ماجد محمد

اشارت تقارير صحفية عالمية اليوم الجمعة، بوجود شكوك بشأن التلاعب في نتائج 17 مباراة كرة قدم في ألمانيا .

وقالت صحيفة “هامبورغ مورغنبوست” الألمانية، أنه تم التلاعب بنتائج مباريات في الدرجات الثالثة والرابعة والخامسة بالدوري الألماني خلال العامين الماضيين بغرض الاحتيال في عمليات المراهنات.

واكدت الصحيفة أن الاتحاد الألماني لكرة القدم على علم بتلك الادعاءات، موضحة أنه يأخذ الأمر بجدية بالغة ، علي الرغم من أنه يشكك في إمكانية الوصول لنتائج دقيقة للتحقيقات في الاتهامات المتعلقة بالتلاعب بنتائج مباريات كرة القدم.

ونشرت معلومات حول النتائج المتوقعة للمباريات الـ17 على الشبكة المظلمة، والتي ربما سمحت بتحقيق أرباح طائلة من المراهنات، فيما كشفت تقارير إخبارية أن سجلات الدردشة المقابلة أثبتت الصفقات الإجرامية.

والجدير بالذكر أنه لم يتم كشف النقاب عن المباريات التي جرت خلالها عملية التلاعب على وجه الدقة، حيث لم يتم إعلان التفاصيل بسبب التحقيقات الجارية حاليا.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الاتحاد الألماني لكرة القدم الدوري الألماني فيفا

إقرأ أيضاً:

