سبتمبر 6, 2024آخر تحديث: سبتمبر 6, 2024

المستقلة/- صدر في بغداد العدد الجديد  من مجلة سومر السينمائي لشهر ايلول 2024 ، والذي يعد العدد الأول الذي يصدر ورقيا بعد ان صدرت الاعداد السابقة الكترونيا.

العدد الذي يحمل رقم 16 جاء حافلاً بالمواضيع السينمائية المهمة وبمشاركة نخبة من الأكاديميين والنقاد السينمائيين.

وكتب رئيس التحرير نزار شهيد فدعم معرفا بالمجلة : ان هذه المجلة لا وطن لها واختيارنا اسم سومر التي تحمله لا يعني ان للعراق حصة اكبر فيها من باقي البلدان بل لان سومر من الحضارات القديمة المؤثرة.

وأضاف اكدنا على ان المجلة تتسع لجميع الكتابات الجادة والرؤيوي والموضوعية في مختلف تخصصات صناعة الفيلم وانتاجه وتسويقه، ونحاول ان تأخذ الدراسات الاكاديمية حيزاً مهماً في عدد صفحات المجلة ونعمل على الموازنة بين القديم والجديد في تناول الموضوعات وطرحها وتقديمها ومواكبة الحداثة وتبني الأفكار المبدعة ونشر الموضوعات التي تناقش تطوير احترافية العمل الفني والنقدي والاستعانة بالتجارب المهمة والمميزة التي تركت أثراً كبيراً في صناعة السينما.

وأشار الى أن المجلة التي كانت تنشر الكترونيا، وعلى الرغم من تحولها الى الإصدار الورقي ما زالت تعمل وفق النظام التطوعي.

ومن الموضوعات التي تضمنها العدد الجديد: الادب والسينما. السينما والرواية، جدارة المكان وبنياته ودلالاته في السينما، تجليات الصورة الفنية في اعمال عباس كيارستمي الشعرية والسينمائية، السينما ولدت كاملة .. وخمسة حقائق صادمة عن تاريخ السينما، الواقعية التاريخية الثورية في الأفلام النوفمبرية الجزائرية.

كما تضمن موضوعات عن أيريك كابيرا. أبو السينما الراواندية، رأفت الميهي المخرج المؤلف الذي شغل السينما وما فيها.النقد السينمائي ممارسة ضرورية تواكب الحركة السينمائية، لورنس العرب حقائق واكاذيب، الن ديلون الساموراي الغجري الوسيم وداعاً

اما بالنسبة للنقد السينمائي فجاء في العدد العنوانات الآتية: أفق – ملحمة أمريكية ، أيام مثالية … الانسانية في قصيدة سينمائية، نارا .. كثير من الكلام قليل من الموسيقى،ولادة الحب لفيليب غاريل، بيتلجوس بيتلجوس من أفلام مهرجان فينسيا، صوت ماريا كلاس يصدح في البندقية لكن لهفة اللقاء مفقودة، أيام الماعز وأثر المعرفة والفن، ولاد رزق القاضية،عرق البلح .. نصوص من كتاب الأحياء. إضافة الى موضوعات أخرى.

كما تضمن بيبلوغرافيا  بعنوان ( الان ديلون ..اسطورة السينما الفرنسية) من اعداد الصحفي نزار عبد الغفار السامرائي.

وحملت الصفحة الأخيرة عنوان هم يقدمون الحياة مباشرة، بقلم الشاعر عمر السراي الذي تحدث عن المسلسل العراقي الجديد (الجنة والنار) والذي اثار اهتماما واضحا لدى الجمهور العراقي.

 

 

 

 

 

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

4 أسباب تدفع بايدن لتجاهل "الخطوط الحمراء" مع روسيا

كشف تقرير بريطاني 4 أسباب قد تدفع الرئيس الأمريكي جو بايدن لاتخاذ قرار خطير، تحذر منه روسيا، بتزويد أوكرانيا بأسلحة قادرة على استهداف العمق الروسي.

