حركة فتح: أمريكا لا ترغب في وقف إطلاق النار بقطاع غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
قال الدكتور ماهر صافي القيادي بحركة فتح الفلسطينية، إن الولايات المتحدة الأمريكية لا ترغب في وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإنهاء الحرب المسعورة على الفلسطينيين.
وأضاف القيادي بحركة فتح الفلسطينية في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إسرائيل تماطل في إنجاح الوساطة المصرية القطرية من أجل المرور بنتائج إيجابية في المفاوضات منذ أشهر عديدة، لافتا إلى أن إسرائيل تضع شروطا هدفها إطالة أمد الحرب.
تابع القيادي بحركة فتح الفلسطينية، نتنياهو يفضل قتل الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس عن الإفراج عنهم في صفقة تنهي الحرب، لأنه يخشى تقديمه للمحاكمة حال إنهاء الحرب، موضحا أن أمريكا شريكة مع إسرائيل في كل الجرائم التي ارتكبت في غزة ومدت إسرائيل بالأسلحة والمال، من أجل زرع إسرائيل في منطقة الشرق الأوسط.
وقال سمير زقوت، نائب مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان، إن الإدارة الأمريكية شريكة في جريمة الإبادة الجماعية التي تُرتكب في قطاع غزة، بل إن ما يحدث في غزة إبادة جماعية برعاية أمريكية، مواصلًا أن الولايات المتحدة الأمريكية تتهم حماس بأنها المسؤولة عن تعطيل توقيع صفقة تبادل الأسرى.
وأضاف نائب مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن التهجير القسري للفلسطينيين بدأ بتهجير المواطنين في الضفة الغربية قبل الانتقال إلى قطاع غزة، ولكن مبادرة المقاومة الفلسطينية في الهجوم بدلا من انتظار العدوان، موضحًا أنها ليست حربًا بل إبادة جماعية.
وأوضح نائب مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان، أن العمليات التي يشنها الاحتلال على غزة تعني إنهاء حياة الفلسطينيين، وتدمير البنية التحتية للأراضي الفلسطينية، بالإضافة إلى تدمير كل ما يُسهم في بقاء الفلسطينيين، إذ إن الهدف التهجير القسري للمواطنين من فلسطين.
وأكد، أن المتطرفون الإسرائيليون يطالبون بالعودة إلى غزة والاستيطان بها، متابعًا: «كل مبررات الإبادة الجماعية تأتي بدافع الانتقام جراء ما قامت به المقاومة الفلسطينية من قطع رؤوس النساء والأطفال».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فتح حركة فتح غزة فلسطين بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تنشر تفاصيل التحقيق في مقتل مسعفين وموظفي طوارئ بغزة
نشر الجيش الإسرائيلي، الأحد، تفاصيل تتعلق بنتائج التحقيق في مقتل 15 من المسعفين وموظفي الطوارئ في غزة الشهر الماضي.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه "لم يتوصل التحقيق إلى أي دليل يدعم ادعاءات الإعدام أو أن أيا من القتلى كان مقيدا قبل أو بعد إطلاق النار".
وأضاف: "3 وقائع إطلاق نار حدثت في ذلك اليوم، وفي الواقعة الثانية لم يتعرف نائب القائد في البداية على المركبات على أنها سيارات إسعاف بسبب ضعف الرؤية الليلية".
وتابع: "أطلق الجنود النار في الواقعة الأولى على مركبة تم تحديدها على أنها تابعة لحماس".
وأكد "أطلق جنود النار في واقعة إطلاق نار الثالثة على مركبة فلسطينية تابعة للأمم المتحدة بسبب أخطاء تشغيلية مما شكل انتهاكا للقواعد المتبعة. الواقعة الثالثة تتعلق بمخالفة الأوامر أثناء القتال".
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن "التحقيق خلص إلى أن إطلاق النار في الواقعتين الأولى والثانية نتج عن سوء فهم خلال العمليات".
وخلص التحقيق وفق الجيش الإسرائيلي إلى أن "نقل الجثث كان مناسبا في ظل الظروف لكن قرار تدمير المركبات كان خاطئا".
وأوضح الجيش الإسرائيلي أنه "لم تكن هناك أي محاولة بشكل عام لإخفاء ما حدث".
وبشكل عام فقد كشف التحقيق وفق الجيش الإسرائيلي عن "وجود إخفاقات مهنية ومخالفات للأوامر وعدم الإبلاغ عن الوقائع بشكل كامل".
واختتم الجيش الإسرائيلي بالقول "سيتم توبيخ قائد وفصل نائب قائد من منصبه بسبب ما حدث".