذ 20 تشرين أول/أكتوبر الماضي، وأكد الأهالي في الاستغاثة، أنهم خرجوا للحديث عن أبنائهم بعدما صدر قرار بالإفراج عن بعض من ألقي القبض عليهم في مظاهرات ووقفات احتجاجية داعمة لفلسطين.
وأشارت مؤسسات حقوقية مصرية، إن عدد المعتقلين منذ تشرين أول/أكتوبر الماضي، بلغ 120 معتقلا بسبب تضامنهم مع فلسطين، لم تفرج السلطات سوى عن 33 شخصا منهم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية المصريين الاعتقال غزة مصر غزة الاحتلال اعتقال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عبد الجواد
إقرأ أيضاً:
أمين «خارجية حماة الوطن»: تصريحات الرئيس السيسي بشأن رفض تهجير الفلسطينيين تاريخية
أكد الدكتور محمد الزهار، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن، أن تصريحات الرئيس السيسي بشأن رفض تهجير الشعب الفلسطيني تعكس موقف مصر الثابت والراسخ تجاه القضية الفلسطينية، موضحا أن مصر كانت ولا تزال داعما رئيسيا للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
مصر تدرك خطورة محاولات فرض حلول غير عادلة على القضية الفلسطينيةوأضاف أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن، في بيان له، أن مصر تدرك تماما خطورة محاولات فرض حلول غير عادلة على القضية الفلسطينية، مشددا على أن ترحيل الفلسطينيين من أراضيهم يمثل ظلمًا تاريخيًا لا يمكن لمصر أن تكون طرفًا فيه، كما أن الرئيس السيسي أكد بوضوح أن مصر لن تسمح بأي إجراءات تؤثر على الأمن القومي المصري، وأنها ملتزمة بالعمل مع الأطراف الدولية لتحقيق سلام عادل وشامل يستند إلى قرارات الشرعية الدولية.
وتابع أن التاريخ أثبت أن مصر كانت دائما الحاضنة والداعمة للقضية الفلسطينية، ولم تتهاون يوما في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، سواء من خلال جهودها الدبلوماسية أو مبادراتها الإنسانية على الأرض، كما أن الدولة المصرية كانت سباقة في التحذير من مخططات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وتصريحات الرئيس السيسي بشأن رفضه لتهجير الفلسطينيين تاريخية».
الموقف المصري برفض تهجير الفلسطينيين يحظى بتقدير واسع من الأشقاء العربوأكد الزهار، أن الموقف المصري يحظى بتقدير واسع من الأشقاء العرب والمجتمع الدولي، لافتا إلى أن الجهود المصرية مستمرة لضمان وقف العدوان، وإعادة إعمار قطاع غزة، والتوصل إلى حل يضمن حقوق الفلسطينيين المشروعة وفقًا لمبادئ العدالة والسلام.