قرار عاجل من «الاتحاد الأوروبي» لـ أوكرانيا (تفاصيل)
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
رفع الاتحاد الأوروبي مستوى تمويله الإنساني لدعم الأوكرانيين بمقدار إضافي قدره 40 مليون يورو قبيل قدوم فصل الشتاء، وذلك في ظل الهجمات المستمرة على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا.
وأكدت دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي- في بيان صحفي اليوم - تخصيص 35 مليون يورو من هذا التمويل للمشاريع الإنسانية داخل أوكرانيا، بينما ستوجه 5 ملايين يورو لدعم اللاجئين الأوكرانيين والمجتمعات المضيفة لهم في مولدوفا.
وتركز هذه الأموال بشكل رئيسي على مساعدة أوكرانيا في الاستعداد لشهور الشتاء القارسة، ويهدف الاتحاد الأوروبي، بالتعاون مع شركائه، إلى إصلاح المباني المتضررة، وضمان توفير الكهرباء والتدفئة، وتقديم المأوى لأولئك الأكثر احتياجًا.
وفي مولدوفا، يستهدف التمويل الجديد توفير الحماية والخدمات الأساسية لأكثر اللاجئين ضعفًا، وتعزيز الاستعداد لمزيد من تدفقات اللاجئين.
ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي يشارك فيه مفوض إدارة الأزمات، يانيز لينارتشيك، في المنتدى الإقليمي لحماية المدنيين في ليتوانيا، حيث يركز المنتدى على تعبئة المزيد من الدعم لأوكرانيا قبيل فصل الشتاء المقبل.
وخلال زيارته، سيلتقي لينارتشيك بوزيرة الداخلية الليتوانية، أغني بيلوتايت، لمناقشة الخطوات التالية في هذا الصدد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا الاتحاد الأوروبي البنية التحتية فصل الشتاء أوكرانيا اليورو الشتاء الأوكرانيين
إقرأ أيضاً:
دولة أوروبية تعرض على اللاجئين السوريين 1000 يورو للعودة وألمانيا تحسم موقفها!
قالت الحكومة النمساوية التي يقودها المحافظون، “إنها تعرض على اللاجئين السوريين “مكافأة عودة” تبلغ ألف يورو (1050 دولارا) للعودة إلى وطنهم بعد سقوط بشار الأسد”.
وفي حسابه على منصة “إكس”، كتب المستشار المحافظ كارل نيهامر: “النمسا ستدعم السوريين الراغبين في العودة إلى وطنهم بمكافأة عودة قدرها 1000 يورو. البلاد تحتاج الآن إلى مواطنيها لإعادة بنائها”.
وحسب وكالة “رويترز”، فإن “تكلفة تذكرة ذهاب فقط على الدرجة الاقتصادية لمدة شهر إلى بيروت، وهي نقطة انطلاق شائعة للمسافرين المتجهين برا إلى دمشق، تبلغ حاليا 1066.10 يورو (1120.58 دولار) على الأقل على متن الخطوط الجوية التركية”.
ألمانيا تحسم موقفها من القيادة الجديدة في سوريا
قال المستشار الألماني أولاف شولتس، إن “أوروبا وألمانيا ستتعاون مع القيادة الجديدة وستساعد سوريا في إعادة الإعمار”.
وأوضح شولتس قائلا: “بعد كل المعاناة، يستحق جميع السوريين العيش بحرية وأمان، مع ضمان المهمة الأكثر أهمية للقيادة الجديدة”.
وأضاف: “سنتعاون معهم على هذا الأساس، وستساعد أوروبا أيضا في إعادة الإعمار”.
وأشار إلى أن “مئات الآلاف من السوريين يعيشون حاليا في ألمانيا، وأولئك الذين نجحوا في الاندماج ووجدوا عملا فيها يمكنهم البقاء بأمان في البلاد”.
وقال: “يأمل بعض اللاجئين في أن يتمكنوا قريبا من العودة إلى وطنهم، ونحن ندعم ذلك بمجرد أن يسمح الوضع بذلك”.
سياسي ألماني يريد منع أنصار “الأسد” من الدخول إلى أوروبا.. تدابير للتعامل مع السوريين
أعرب السياسي الألماني البارز ومرشح التحالف المسيحي للمنافسة على منصب المستشار فريدريش ميرتس، “عن رغبته في فرض ضوابط أكثر صرامة على الحدود الأوروبية لمنع أنصار بشار الأسد من الدخول”.
وقال رئيس الحزب المسيحي الديمقراطي في تصريحات لصحيفة “راينيشه بوست” الألمانية: “يتعين علينا نحن الأوروبيون الآن أن نضمن معا بسرعة ألا يأتي شركاء نظام الأسد من الصف الثاني والثالث إلى أوروبا وألمانيا دون أن يلاحظهم أحد كطالبي لجوء”.
وأضاف ميرتس أن “الاتحاد الأوروبي “يجب أن يفرض الآن رقابة صارمة للغاية على حدوده الخارجية”، مطالبا بطرد المهاجرين غير الشرعيين على حدود ألمانيا”.
وتابع: “نحن بحاجة إلى نظام حدودي أكثر صرامة، والذي سنطبقه أيضا بعد الانتخابات”.
وردا على سؤال حول كيفية التعامل مع السوريين الذين قدموا إلى ألمانيا قبل سنوات، قال ميرتس: “سيكون هناك الكثير ممن يريدون العودة إلى وطنهم طواعية، وسيبقى الكثيرون أيضا لأنهم يعملون هنا وهم الآن مواطنون ألمان”.
وأوضح أن “أولئك الذين لا يرغبون في الاندماج يجب أن يغادروا البلاد عندما تنتهي حالة الحماية الخاصة بهم”.
ومن جانبه، حدد رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الديمقراطي الحر، كريستيان دور، ثلاثة تدابير ضرورية في التعامل مع السوريين في ألمانيا، وقال:
-يجب منح أي شخص قادر على إعالة نفسه وأصبح جزءا من مجتمعنا منظورا للبقاء.
-أولئك الذين لا يريدون العمل أو الاندماج يجب أن يغادروا البلاد.
-يجب علينا بالطبع إنهاء لم شمل الأسر.
هذا “وكان المستشار الحالي أولاف شولتس، المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي، قد أكد سابقا على نحو متكرر أن السوريين المندمجين جيدا في ألمانيا لن تتم إعادتهم إلى موطنهم”.
الصحة العالمية: 58% من المستشفيات في سوريا معطلة
حذرت منظمة الصحة العالمية من “تفاقم الأوضاع الصحية في سوريا، مشيرة إلى أن الاحتياجات كبيرة ومتزايدة، لاسيما مع عودة النازحين إلى ديارهم وزيادة الطلب على الخدمات الغذائية والصحية”.
وقالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارغريت هاريس: “نحصل على 21% فقط من احتياجاتنا في سوريا و58% من المستشفيات معطلة بسبب محدودية الموارد”، موضحة أن النظام الصحي في سوريا غير قادر على تلبية الاحتياجات للسكان وهناك الآلاف من النازحين عادوا من الدول المجاورة إلى سوريا”.