نيويورك في 10 أغسطس/وام/ دعت الأمم المتحدة إلى إنشاء آليات بحث وإنقاذ منسقة خاصة بالمهاجرين عبر البحار ، و ذلك في أعقاب حادثة غرق قارب المهاجرين قبالة سواحل جزيرة لامبيدوزا الإيطالية.
جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن المنظمة الدولية للهجرة ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين واليونيسف أعربوا خلاله عن تعازيهم لفقدان عشرات الأرواح جراء غرق القارب أواخر الأسبوع الماضي.


ودعا البيان إلى زيادة الموارد والقدرات للوفاء بمسؤوليات الإنقاذ في البحار، بما في ذلك توسيع نطاق الوصول إلى مسارات الهجرة واللجوء الآمنة والمنتظمة في الاتحاد الأوروبي، وذلك لمنع الأشخاص من المخاطرة برحلات محفوفة بالتحديات والمخاطر بحثاً عن الأمان والحماية.
وقالت الوكالات الأممية في بيانها المشترك إن الأحوال الجوية الخطرة تجعل العبور باستخدام القوارب المتهالكة محفوفاً بالمخاطر بشكل خاص.
وشددت على أن مثل هذه المآسي تسلط الضوء أيضاً على تجاهل المهربين التام لأرواح المهاجرين واللاجئين الذين يقومون بهذه الرحلات، مشيرة إلى أنه قبل أيام قليلة فقط، فقدت أم حامل وطفلها حياتهما قبالة جزيرة لامبيدوزا.
وأكدت منظمة الهجرة ومفوضية اللاجئين واليونيسف عبر بيانهم المشترك على أنها متواجدة في لامبيدوزا، لدعم السلطات في مرحلتي الإنزال والاستقبال الأولي، ولضمان أن يتمكن الأشخاص الساعين إلى الحصول على الحماية الدولية من التقديم بغرض الحصول عليها، ولضمان تحديد ذوي الاحتياجات الخاصة على الفور.

مراسل وام - الولايات المتحدة الأمريكية

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

إطلاق البرنامج المشترك للأمم المتحدة في إطار المنصة المشتركة اللاجئين وللمهاجرين في مصر

أطلقت الحكومة المصرية بالتعاون مع الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، برنامجاً مشتركاً للأمم المتحدة يتم تنفيذه بواسطة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والمنظمة الدولية للهجرة، ويونيسف، ومنظمة الصحة العالمية في إطار المنصة المشتركة للاجئين والمهاجرين.  

على الرغم من تزايد الاحتياجات نتيجة تدفق اللاجئين من السودان منذ أبريل 2023، تواصل مصر جهودها لتقديم الخدمات الأساسية، بما في ذلك الصحة والتعليم، للاجئين والمهاجرين الذين يعيشون في أوضاع هشة.

وفي إطار المسؤولية  والجهود المشتركة لحماية حقوق اللاجئين والمهاجرين في مصر،  سيتعاون البرنامج المدعوم بمنحة قدرها 12.2 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي، مع الحكومة المصرية لتلبية الاحتياجات الأساسية في الصحة والتعليم وتعزيز القدرة على صمود والحماية للاجئين والمهاجرين وطالبي اللجوء في أوضاع هشة في مصر، وكذلك للمجتمعات المضيفة لهم.
أكد مساعد وزير الخارجية للشؤون متعددة الأطراف والأمن الدولي السفير عمرو الجويلي على دور مصر الطويل الأمد في استضافة أعداد كبيرة من المهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء. وقال: "تتبنى مصر نهجاً شاملاً يسمح بدمج المهاجرين واللاجئين في المجتمع المصري من خلال سياسة عدم إقامة المخيمات، وتوفير الخدمات الأساسية."

