"حماس": إذلال الأسرى في سجن "مجدو" تعبير عن الحقد والسادية
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
رام الله - صفا
قالت حركة "حماس" إن قيام قوات الاحتلال ومصلحة السجون الإسرائيلية، بإذلال الأسرى الفلسطينيين في سجن "مجدو" واستخدام الكلاب البوليسية في إهانتهم وترهيبهم، هو "تعبير عن حجم الحقد والسادية التي يحملها السجّانون الإسرائيليون تجاه الأسرى الفلسطينيين".
وأضافت "حماس" في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الجمعة، إن هذه الانتهاكات تعبر عن بشاعة الإجراءات الممارَسة ضد الأسرى، والتي أقرّها الوزير المتطرف ايتمار بن غفير.
وأكدت أن هذه الجرائم تأتي في إطار ممارسات الاحتلال الوحشية بحق الأسرى في السجون، من تعذيب، وتنكيل، وتجويع، وإهمال طبي متعمد، وحرمان من كافة الحقوق الإنسانية، حتى تجاوزت أعداد الأسرى الشهداء ستين شهيداً، قضوا تحت الإهمال والتعذيب.
وطالبت "حماس" المؤسسات الحقوقية الدولية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بتوثيق هذه الممارسات وغيرها من الجرائم المروّعة التي ترتكب بحق الأسرى الفلسطينيين، واتخاذ إجراءات عاجلة للضغط على حكومة الاحتلال ورئيسها، لوقف انتهاكاتها الصارخة للقوانين الدولية الخاصة بالأسرى، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم المتواصلة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: مجدو اذلال ترهيب أسرى
إقرأ أيضاً:
عملية تجويع متعمدة من قبل إسرائيل تجاه الفلسطينيين (شاهد)
قال مراسل قناة «إكسترا نيوز» من أمام معبر رفح، إن عمليات القصف الإسرائيلي تشتد وتصل إلى مناطق متفرقة إلى كل الأنحاء والضواحي في رفح الفلسطينية، موضحًا أنه يشهد يومي الجمعة والسبت شدة في القصف ولا يوجد تفسيرات لذلك.
الاحتلال يمنع المواطنين من أداء صلاة الجمعة قرب جبل صبيح في نابلس رائد في جيش الاحتلال: موافقة نتنياهو على إعفاء الحريديم من التجنيد خطأ القصف الإسرائيليوأضاف «الغنام»، خلال مراسلته لقناة «إكسترا نيوز»، أن القصف الإسرائيلي اليوم الجمعة عنيف وملحوظ بشكل كبير، بحيث يمكن سماع دوي الانفجارات نتيجة القصف الإسرائيلي.
وتباع: «على صعيد العمليات الإغاثية لم تدخل المساعدات للجانب الفلسطيني كما هو معتاد في يوم الجمعة، وهو ما يأتي في بيان برنامج الإغاثة العالمي بأن هناك عملية تجويع متعمدة من قبل إسرائيل تجاه الفلسطينيين».
قطاع غزةولفت إلى أن المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة باتت قليلة للغاية إذ إن عددا كبيرا من المساعدات يرفضها الاحتلال، مشيرا إلى أن هناك مستودعات لمواد غذائية وطبية حالت إسرائيل دون دخولها، كما أن المستودع الوحيد في وسط قطاع غزة أصبح مهددا بالتوقف نتيجة العمليات العسكرية التي باتت قريبة في هذا المحيط وعمليات الإجلاء على مدار الساعة مما هدد بإمكانية وصول البرنامج الإغاثي العالمي والعاملين في الأمم المتحدة.