الجمعية المصرية للحساسية: القطاع الصحي في مصر يُضاهي الدول المتقدمة
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن نجاح المنظومة الصحية في مصر لم يكن صدفة، حيث الخدمات الصحية أصبحت بمستويات عالية الجودة وحضارية تُضاهي الدول الأوروبية، وأحيانًا تتقدم عليها وتسبقها.
وأضاف “بدران"، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة إكسترا نيوز، أن مصر أصبحت محصنة ضد كافة الأوضاع
التي تعصف بدول العالم شرقًا وغربًا، موضحًا أن الذي يتابع نشرات الأخبار العالمية يجد انتشار للأمراض والفيروسات، لكنها لا تحدث داخل مصر، فهي مؤمنة وهذا التأمين لا يأتي من فراغ.
ولفت إلى أن المواطن المصري أصبح يتمتع بخدمات صحية عالية الجودة، وأصبح يرى بعينه كم الإنجازات في القطاع الصحي، والقضاء على قوائم الانتظار، فضلًا عن المبادرات الصحية التي تحد من مشاكل الحمل ومشاكل التأخر العقلي في الأطفال والأمراض الوراثية، بالإضافة إلى حملة 100 مليون صحة، وتقديم 5200 خدمة إسعافية لتحسين النظام الصحي، وكذلك الخدمات الرقمية الجديدة التي تضمن تقديم رعاية صحية سريعة للمواطن.
وأكد أن المستشفيات أصبحت على أتم استعداد لاستقبال المريض، عن طريق تحضير الدعم كل ما يلزم، ليس فقط في الحوادث ولكن أيضًا في الأمراض المزمنة، والمشاكل الصدرية والقلبية والحروق، ما يؤدي إلى التقليل من مضاعفات الأمراض، والحد من الوفاة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور مجدي بدران المنظومة الصحية مصر
إقرأ أيضاً:
مدير عام مستشفيات غزة: العدو الصهيوني دمر 75% من المنظومة الصحية
الثورة نت/..
اعلنت مصادر صحية في قطاع غزة، اليوم الخميس، إن القطاع الصحي يتعرض لعدوان صهيوني مُمنهج عبر منع إدخال الأدوية، وحصار واستهداف المستشفيات والطواقم الطبية.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، قال مدير عام المستشفيات الميدانية في وزارة الصحة الفلسطينية بغزة مروان الهمص في تصريح له، أن قوات العدو تهدف لتدمير ما تبقى من البنية الصحية في غزة، بعدما أجهزت على 75% منها.
وأشار الهمص إلى ما يدور من عدوان متواصل على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة وقتل واعتقال الأطباء وعائلاتهم.
واوضح أن المرضى يعانون كثيرا بسبب عدم توفر أدوية وطعام وأغطية لهم، ونفاد الأدوية الخاصة بأصحاب الأمراض المزمنة، مما أصابهم بمضاعفات خطيرة ومنهم من فقد الحياة.
ولفت الهمص، إلى تزايد الحالات المرضية التي تعاني من جفاف وسوء تغذية وموت من الجوع، في سابقة لم تمر على الأطباء قبل حرب الإبادة الجماعية التي تشنها قوات العدو على القطاع.
ودعا لضرورة الضغط على جيش العدو الصهيوني لوقف عدوانه على غزة، كي يتمكن القطاع الصحي من تقديم الخدمة للمواطنين الفلسطينيين.
ويعاني الفلسطينيون في غزة سياسة تجويع ممنهجة من جراء شح في المواد الغذائية بسبب الحصار الصهيوني وعرقلة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بحسب تأكيدات مؤسسات أممية ودولية عديدة.