مركز حقوقي إنساني: أحداث غزة والضفة إبادة جماعية برعاية أمريكية
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
قال سمير زقوت، نائب مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان، إن الإدارة الأمريكية شريكة في جريمة الإبادة الجماعية التي تُرتكب في قطاع غزة، بل إن ما يحدث في غزة إبادة جماعية برعاية أمريكية، مواصلًا أن الولايات المتحدة الأمريكية تتهم حماس بأنها المسؤولة عن تعطيل توقيع صفقة تبادل الأسرى.
وأضاف «زقوت» خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن التهجير القسري للفلسطينيين بدأ بتهجير المواطنين في الضفة الغربية قبل الانتقال إلى قطاع غزة، ولكن مبادرة المقاومة الفلسطينية في الهجوم بدلا من انتظار العدوان، موضحًا أنها ليست حربًا بل إبادة جماعية.
وأوضح نائب مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان، أن العمليات التي يشنها الاحتلال على غزة تعني إنهاء حياة الفلسطينيين، وتدمير البنية التحتية للأراضي الفلسطينية، بالإضافة إلى تدمير كل ما يُسهم في بقاء الفلسطينيين، إذ إن الهدف التهجير القسري للمواطنين من فلسطين.
وأكد، أن المتطرفون الإسرائيليون يطالبون بالعودة إلى غزة والاستيطان بها، متابعًا: «كل مبررات الإبادة الجماعية تأتي بدافع الانتقام جراء ما قامت به المقاومة الفلسطينية من قطع رؤوس النساء والأطفال».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التهجير القسري للفلسطينيين القسرى للفلسطينيين الولايات المتحدة الأمريكية أمريكية الفلسطينيين الولايات المتحدة المقاومة الفلسطينية الإنسان الفلسطينية الإدارة الأمريكية التهجير القسري جريمة الإبادة الجماعية البنية التحتية الاستيطان صفقة تبادل إبادة الجماعية الولايات المتحدة الأمريكي
إقرأ أيضاً:
“أوتشا”: قطاع غزة يشهد أسوأ وضع إنساني منذ بدء العدوان الصهيوني
الثورة نت/..
قال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ‘أوتشا” ينس لايركه، اليوم الثلاثاء، إن قطاع غزة يشهد أسوأ وضع إنساني، منذ بداية العدوان بسبب منع الاحتلال الإسرائيلي إدخال المساعدات الإنسانية.
وأشار لايركه خلال مؤتمر صحفي في مكتب الأمم المتحدة بجنيف، إلى أن 50 يومًا مرت على عدم وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وأن البضائع التجارية لم تصل غزة منذ فترة أطول.
وأضاف “في غزة، يمكنكم أن تشاهدوا اتجاهًا واضحًا نحو كارثة كاملة، في الوقت الحالي، ربما يكون الوضع الإنساني في غزة هو الأسوأ منذ بداية الحرب”.