ظهر الممثل الأمريكي الشهير جوني ديب في حالة معنوية مرتفعة أثناء زيارته لمقهى High Tide في جزر الباهاما، بينما كان يودع أيام الصيف القليلة الباقية قبل العودة إلى الولايات المتحدة.

 وبحسب موقع "هالو"، انتهز الممثل الهوليوودي الشهير الفرصة لإظهار مهاراته في إعداد العصائر في المطعم والمقهى المطل على المحيط في بلاك بوينت، بمدينة إكسوما.

 

واستعان جوني ديب بخبير صناعة العصائر رالف زويلو لإرشاده في صنع كوكتيل خاص بالمطعم مصنوع من وصفة رالف السرية الحصرية.

خلال زيارته، أبدى جوني ديب أسنانه ناصعة البياض والتي خضع لعلاج مكثف لإصلاحها إثر تلقيه الكثير من الانتقادات السابقة حولها. كما دخل الممثل في مزاح مرح مع رالف، المعروف باسم "الساقي العبقري"، وتفاعل بحرارة مع موظفي المقهى وغيرهم من الزبائن. 

وظهر جوني ديب يرتدي قميصًا خفيفًا ومجعدًا قليلاً ومُزررًا وبدا القميص مفتوح جزئيًا ومُلطخ بالطلاء أو البقع، مما يضفي عليه مظهرًا بوهيميًا متهالكًا، كما أختار ديب العديد من الأساور لتزيين معصمه الأيسر فيما ظهرت العديد من الوشوم المرئية على صدره وذراعيه. 

وارتدى جوني ديب قبعة بيسبول سوداء مقلوبة ونظارة شمسية دائرية زرقاء داكنة. يجمع أسلوبه العام بين الأجواء الفنية المريحة وعناصر الجرونج والروك آند رول.

حياة جوني ديب العاطفية 

ومن ناحية أخرى، تجمع جوني ديب حاليًا علاقة حب مشتعلة مع عارضة الأزياء الروسية يوليا فلاسوفا هي عارضة أزياء وخبيرة تجميل روسية. والتي التقى بها لأول مرة في أغسطس 2021 بمهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي الخامس والخمسين، وكانا يتسكعان منذ ذلك الحين. 

وقال مصدر للمجلة إن العلاقة "عرضية"، وكانا يلتقيان قليلاً على مدار العامين الماضيين، ولكن يبدو أن العلاقة أضحت جدية الآن بعد ظهورهما لأكثر من مرة سويًا خلال الأشهر القليلة الماضية.

وشاركت فلاسوفا صورًا على وسائل التواصل الاجتماعي برفقة جوني ديب حيث كانت تطبع قبلة على وجنته وتمسك بيده ردًا على سؤال وجواب حول من هو ممثلها المفضل، وردت، "جيه دي. إنه رجل موهوب وملهم بشكل لا يصدق".

وتعد صديقة جوني ديب الجديدة سيدة أعمال مقيمة في براغ وهي فنانة مكياج وعارضة أزياء، وتملك استوديو مكياج وتصفيف شعر خاص بها، وفقًا لصحيفة ديلي ميل.

وفي عام 2021، كانت من المتأهلين للنهائيات في مسابقة الجمال الدولية Miss Office، وبجانب جمالها الآخاذ درست صديقة جوني ديب في أكاديمية التدريب الرائدة في موسكو ودخلت معهد النخبة للعلاقات الدولية في موسكو (MGIMO)، الذي تديره وزارة الخارجية الروسية.

 

وقد عثر محبو ديب على صفحتها على إنستجرام، التي تضم 20.5 ألف متابع، وهناك مئات التعليقات حول علاقتهما. 

واحتفلت العارضة للتو بعيد ميلادها الثامن والعشرين، لذا إذا كان المعجبون على حق، إذ قضيت عيد ميلادها مع جوني ديب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جونى ديب مهرجان الولايات المتحدة موسكو هوليوود الباهاما جونی دیب

إقرأ أيضاً:

فيلم لي .. سيرة ذاتية تمزج بين يوميات مراسلة حربية وعارضة أزياء

لا شك أن صناعة السينما اتجهت مع التطور الزمني الذي لحق بها إلى انتهاج شتى أساليب السرد السينمائي الذي كانت الغاية منه هي الوصول إلى المشاهد وتقديم قصة تروى وتحقق الفائدة والمتعة في آن واحد.

هذا التنوّع السردي يمكن النظر إليه من زوايا متعددة ومنها مساحة ما يروى بالصورة على الشاشة باستخدام الأدوات والوسائل التي ترسخ دور الصورة ووظيفتها حاملةً في ثناياها تلك التفاصيل التي يراد إيصالها إلى المشاهد.