في هذا السياق، رحب مساعد وزير الخارجية بإطلاق البرنامج الأول اليوم تحت المنصة المشتركة بين الأمم المتحدة ومصر للمهاجرين واللاجئين كمشروع مستقبلي يتعامل مع قضايا الهجرة واللاجئين  بشكل شامل، خاصة في مجالات  التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وأضاف الجويلي: "لدينا توقعات عالية بأن البرنامج، من خلال المساهمة القيمة لمنظمات الأمم المتحدة والشركاء الدوليين، وخاصة الاتحاد الأوروبي، سيعزز التنسيق ويوجه التمويل لدعم الأنظمة الوطنية التي تقدم الخدمات الأساسية للمهاجرين واللاجئين والمجتمع المضيف مع التركيز على التعليم والصحة، وبالتالي دمج الأبعاد الإنسانية والتنموية".
السيدة إلينا بانوفا، المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر،: "أود أن أؤكد على الأهمية البالغة لتشارك المسؤولية في الحفاظ على حقوق المهاجرين واللاجئين. باعتبارها واحدة من الدول المضيفة الرئيسية في المنطقة، تقف مصر عند مفترق طرق في استجابتها، حيث تواجه تحديات غير مسبوقة ناجمة عن النزوح العالمي. لا يمكن أن تقع مسؤولية رعاية وحماية الأشخاص النازحين على عاتق مصر وحدها؛ بل تتطلب استجابة جماعية من المجتمع الدولي والشركاء المحليين."  

وأكد السفير كريستيان بيرجر، رئيس وفد الاتحاد الأوروبي إلى مصر، دعم الاتحاد الأوروبي المستمر لجهود مصر في تحسين الخدمات المقدمة للاجئين وطالبي اللجوء والمهاجرين، بالإضافة إلى تعزيز قدرة المجتمعات المضيفة على الصمود، واستكشاف فرص إعادة التوطين والمسارات الآمنة والقانونية للاجئين الموجودين في مصر إلى الاتحاد الأوروبي. يأتي ذلك وفقًا لمبدأ المسؤولية المشتركة  كما ذكر بيرجر، مشيدًا بالتاريخ الطويل لمصر في استضافة أعداد كبيرة من المهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء، وتنفيذ سياسة عدم إقامة المخيمات، وتوفير الاحتياجات الأساسية.


في إطار الشراكة الاستراتيجية بين جمهورية مصر العربية والاتحاد الأوروبي، التي تم اعتمادها في مارس 2024، سيواصل الاتحاد الأوروبي والحكومة المصرية التعاون لدعم جهود مصر في استضافة اللاجئين، ويتعهد الجانبان بحماية حقوق المهاجرين واللاجئين.
يعتمد البرنامج المشترك للأمم المتحدة على توصيات تقرير تحليل الأوضاع العامة للخدمات التعليمية والصحية التي تقدم للمهاجرين واللاجئين في مصر الذي تم إجراؤه في عام 2022. سيضمن البرنامج استمرار توافر خدمات الحماية الأساسية للاجئين والمهاجرين وطالبي اللجوء في أوضاع هشة في مصر. كما سيستفيد منه المجتمعات المضيفة في المناطق المختارة.
يدعم البرنامج التزام مصر في إطار شبكة الأمم المتحدة للهجرة كواحدة من 25 دولة رائدة في الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية وكذلك التزام مصر بالميثاق العالمي بشأن  اللاجئين.

مقالات مشابهة

  • أبحاث تكشف التأثير الإيجابي للمهاجرين على ميزانيات الدول الغربية
  • وزير الطيران يبحث مع سفيرة الإمارات تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين
  • إطلاق البرنامج المشترك للأمم المتحدة في إطار المنصة المشتركة اللاجئين وللمهاجرين بمصر
  • وزير الشباب يشهد احتفالية مرور 10 سنوات على إنشاء أندية السكان
  • صندوق الأمم المتحدة للسكان: وزارة الرياضة كيان يسعى بكل جهد للنهوض بالشباب
  • رزان المبارك تدعو إلى تكامل إجراءات مواجهة تغير المناخ
  • إطلاق البرنامج المشترك للأمم المتحدة في إطار المنصة المشتركة اللاجئين وللمهاجرين في مصر
  • انتشال جثث 12 شخصا بينهم 3 رضع وإنقاذ 29 بعد غرق مركبهم قبالة سواحل تونس
  • انتشال 12 جثة بينهم 3 رضع وإنقاذ 25 بعد غرق مركبهم قبالة سواحل تونس
  • وزير الشباب يشهد احتفالية مرور 10 سنوات على إنشاء أندية السكان في مصر