دولة لبنان الكبير لا يُمكن أن تنتهي بسبب التلاعب في الخرائط الحدوديّة

كتبت دوللي بشعلاني في" الديار":   يعتبر البعض أنّ مشروع دولة لبنان الكبير (1920-1926) قد انتهى في ظلّ ما تشهده هذه الدولة اليوم من نزاعات وانقسامات وشغور رئاسي ما يؤدّي الى مطالبة هذا البعض بتطبيق الفيديرالية أو التقسيم على أساس طائفي، في حين يجد البعض الآخر أنّ هذا المشروع ليس محطّة تاريخية من عمر الوطن فحسب، بل هو مسألة جوهرية لتأسيس الدولة تطال جغرافيتها. ولهذا فمن غير الممكن أن تنتهي هذه الدولة في ظلّ وجود مَن يُدافع عن حدودها المعترف بها.   يقول السفير بسّام النعماني لجريدة "الديار" بأنّ الفرنسيين كانوا يودّون إنشاء "دولة لبنان الصغير" لا يشمل جبل عامل إلى الجنوب من نهر الليطاني، غير أنّ إصرار البطريرك يوسف الحويك آنذاك على توسيع متصرّفية جبل لبنان، هو الذي أدّى في نهاية الأمر الى قبولهم بما اقترحه من حدود لدولة لبنان الكبير. وتقدّم الحويّك بخريطة الى مؤتمر السلام في باريس استندت الى خريطة الأركان الفرنسية في العام 1860.   وهذه الخريطة موجودة في متحف بكركي، وقد نشرها العديد من المؤرّخين اللبنانيين. فالحويّك كان يُطالب بأن تمتد الحدود الجنوبية من رأس الناقورة الى بحيرة الحولة. ولهذا كانت مزارع شبعا وبانياس تقعان ضمن مطالبه لحدود دولة لبنان الكبير.   لا بدّ من معرفة أنّ الخرائط، ليست المقياس الوحيد لتحديد حدود الدولة، فهذه الأخيرة يجري تعديلها وتزويرها أو التغيير فيها عبر فترات تاريخية مختلفة. في الوقت نفسه، إنّ أي تحديد للحدود يحتاج الى موافقة ثنائية أو دولية، لا يستطيع أي طرف إعلان حدوده من طرف واحد، إلّا عن طريق القوة.   وثمّة مجموعة خرائط لحدود دولة لبنان الكبير على ما أوضح، لا بدّ من دراستها واستنتاج ما يُمكن منها:   1- خريطة العام 1862، وهي خريطة الأركان التأسيسية للكيان اللبناني. وثمّة من قال أخيراً بأنّ هذه الخريطة تُبشّر بانتهاء لبنان الكبير المسيحي بخلفيته التاريخية. استندت هذه الخريطة الى حدود الإمارة الشهابية. ومع أنّها لم تحدد بوضوح الحدود الشمالية والجنوبية، إلا أن الحدود الشرقية ضمّت وادي العسل أي مزارع شبعا.   وهذه الخريطة موجودة ومعلقة نظراً لأهميتها في المصيلح وفي المختارة. وعندما أصدر الجنرال غورو قرارات إنشاء دولة لبنان الكبير، ضمّ الخريطة مع ترسيم للحدود في هذه الخريطة بالذات. أمّا في مؤتمر الحوار بين عامي 2005-2006 فقد أبرزها رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي، وعلى ضوئها اتخذ القرار بأن المقاومة تستمر إلى حين تحرير مزارع شبعا.   2- خريطة سايكس- بيكو وضعت الحولة، وصفد، ومزارع شبعا في لبنان.   3- خريطة البطريرك الحويك في العام 1919 تضع الحولة ومزارع شبعا في دولة لبنان الكبير.   4- خريطة غورو في 1920، التي جرى فيها التخلّي عن الحولة ولكن مع إبقاء بانياس ومزارع شبعا في دولة لبنان الكبير.   5- الإتفاقية الحدودية بين لبنان وفلسطين في 23 كانون الأول 1920 والقرى السبع. لكن خريطة الإتفاقية مفقودة.   6- خريطة بوليه- نيوكومب في العام 1923 قامت بتثبيت الحدود اللبنانية من رأس الناقورة إلى جسر الغجر. أمّا القسم ما بين جسر الغجر وجبل الشيخ، فلا يزال يحتاج إلى الترسيم والتحديد، أي إعطاء الصبغة القانونية والاعتراف الدولي بها.   7- مزارع شبعا، التي لا تزال إحتجاجات الأهالي على ترسيمها قائمة، والتي تقدموا بها أولاً لسلطة الإنتداب الفرنسية، ثم لحكومة الاستقلال في الأربعينات، وحتى يومنا هذا. وتوجد خريطة عقارية جرى فيها تعديل الحدود في العام 1947 بموافقة لبنان وسوريا. ولدى تحضير الملف اللبناني في العام 2000، والملف الجديد في 2006، قُدّمت هذه الخريطة العقارية مع مستندات أخرى إلى الأمم المتحدة.   8- الغجر موضوع شائك منذ الأربعينيات، إلا أن 80 في المئة من الخرائط، بما فيها الإسرائيلية، كانت تضع الغجر داخل الأراضي اللبنانية. والتمدد إلى داخل الأراضي اللبنانية شمالاً كان في فترة الستينات بسبب أنهم كانوا يعتبرون
أنهم ما زالوا داخل لبنان. وإلا، فلماذا لم يتمددوا شرقاً وجنوباً داخل ما كان يعتبر الأراضي السورية؟ وبعد أن احتل الإسرائيليون الغجر عام 1967،عدّلوا خرائطهم وأصبحت الغجر "فجأة" داخل ما يمكن إعتباره أراضٍ سورية محتلة.
9- التحفظات اللبنانية على النقاط الـ 13، تُظهرها خرائط عدّة.   من هنا، يُمكن الإستنتاج، على ما ختم النعماني، أنّ الخط الفاصل بين حدود دولتين ممكن أن يتغيّر، أو أن يتمّ تعديله وفقاً لإتفاقية معيّنة، غير أنّ الدولة لا يُمكن أن تنتهي بشحطة قلم، أو بمجرد التلاعب بالخرائط من جانب واحد من دون إتفاقيات دولية.

مقالات مشابهة

  • مواعيد مباريات اليوم والقنوات الناقلة
  • موعد مباراة ريال مدريد الإسباني ضد شتوتغارت الألماني في دوري أبطال أوروبا
  • دولة لبنان الكبير لا يُمكن أن تنتهي بسبب التلاعب في الخرائط الحدوديّة
  • ليفركوزن يقسو على هوفنهايم برباعية في الدوري الألماني
  • أين يمكن مشاهدة مباريات المنتخب المغربي في مونديال الفوتصال؟
  • الإعلان عن حكام مباريات الجولة الثالثة في دوري روشن
  • ماذا قدم تشيلسي أمام بورنموث في آخر 5 مباريات بالدوري الإنجليزي؟
  • موعد مباراة بايرن ميونخ ضد هولشتاين كيل في الدوري الألماني والقنوات الناقلة
  • مواعيد مباريات اليوم السبت في الدوري الألماني والقنوات الناقلة
  • أخنوش من أكادير: نتائج الإنتخابات الجزئية تؤكد أن المغاربة بغاو نبقاو فبلاصتنا