هذه المقدمة تنطبق على هذا الفيلم للمخرجة إيلين كوراس والمأخوذ عن كتاب للمؤلف أنطوني بينروس، والذي بني في قسم أساس منه على محور السيرة الذاتية لتلك الشخصية الاستثنائية لي ميللر التي واكبت العديد من التحولات الثقافية والإنسانية والسياسية سواء في أوروبا أو في الولايات المتحدة قبيل وأثناء وبعد الحرب العالمية الثانية.

فالركن الأول في تلك السردية الاستثنائية المرتبطة بهذه الشخصية هو مواكبة لي لتطور عالم الموضة والأزياء؛ إذ ارتبطت بفئة واسعة من المصممين والعارضين والعارضات وكانت هي شخصيًا إحدى تلك العارضات وارتبطت باريس في ذهنها تلك المدينة المفعمة بالحياة والشاعرية.

لكن السؤال المهم فيما يتعلق بتلك الشخصية التي عاشت مع تلك الطبقة الاستثنائية والمخملية غالبا في المجتمع الفرنسي، هو ماذا يعني لها انتقال أوروبا وبما فيها فرنسا وصولا إلى الولايات المتحدة إلى حالة المواجهة والحرب باشتعال نيران الحرب العالمية الثانية؟

هذا السؤال شكّل في ثناياه تحولا وجوديا استثنائيا غيّر مسارات السرد الفيلمي إلى جدلية معقدة ارتبطت بشخصية (لي) في حد ذاتها وكيف يمكن الموازنة بين الدوافع الذاتية والمحركات الموضوعية، الذات الأقرب لحياة الترف والدعة في مقابل واقع حياتي مقبل على أهوال الحرب.

لقد كانت هذه الجدلية كافية لكي نشهد تحولا دراميًا ملفتًا في حياة تلك المرأة فبعد أن كانت المجلة الشهيرة واسعة الانتشار " فوغ" محملة بصور وتحقيقات الأزياء والموضة ها هي "لي" تقرر أن تكون مجلة الترف نفسها هي التي تنشر صورا لها سوف تلتقطها بنفسها ليس بصفتها عارضة أزياء معنية بالموضة بل بصفتها مصوّرة حربية، وحيث يكون الانتقال من الحياة المدنية المترفة إلى ثكنات الجنود ومرابض المدافع بمثابة كابوس كبير بالنسبة لها لكنها لن تتراجع عنه.

هذه المعالجة السردية قدمت لنا أنساقًا متوازية من السرد اشتغلت على ثلاثة مقاربات سردية أولها مرحلة ما قبل الحرب في باريس وحياة الموضة والرفاهية والحفلات ثم مرحلة الحرب ودخول "لي" مصورة حربية ثم الرحلة الثالثة ممثلة في المراجعة الذهنية عن طريق الاستذكار – فلاش باك – وهي تروي سيرتها وذكرياتها لشاب مهتم لن نعلم إلا في القسم الأخير أنه ابنها.

وفي هذا الصدد يقول الناقد ديف غيانيني في موقع سيسشن فيلم: "لاشك أن هذا الفيلم استند إلى نوع السيرة الذاتية وأنا لا أقول أنه لا يمكن بعد الآن صناعة فيلم سيرة ذاتية جيد، لكن يبدو أن الأمر أصبح أكثر صعوبة مع مرور الوقت.

الأمر في هذا الفيلم يتعلق ببنية السيناريو وكيفية تأطير القصة السينمائية من خلال مقابلة تجرى مع "لي" وهي امرأة طاعنة في السن، قناعتي أن التصميم والحل الإخراجي لم يكونا غير متقنين بما فيه الكفاية.

ثمة عدد لا يحصى من الطرق التي يمكن للمخرج أن يؤطر بها مثل هذه القصة. الجانب الإيجابي الوحيد هو أنه يوفر طريقة لعرض عمل لي ميلر الفوتوغرافي المتنوع والغزير".

بالطبع يرتكز هذا النقد على مدخل ونهاية الفيلم والذي يقوم على فكرة الاسترجاع والاستذكار من خلال لقاء "لي" مع ذلك الشاب الذي سوف يظهر فيما بعد أنه ابنها ولكن الأمر في الواقع لم يكن إلا خيال من طرفه وفيما هو جالس في وسط ركام من الصور الفوتوغرافية مما صورته أمه.

الاعتراض الفني على تلك المعالجة السينمائية القائمة على الاستذكار دفعت باتجاه قراءات متعددة للبنى السردية التي سادت في هذا الفيلم والتي لجأ إليها الثلاثي من كتاب السيناريو بطريقتهم الخاصة.

