أساتذة الأمازيغية ينتقدون "الإقصاء" في "مدارس الريادة"
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
قالت « التنسيقية الوطنية لأساتذة وأستاذات اللغة الأمازيغية »، إن تدبير ملف اللغة الأمازيغية داخل المؤسسات التعليمية في بداية هذه السنة، تطغى عليه « العشوائية والارتجالية ».
وأوضحت عبر بيان، أنها « تتوصل بشكل يومي بالعشرات من الشكايات من طرف أساتذة اللغة الأمازيغية الجدد والقدامى وتعرضهم لمجموعة من المضايقات بسبب رفضهم الاشتغال بصيغ غير قانونية، أو تدريس مواد أخرى خارج تخصصهم الأصلي خاصة في مدارس الريادة ».
كما أعلنت « التنسيقية الوطنية لأساتذة اللغة الأمازيغية » عن رفضها القاطع لإقصاء الأمازيغية من مشروع « مدرسة الريادة »، لافتة الانتباه إلى أن « بعض المديريات تحاول عن طريق تسخير المدراء والمفتشين لتكليف أساتذة اللغة الأمازيغية بتمرير روائز اللغة العربية أو الفرنسية، أو الرياضيات داخل مدارس الريادة باعتبار أن الأمازيغية ليست مادة أساسية »، رغم » التأكيدات الحكومية على تعميم اللغة الأمازيغية ».
ودعت التنسيقية أساتذة الأمازيغية إلى مقاطعة جميع المهام التي لا تتعلق بتدريس الأمازيغية، بما في ذلك مقاطعة تمرير روائز المواد الأخرى مثل العربية والفرنسية والرياضيات، ودعت إلى الالتزام بساعات العمل المحددة في المذكرة الوزارية (24 ساعة).
وعبرت التنسيقية نفسها عن رفضها المشاركة في تكوينات لا تشمل اللغة الأمازيغية، ومقاطعة استكمال الحصص خارج المؤسسة الأصلية، بمعنى عدم قبول الاشتغال في أكثر من مؤسسة.
كلمات دلالية الابتدائي تدريس الأمازيغية وزارة التربية الوطنيةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الابتدائي تدريس الأمازيغية وزارة التربية الوطنية اللغة الأمازیغیة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: يجب الحفاظ على اللغة العربية والدعاة حماة الحرية
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على أهمية الحفاظ على اللغة العربية، ودور الدعاة في أن يكونوا حماة للحرية، مما يعكس رؤية شاملة للتنمية المجتمعية، موضحا أن الدورة التي حصل عليها الأئمة بالأكاديمية العسكرية المصرية عكف على إعدادها علماء متخصصون في علم النفس والاجتماع والاعلام وكل المجالات ذات الصلة.
وجه الرئيس السيسي، عدة رسائل تحمل رؤية الدولة في إعداد إنسان متوازن ومسؤول، قادر على الإسهام الإيجابي في المجتمع، مشيراً إلى أهمية الاقتداء بالإمام السيوطي كنموذج يحتذى به، حيث قدم مساهمة استثنائية من خلال تأليف 1164 كتابًا خلال حياته.
وأكد الرئيس أن الكلمات وحدها لا تكفي لإحداث تأثير في المجتمع، بل يجب أن تُترجم إلى أفعال إيجابية وفعالة تُشكل مسارًا يُتبع ويُنفذ، وضرب مثالًا على ذلك باستخدام مقار المساجد، إلى جانب كونها أماكن للعبادة، لتقديم خدمات تعليمية للطلاب، كما شدد على ضرورة حسن معاملة الجيران، والاهتمام بتربية الأبناء، ومواكبة التطور دون المساس بالثوابت.
جاء ذلك خلال مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم، في حفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية المصرية، وذلك بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يشهد حفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف
الإمام السيوطي.. عالم الأزهر الذي طوى العلوم بين دفات كتبه