الوطن|متابعات

أكد رئيس اللجنة القانونية بمجلس الدولة عادل كرموس،، خلال مشاركته في جلسة حوارية بعنوان “السياسة الليبية بين الجمود والتصعيد”، أن البعثة الأممية لا تزال تتعامل مع خالد المشري كرئيس للمجلس، موضحًا أن المشري لديه ممثل في المفاوضات.

وأشار كرموس إلى أن الجلسة الأخيرة لمجلس الدولة تعطلت بعد انتخاب النائبين الأول والثاني نتيجة منع استمرارها في فندق بطرابلس، رغم أن الحكومة تعقد اجتماعات رسمية في نفس القاعة.

كما أوضح أن المشري ومن معه تمكنوا من تحقيق النصاب القانوني في الجلسة السابقة، إلا أنهم واجهوا صعوبات في العثور على مقر مناسب لعقد الاجتماع داخل طرابلس.

وأضاف كرموس أن فتحي تكالة، بدعم من عبد الحميد الدبيبة، استلم مقرًا جديدًا، مما يزيد من تعقيد انعقاد المجلس، لافتًا إلى أن الاعتراف بالمشري كرئيس للمجلس لا يزال قائمًا على المستويين المحلي والدولي.

وشدد كرموس على أن الورقة المثيرة للجدل في انتخابات رئاسة المجلس ليست صحيحة، متهماً بعض الأطراف الخارجية بالتدخل في العملية لتحقيق مصالحها، وهو ما أثر سلبًا على شفافية عمل المجلس. كما أكد أن بعض القوى الخارجية تسعى لتجميد عمل المجلس من أجل الحفاظ على نفوذها في المشهد الليبي.

وتطرق كرموس أيضًا إلى أزمة مصرف ليبيا المركزي، مؤكدًا أن لها تداعيات دولية وأن بعض الدول طالبت البعثة الأممية بالتدخل لحلها. وأشار إلى تأجيل الحوار بين مجلسي النواب والدولة لمدة خمسة أيام، مع احتمال عودة الصديق الكبير مع مجلس جديد لفترة مؤقتة حتى يتم اتخاذ قرار بشأن المناصب السيادية

الوسوم#خالد المشري البعثة الأممّية ليبيا مجلس الدولة مصرف ليبيا المركزي

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: خالد المشري ليبيا مجلس الدولة مصرف ليبيا المركزي

إقرأ أيضاً:

اتفاق أممي تونسي على ضرورة الاستقرار في ليبيا

حسن الورفلي (بنغازي، القاهرة)

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: أزمة «المركزي الليبي» مستمرة انتشال جثث 6 مهاجرات قبالة سواحل تونس

اتفقت نائبة الممثل الخاص للأمين العام للشؤون السياسية القائمة بأعمال رئيس البعثة الأممية لدى ليبيا، ستيفاني خوري، مع وزير الخارجية التونسي، محمد النفطي، على ضرورة الاستقرار في ليبيا، والدفع بالعملية السياسية إلى الأمام. جاء ذلك خلال لقاء جمع خوري مع النفطي في العاصمة تونس، حيث جرت مناقشة العلاقات التونسية الليبية المهمة، وفق ما نشرته خوري عبر حسابها الرسمي بمنصة «إكس».
فيما أكد وزير خارجية تونس التزام بلاده بمواصلة دعم جهود الأمم المتّحدة في ليبيا وولاية البعثة الأمميّة، وأبدى استعدادَ بلاده التّام للمساهمة في ما من شأنه أن يدعم الحوار والتوافق وجهود المصالحة من أجل الوصول إلى حلّ سياسي دائم ليبي ليبي، بما يمكّن من استعادة ليبيا لأمنها واستقرارها.
وقدمت خوري الشكر لتونس على دعمها عملَ البعثة الأممية في ليبيا، ومساندتها العملية التي تيسرها تونس لتقريب وجهات النظر بين الليبيين.
 وفي سياق آخر، كشفت المجلة الصادرة عن القيادة العسكرية الأميركية لقارة أفريقيا، «أفريكوم»، أن إجمالي المساعدات التي قدمتها الحكومة الأميركية إلى ليبيا منذ عام 2011 تجاوز 900 مليون دولار أميركي. وأضافت المجلة أن هذه المساعدات تتضمن نحو 275 مليون دولار قدمت للمساعدة الإنسانية. وشددت المجلة على أهمية التعاون بين الجانبين، كما اتضح خلال كارثة درنة مطلع سبتمبر من العام الماضي، حيث أوضح تقرير مشترك صادر عن البنك الدولي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي أن الكارثة تطلبت 1.8 مليار دولار لإعادة الإعمار والتعافي.

مقالات مشابهة

  • المالطي: البعثة الأممية ما كانت يوما تعمل لصالح الشعوب وما تدخلت في بلد إلا وأفسدته
  • كرموس: أكدنا للبعثة الأممية أن قرار الرئاسي بشأن المركزي عرض سمعة المصرف العالمية للخطر
  • اتفاق أممي تونسي على ضرورة الاستقرار في ليبيا
  • وزير الخارجية التونسية: ندعم جهود البعثة الأممية في ليبيا 
  • وزير الخارجية التونسي لـ”خوري”: ندعم أي حوار يقود إلى حلّ سياسي “ليبي – ليبي”
  • الهادي الصغير: البعثة الأممية لم تفرض آلية لحل أزمة‏ “المركزي”
  • أفريكا انتليجنس: “بن قدارة” ينأى بنفسه عن الأزمة التي تشهدها ليبيا حاليًا
  • ” الجديد”: محافظ مصرف ليبيا المركزي المكلف يتخبط والرئاسي في ورطة
  • البعثة الاوروبية: السفينة “سونيون” لا تزال تحترق ولا يوجد تسرب نفظي
  • البعثة الأممية تدعو الأطراف الليبية لإخراج المركزي من دائرة الصراعات السياسية