أبناء مديرية الطيال بصنعاء يسيرون قافلة أعناب دعما للمرابطين
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
سيّر أبناء قرية الجعراء عزلة قروى، مديرية الطيال، في محافظة صنعاء، اليوم، قافلة من الأعناب؛ دعما لأبطال القوات المسلحة المرابطين في مواقع الشرف والبطولة؛ دفاعا عن الوطن وسيادته واستقلاله.
وخلال تسيير القافلة، التي اشتملت على أكثر من 50 سلة من مختلف أنواع العنب، أكد المشاركون في تجهيزها استمرارهم في رفد الجبهات بالمال والرجال، ودعمها بالقوافل الغذائية المتنوعة حتى تحقيق النصر الموعود على قوى البغي والاستكبار.
وأعلنوا استعدادهم التام وجهوزيتهم لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، ومواكبة المرحلة الخامسة من التصعيد؛ لمواجهة العدوان الأمريكي – البريطاني – الصهيوني بكل بسالة وثبات.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مظاهرات في باريس دعماً لحركة "امرأة حياة حرية" في إيران
تظاهر مئات الأشخاص، الأحد، في باريس هاتفين "امرأة حياة حرية" دعماً للمجتمع المدني الإيراني، على ما أفادت مصادر صحفية، في ذكرى مرور عامين على اندلاع الاحتجاجات في الجمهورية الإيرانية إثر وفاة الشابة مهسا أميني بعد أيام من توقيفها لدى شرطة الأخلاق في طهران لعدم التزامها بقواعد اللباس الصارمة.
وشارك 700 شخص بحسب الشرطة في المسيرة التي انطلقت من ساحة الباستيل وصولاً إلى جوار مقر بلدية العاصمة الفرنسية.
وفيما بدأت 34 سجينة، الأحد، إضراباً عن الطعام في سجن إوين في هذه الذكرى، رأت شيرين أردكاني المحامية الفرنسية الإيرانية العضو في جمعية "إيران عدالة" أن "تضحيات" الإيرانيين المعارضين للسلطة "لم تذهب سدى".
"Femme, Vie, Liberté" : des centaines de manifestants à Paris, 34 détenues en grève de la faim en Iran
➡️ https://t.co/RLyjVKgQ9K pic.twitter.com/k26jNO3G6Z
وقالت: "كل شي تغير في إيران، الذهنيات، المجتمع" موضحة "انتقلنا من ثقافة أبوية تماما حيث لم يكن من الوارد إطلاقاً أن تخرج تلك النساء حاسرات في الشارع، إلى دعم مكثف لهن".
وأشارت إلى أن سجينات ينشرن كتابات من أماكن اعتقالهنّ مضيفة "رأينا حقاً أن قسم النساء في سجن إوين فرض نفسه كمعقل للمقاومة في هذا النضال من أجل الإيرانيات، من أجل الديمقراطية، من أجل الحرية".
وحصلت المسيرة التي نظمها ائتلاف يضم حوالي 20 منظمة للدفاع عن حقوق الإنسان، على دعم بنجامين بريار ولوي أرنو، وهما فرنسيان أوقفا واعتقلا بصورة تعسفية في إيران قبل إطلاق سراحهما في مايو (أيار) 2023 ويوينو (حزيران) الماضي على التوالي.
وإيران متهمة بتوقيف غربيين بشكل "تعسفي" لاستخدامهم في عمليات مبادلة، وتصفهم فرنسا بأنهم "رهائن دولة".
وقال لوي أرنو متحدثاً لأول مرة علناً منذ إطلاق سراحه: "من المفارقات أن أقف هنا اليوم، أنا الذي أمضيت حوالي عامين في سجن إوين لمشاركتي المزعومة في تظاهرات سبتمبر (أيلول) 2022".
وتابع "نعم، كنت في السجن، لكنه شرف عظيم لي أن أتيح لي العيش بينكم، أنتم المقاتلون من أجل الحرية الذين شاركتموني أحزاني".
ونددت سيلفي بريغو المديرة العامة لمنظمة العفو الدولية بالقمع في إيران وقالت: "ما زالوا يستخدمون عقوبة الإعدام بصورة مكثفة كأداة لبث الخوف".
وأضافت "ما زال هناك آلاف مؤلفة من الأشخاص المعتقلين ظلماً بلا محاكمة".
وما زال 3 فرنسيين معتقلين في إيران، هم سيسيل كولر ورفيقها جاك باري اللذان أوقفا في مايو (أيار) 2022 واتهما بالتجسس، ومواطن فرنسي ثالث لم تكشف السلطات عن هويته الكاملة مشيرة فقط إلى أن اسمه أوليفييه.
وجرت مسيرة ثانية في ساحة تروكاديرو شارك فيها بحسب الشرطة 750 شخصاً دعماً للإيرانيين المعارضين.