وبحسب تقرير لمجلة The Spectator البريطانية، فإن تزويد كييف بأسلحة من هذا النوع سيجعل أوكرانيا قادرة على شن ضربات جديدة أكثر فتكاً، وأكثر استفزازاً ضد القواعد الجوية ومواقع الصواريخ في عمق روسيا، ويمكنها أن تحول الحرب المستمرة منذ نحو 31 شهراً إلى أكبر مواجهة بين موسكو والغرب، منذ أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962.

وبحسب المجلة، فإن 4 أسباب جعلت واشنطن مقتنعة بتجاوز "الخطوط الحمراء" التي وضعتها روسيا، وتزويد أوكرانيا بالمزيد من الصواريخ، أولها أن بايدن أصبح مقتنعاً بأن روسيا تستحق الاستهداف، رداً على الزيادة الهائلة في الضربات الصاروخية المدمرة على المدن الأوكرانية، وعلى وجه الخصوص، الهجمات بالقنابل المنزلقة الثقيلة الموجهة بدقة، والتي يمكن أن يصل وزنها إلى 3 أطنان.

قبل اندلاع الحرب..ستولتنبرغ: كان على ناتو تسليح #أوكرانيا أكثر https://t.co/JoP4443Kfe

— 24.ae (@20fourMedia) September 14, 2024 وقالت إن "السبب الثاني هو أن أوكرانيا بدأت بتطوير صواريخها طويلة المدى القادرة على ضرب أهداف داخل روسيا، وتمتلك كييف بالفعل طائرات بدون طيار بعيدة المدى حققت بعض النجاحات الملحوظة في ضرب المواقع الروسية، على الرغم من وجود رؤوس حربية متفجرة محدودة فقط، وبالتالي فإن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة سوف تساهمان فقط في تعزيز قدرة أوكرانيا، وليس خلق واقع جديد"
وحول السبب الثالث، قالت المجلة إن "هناك يقيناً متزايداً بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن يلجأ أبدا إلى استخدام الأسلحة النووية التكتيكية ضد أوكرانيا، وهي الخطوة التي تلوح بها موسكو رداً على تزويد أوكرانيا بأسلحة قادرة على العمق الروسي".
وقالت إن "واشنطن ودول الغرب أرسلت دبابات قتالية وطائرات مقاتلة من طراز F-16 ، وكلاهما يفترض أنهما خطوط حمراء في ذهن بوتين، لكن تحذيراته من العواقب الوخيمة لتلك الخطوات لم تكن إلا مجرد تهديدات".
أما السبب الرابع بحسب المجلة البريطانية، يتمثل في إرسال  إيران مئات الصواريخ الباليستية قصيرة المدى إلى روسيا، والتي ستستخدم جميعها لضرب أهداف مدنية وعسكرية أوكرانية. مضيفة "على الرغم من أن إيران أرسلت صواريخ باليستية إلى موسكو في وقت سابق من العام، إلا أن التدفق المستمر لمثل هذه الأنظمة بين طهران وموسكو طرح السؤال التالي: إذا كان بإمكان موسكو الحصول على أسلحة من حليف خارجي لاستخدامها ضد أوكرانيا، فلماذا لا يسمح لكييف بإطلاق صواريخ غربية بعيدة المدى على أهداف روسية، أينما كانت".

مقالات مشابهة

  • اوجسبورج يهزم سانت باولي بثلاثية في الدوري الالماني
  • مجلة القافلة تحتفي بحضور الإبل الثقافي في حمى نجران
  • دوري أبطال أفريقيا.. الأهلي يتقدم على جورماهيا الكيني بثنائية في الشوط الاول
  • مجلة أمريكية :عصر حاملات الطائرات انتهى.. بطيئة ويسهل تعقبها
  • 43 شركة مقاولات تركية ضمن الأفضل عالميا
  • اتفاق أممي تونسي على ضرورة الاستقرار في ليبيا
  • 4 أسباب تدفع بايدن لتجاهل "الخطوط الحمراء" مع روسيا
  • اقرأ بالوفد غدا.. المدارس استعدت للعام الدراسي الجديد
  • مجلة منبر الدفاع الإفريقي: قرابة مليار دولار مساعدات أميركية إلى ليبيا
  • في ظهوره الأول.. المصري تريزيغيه يقود الريان لتحقيق الفوز