أما الناقد شين بيركيتا من موقع موقع سي دو ريفيو فيقول: "إن الطريقة التي حُكِيت بها هذه القصة هي في الأساس نسخة طبق الأصل من أفلام سبقتها؛ فالمرأة العجوز التي تحكي قصة حياتها التي عاشتها ذات يوم تشبه قصة فيلم تيتانيك، وهو أمر ملفت للنظر؛ لأن هذا الفيلم كان أيضًا من بطولة وينسليت، ولكن على الرغم من أنني شاهدت هذه النسخة من السرد مرات عديدة من قبل في أفلام أخرى إلا أن الموضوع نفسه كان مثيرًا للاهتمام. ومع ذلك، فقد قلل هذا النوع من المعالجة من أي دراما تمت إثارتها أو الاشتغال عليها لمشاهدة "لي ميلر" وهي تقاتل من أجل البقاء على قيد الحياة من رصاص العدو وقنابله إبان الحرب العالمية الثانية".

ولعلّ هذه مقاربة أخرى تستكمل ما كنا قد تحدثنا عنه بصدد أنساق السرد المتشابهة والتي وجد هذا الناقد مثالًا لها من خلال فيلم تيتانيك الذي يقوم على استذكار تلك العجوز أحداث رحلتها وذكرياتها على ظهر تلك السفينة وما جرى من وقائع في حينه.

ربما كان هذا الجانب فيما يتعلق بإدارة أفعال الشخصية الرئيسية كافيًا لإحالتنا إلى نوع السيرة الذاتية وهو ما حاولت المخرجة إيجاد توازن فعال في أدوار الشخصيات خاصة الشخصية الرئيسية لكن ذلك التوازن لم يصل إلى هدفه ونهاياته بل تشعب إلى جوانب متعددة من جوانب حياة وسيرة "لي" ولهذا مثلا بدت علاقتها مع رولاند الذي أحبته وتزوجته وكأنه علاقة سطحية وليست ذات تأثير كبير على مسارها بينما تعمقت في شخصية صديقها ديفيد، وهكذا اختلت التوازنات المنطقية والموضوعية بين الشخصيات.

أما إذا انتقلنا في إطار المعالجة السينمائية إلى دور الاسترجاع – فلاش باك – في السرد الفيلمي وهل كان حقا بمثابة قوة دافعة وإيجابية للأحداث أم أنه سبب للتراجع، واقعيًا إننا كنا أمام إشكالية تتعلق بوجود أساليب عديدة في طريقة معالجة قصص السيرة الذاتية فضلا عن البناء السردي وأنساق السرد لكن يبدو أن المخرجة لجأت إلى أكثر المعالجات تحفظًا فلم تغامر في اتخاذ مسار آخر مختلف قد تواجه صعوبة في السيطرة على مساراته مع أن غزارة القصة الفيلمية كانت مشجعة بما فيه الكفاية لخوض مثل تلك المغامرة.

...

إخراج: إيلين كوراس

عن كتاب – حياة لي ميللر للكاتب أنطوني بينروس

سيناريو: ليم دوس، ماريون هيوم، جون كولي

تمثيل: كيت وينسليت – بدور لي ميللر، اندي سومبيرغ – في دور ديفيد، اليكسندار سكارسغارد – في دور رولاند.

التقييمات: آي أم دي بي 7 من 10 روتين توماتو 71 من 100، ميتاكريتيك 74 من 100.

مقالات مشابهة

  • مشاهد جديدة من خناقة طالبة التجمع .. ماذا حدث بالمدرسة الدولية؟
  • “جسم وأسنان وشعر مستعار” يعود إلى مصر بعد مشاركته في كوريا الجنوبية
  • كواليس وأسرار جديدة في واقعة طالبة التجمع .. ماذا حدث بالمدرسة الدولية؟
  • فيلم لي .. سيرة ذاتية تمزج بين يوميات مراسلة حربية وعارضة أزياء
  • مليش دعوة بأحاسيس «ريم».. هجوم على «بربري» بعد إعلان خبر ارتباطه|فيديوجراف
  • فرصة لتعزيز التنافسية الدولية.. الصادرات المصرية تسجل قفزة جديدة
  • تفاصيل جديدة في واقعة طعن الممثل الهندي سيف علي خان
  • تداعيات الإبادة تُلاحق سلطات الاحتلال.. دعوى قضائية جديدة أمام الجنائية الدولية
  • دبي تكشف عن درون ومركبة صديقة للبيئة لمكافحة الحرائق
  • صديقة للبيئة.. أفران الغاز تحدث نقلة نوعية في صناعة الفخار بالصعيد