كيف أصيب أيمن حسين؟.. لماذا نقل للكويت ولم يبق للعلاج في البصرة؟ (القصة الكاملة)
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد عضو اتحاد كرة القدم احمد الموسوي، اليوم الجمعة (6 أيلول 2024)، أن مستشفيات محافظة البصرة لا تملك الأجهزة التي استخدمت في التدخل الجراحي للاعب ايمن حسين، لذلك تم نقله الى الكويت.
وقال الموسوي في تصريحات صحفية، تابعتها "بغداد اليوم"، إن "ايمن حسين، أصيب في الدقيقة السادسة من المباراة وتحامل على نفسه للبقاء الى الدقيقة الثمانين وتم نقله الى مستشفى الشفاء في البصرة لكن حالته تطلبت تدخل جراحي بأجهزة غير متوفرة في المحافظة".
وأوضح أن "هناك أجهزة طبية في مستشفيات ببغداد واربيل، لكن الكادر الطبي طلب نقله الى الكويت لقرب المسافة وأمان النقل البري أكثر من الجوي بالنسبة لحالته".
وبيّن أن "ايمن حسين صحته مستقرة حاليا وندعو الجمهور لعدم القلق لكنه سيغيب عن مباراة الكويت ومشاركته مستحيلة، وفترة غيابه لم تحدد بعد".
طمأن مهاجم منتخب العراق لكرة القدم أيمن حسين الجماهير العراقية بتحسن حالته الصحية وذلك بعد تعرضه لإصابة في المباراة الأخيرة التي لعبها أمام منتخب عمان ضمن الدور الثالث لتصفيات آسيا المؤهلة إلى مونديال 2026، على ملعب جذع النخلة في البصرة.
ونشر حسين على صفحته في فيسبوك، الجمعة، صورة ظهر وهو فيها يرقد في أحد مستشفيات الكويت، القريبة من البصرة، وإلى جانبه رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عدنان درجال والسفير العراقي في الكويت المنهل الصافي.
وأرفق حسين الصورة بالتأكيد على أنه بخير وكذلك قدم الشكر لوزير الصحة الكويتي أحمد العوضي ووزير الشباب والرياضة الكويتي عبد الرحمن بداح المطيري.
وكان الاتحاد العراقي لكرة القدم فاد قبل ذلك أن حسين تعرض لإصابة قوية خلال مباراة عمان، أدخل على أثرها لأحد مستشفيات البصرة.
وأضاف الاتحاد أن الفحوصات أثبتت تعرض حسين لكدمة في الصدر أدت إلى نزيف داخلي، حيث تم نقله إلى الكويت لغرض استكمال العلاج.
وقال الاتحاد العراقي إن حسين خضع لتداخل جراحي تكلل بالنجاحِ في أحد مستشفيات دولة الكويت، مضيفا أن ان من "المؤمل أن يتواصل الفحص ليت بعدها الوقوفُ على درجة تعافيه من الإصابة التي لحقت به، وتحديد الوقت المناسب لعودته إلى الملاعب".
ولاحقا نشر الاتحاد العراقي على صفحته في فيسبوك مقطعا مصورا يظهر رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني وهو يتكلم عبر الهاتف مع ايمن حسين للاطمئنان على حالته الصحية.
وكان أيمن حسين الذي يطلق عليه الجمهور العراقي لقب "أبو طبر" سجل هدف الفوز الوحيد للمنتخب العراقي ضد نظيره العماني، الخميس.
ومن المقرر أن يواجه العراق منتخب الكويت يوم الثلاثاء المقبل في ثاني مباراته ضمن التصفيات الأسيوية المؤهلة لكأس العالم.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الاتحاد العراقی ایمن حسین
إقرأ أيضاً:
في يوم المرأة العالمي.. لماذا لا تزال أجور النساء في أوروبا أقل مما يتقاضاه الرجال؟
على الرغم من التقدم الذي تم إحرازه في مجال المساواة بين الجنسين، لا تزال النساء في الاتحاد الأوروبي يتقاضين أجورا أقل من الرجال بنسبة 12% وفقًا للبيانات الصادرة عن "يوروستات" لعام 2023. أي أن النساء يكسبن 88 يورو مقابل كل 100 يورو يحصل عليها الرجال.
تُظهر هذه الأرقام تباينًا واضحًا في الأجور بين الجنسينعبر الاتحاد الأوروبي، وتظل هذه الفجوة واحدة من القضايا التي يتم تسليط الضوء عليها بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، من خلال تقرير "يورونيوز بيزنس".
ماذا تقول الأرقام؟في عام 2023، سجلت الفجوة غير المعدلة في الأجور بين الجنسين في الاتحاد الأوروبي نسبة 12%. وإذا قارنّا هذه البيانات بعام 2013، نجد أن الفارق كان أعلى بنحو أربع نقاط مئوية، حيث كان يبلغ 16%.
ففي لوكسمبورغ، تقاضت النساء أجرا أكثر من الرجال، حيث بلغ دخل المرأة 101 يورو مقابل 100 يورو للرجال.
في المقابل، كانت لاتفيا هي الدولة التي شهدت أكبر فجوة في الأجور، حيث حصلت النساء على 81 يورو مقابل كل 100 يورو تقاضاها الرجال.
أما في دول مثل النمسا والتشيك، فقد بلغت الفجوة 82 يورو، ما يعني أن النساء في هذه الدول يكسبن 360 يورو أقل من الرجال شهريًا إذا افترضنا أن متوسط الأجر في النمسا يبلغ 2000 يورو.
في المقابل، سجلت إيطاليا وإسبانيا من بين أقل الفجوات في الأجور، حيث تكسب النساء في إيطاليا 98 يورو مقابل كل 100 يورو للرجال، بينما كانت الفجوة في إسبانيا 91 يورو.
وقد سجلت فرنسا والمملكة المتحدة أيضًا فجوات أقل من 90 يورو، حيث كانت النساء في فرنسا يكسبن 88 يورو مقابل كل 100 يورو للرجال، وبلغت النسبة في بريطانيا 86 يورو.
وفيما يتعلق بالاقتصادات الكبرى في الاتحاد الأوروبي، فقد جاءت ألمانيا في المركز الخامس بين 31 دولة من حيث التفاوت في الأجور، حيث تكسب النساء 82 يورو مقابل كل 100 يورو للرجال.
Relatedفي أوروبا بأكملها.. دولة واحدة فقط تتقاضى فيها النساء أجوراً أعلى من الرجالوكأنهن يعملن قرابة شهرين بدون أجر.. رواتب النساء في فرنسا أقل بقرابة 14% مقارنة بما يتقاضاه الرجالفي دول الاتحاد الأوروبي.. نسبة النساء العاملات بدوام جزئي تفوق مثيلتها عند الرجالتقرير: التمييز ضد النساء لا يزال راسخا في فرنسا خاصة لدى الأجيال الشابةما هو سبب فجوة الأجور؟توضح المفوضية الأوروبيةأربعة أسباب رئيسية للفارق في الأجور بين الجنسين في العديد من الدول الأوروبية:
1. التمثيل الزائد للنساء في القطاعات ذات الأجور المنخفضة:أحد الأسباب البارزة هو أن النساء يعملن بشكل أكبر في القطاعات التي تتميز بالأجور المنخفضة، مثل الرعاية الصحية والتعليم، حيث ذكر تقرير للمفوضية أن حوالي 24% من الفجوة في الأجور تعود إلى الفصل القطاعي. وغالبًا ما تُعتبر الوظائف التي تهيمن عليها النساء أقل قيمة، مما يؤدي إلى انخفاض الأجور في هذه المجالات.
2. التوزيع غير المتكافئ للعمل بأجر وبدون أجر:تلعب النساء دورًا كبيرًا في الأعمال التي بدون أجر، مثل تقديم الرعاية والمهام المنزلية، التي تؤدي إلى أعباء إضافية. رغم أن النساء يعملن لعدد ساعات أكبر في الأسبوع مقارنة بالرجال، إلا أن هذه الساعات غالبًا ما تكون غير مدفوعة، ما يؤدي إلى تفاوت في الأجور بين الجنسين.
3. السقف الزجاجي:توجد فجوة واضحة في تمثيل النساءبالمناصب القيادية، وهو ما يُسمى "السقف الزجاجي". رغم تزايد عدد النساء في سوق العمل، إلا أن تمثيلهن في المناصب العليا يبقى ضعيفًا. على سبيل المثال، في الشركات الكبرى، لا تشغل النساء سوى أقل من 10% من المناصب التنفيذية العليا.
وفي قطاع الإعلام، أظهرت دراسة أجراها معهد رويترز في جامعة أكسفورد أن 27% فقط من كبار المحررين في 240 علامة إعلامية عام 2025 هن من النساء، على الرغم من أنهن يمثّلن نحو 40% من الصحفيين في المؤسسات التي شملتها الدراسة.
4.التمييز في الأجور:في بعض الحالات، لا تزال النساء يتقاضين أجورًا أقل من الرجال على الرغم من قيامهن بنفس العمل أو العمل ذي القيمة المتساوية. ويبقى هذا النوع من التمييز غير مبرر في العديد من الحالات، حيث لا يمكن ربطه بعوامل مثل التعليم أو الخبرة أو ساعات العمل.
وأكدت المفوضية أن الجزء الأكبر من الفجوة بين الأجور في الاتحاد الأوروبيلا يزال غير مبرر. وحثت على تعزيز الشفافية في الأجور للكشف عن هذه الفروق غير المبررة، معتبرة أن العمل بتوجيهات الاتحاد الأوروبي بشأن شفافية الأجور يعد خطوة مهمة نحو معالجة شاملة لهذه القضايا.
إلى جانب الأجور، تظهر التفاوتات في معدلات التوظيف بين الجنسين، حيث يكون معدل التوظيف للرجال أعلى من النساء في جميع الدول الأوروبية الـ32 التي تم تحليلها.
ففي الاتحاد الأوروبي، بلغ معدل التوظيف للرجال 80.9% مقارنة بـ 70.9% للنساء في الربع الثالث من عام 2024، مما يعكس فجوة قدرها 10 نقاط مئوية.
أما في بعض البلدان مثل تركيا، فقد وصل الفارق إلى 38 نقطة مئوية، فيما تجاوز في دول مثل إيطاليا واليونان ورومانيا 18 نقطة مئوية.
تشير هذه الفجوات في الأجور والتوظيف إلى أن المساواة بين الجنسينلا تزال تمثل تحديًا كبيرًا في العديد من البلدان الأوروبية، وأن هناك حاجة ماسة لتحسين الشفافية واتخاذ إجراءات ملموسة لتحقيق العدالة في العمل.