الحرة:
2025-04-11@07:57:21 GMT

قد يخلف بوتين.. من هو عرّاب حملات التضليل الروسية؟

تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT

قد يخلف بوتين.. من هو عرّاب حملات التضليل الروسية؟

منذ وصوله إلى الكرملين، كانت مهمة سيرجي كيرينكو التأكد من أن الشعب الروسي يرى فقط ما يريد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن يروه، واليوم يقول المدعون الأميركيون إنه يحاول فعل الشيء نفسه للأميركيين.

يشغل كيرينكو حاليا منصب نائب مدير الإدارة الرئاسية، وهو منصب رئيسي في الكرملين، وعمل سابقا رئيسا للوزراء في ظل رئاسة بوريس يلتسين حتى أدت أزمة مالية تاريخية عام 1998 إلى إسقاط حكومته.

عاد اسم كيرينكو للواجهة هذا الأسبوع بعدما كشف السلطات في الولايات المتحدة عن حملة تضليل روسية معروفة باسم "دوبلغانغر" ووصفتها بأنها إحدى أكبر الأنشطة التي تدعمها موسكو للتأثير على انتخابات 2024.

ووفقا لمسؤولي الاستخبارات الأميركية، يدير حملة دوبلغانغر، سيرغي كيرينكو، أحد الشخصيات الرئيسية في إدارة بوتين.

في يوم الأربعاء، أدرجت وزارة العدل الأميركية كيرينكو كمنسق لما يقرب من 30 نطاقا إلكترونيا كانت الحكومة الروسية تستخدمها لنشر معلومات مضللة.

كانت هذه النطاقات تبدو وكأنها مواقع إخبارية أميركية، لكنها في الواقع مليئة بالدعاية الروسية التي تهدف إلى تقويض الدعم الدولي لأوكرانيا والتلاعب بالناخبين الأميركيين قبل الانتخابات الرئاسية في نوفمبر، بحسب المسؤولين الأميركيين.

أشرف كيرينكو، النائب الأول للرئيس في إدارة بوتين، على عملية الكرملين التي استمرت لسنوات للتدخل في الانتخابات الأميركية واستخدام المعلومات المضللة للترويج للروايات المؤيدة لروسيا عبر الإنترنت، وفقًا لشهادة خطية من 277 صفحة كشف عنها المسؤولون الأمريكيون يوم الأربعاء.

مساعد بوتين المقرب

كيرينكو البالغ من العمر 62 عاما، التكنوقراطي المخضرم وأحد أكثر المساعدين الموثوقين لبوتين، شهد توسعا في صلاحياته في السنوات الأخيرة، وفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال".

أشرف كيرينكو، على عمليات الكرملين التي استمرت لسنوات للتدخل في الانتخابات الأميركية واستخدام المعلومات المضللة للترويج للروايات المؤيدة لروسيا عبر الإنترنت، وفقا لشهادة خطية من 277 صفحة كشف عنها المسؤولون الأميركيون، الأربعاء.

يصفه مدير مركز كارنيغي روسيا أوراسيا في برلين ألكسندر غابويف بأنه التكنوقراطي المثالي بأسوأ معنى للكلمة"، مضيفا أن الاتهامات الأميركية تشير إلى أن نجمه آخذ في الصعود".

ويتابع غابويف: "إذا كانت هناك أوامر للتخلص من حرية التعبير، فسوف ينفذها بأكثر الطرق فعالية".

بعد بضعة أشهر من غزو روسيا لأوكرانيا، سعى كيرينكو إلى حشد مسؤولي العلاقات العامة من الهيئات الحكومية والوزارات لخوض معركة على الجبهة الداخلية، قائلا لهم إن "الحرب الرئيسية التي تجري الآن هي الحرب على عقول الناس".

كان كيرينكو يعتبر في السابق داعما للأفكار الموجهة نحو الغرب، ولكنه استخدم خطابا قوميا متزايدا في السنوات الأخيرة، فقد تحدث بشدة عن أهمية تلقين الأطفال في المدارس الروسية أفكارا ضد الغرب من خلال تعليم الشباب الروسي بطريقة وطنية وتعزيز الخدمة العسكرية بين الأطفال في المدارس.

جرى تعيين كيرينكو رئيسا للوزراء في عهد بوريس يلتسين عام 1998 عندما كان يبلغ من العمر 35 عاما، ليصبح بذلك أصغر شخص يشغل هذا المنصب في روسيا بعد الحقبة السوفيتية.

في ذلك العام، قدم كيرينكو، فلاديمير بوتين عندما جرى تعيينه رئيسا لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي.

كانت هذا المنصب بمثابة نقطة انطلاق بوتين إلى الرئاسة في عام 2000، ومنذ ذلك الحين تحول كيرينكو لحليفا وثيق للكرملن.

الدبلوماسية النووية

في عام 2005، جرى تكليف كيرينكو بإدارة شركة روساتوم الحكومية التي تعد واحدة من أكبر الشركات في صناعة الطاقة النووية على مستوى العالم.

تقول وكالة "بلومبرغ" إن "روساتوم" تحولت في عهد كيرينكو لأداة للسياسة الخارجية، حيث وقعت صفقات بمليارات الدولارات لبناء محطات طاقة من فنلندا والمجر إلى الصين والهند، وكذلك برزت كمورد نووي رئيسي لدول في أميركا اللاتينية والشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا، مما ساعد في بناء العلاقات الدبلوماسية والتجارية في الجنوب العالمي.

في عام 2016 جرى تعيين كيرينكو في الكرملين للإشراف على حملة بوتين لولاية رابعة بعد أن شابت احتجاجات حاشدة فوزه الانتخابي السابق.

بعد الغزو الشامل لأوكرانيا، قاد الجهود لتعبئة المجتمع الروسي لدعم الحرب وأصبح مسؤولا عن الأراضي التي احتلتها روسيا في أوكرانيا.

عندما تولى كيرينكو منصب نائب مدير الإدارة الرئاسية في الكرملين، سعى إلى فرض سيطرة على المحتوى عبر الإنترنت بنفس الطريقة التي سيطرت بها روسيا على وسائل الإعلام التقليدية.

جرى إقرار سلسلة من القوانين التي شملت كل شيء، بدءا من زيادة الغرامات على المنشورات المناهضة للحكومة وصولا إلى توجيه حركة الإنترنت التي تدخل البلاد عبر محطات تصفية تسيطر عليها الدولة.

كان مكتب كيرينكو مسؤولا عن مراقبة شركات التكنولوجيا الروسية مثل "VK"، النسخة الروسية من فيسبوك، بالإضافة إلى متابعة مدى استعداد هذه الشركات للامتثال لمطالب المسؤولين.

ومع تشديد روسيا قبضتها، ازداد عدد الطلبات للحصول على بيانات من شركات التكنولوجيا الروسية بشكل كبير، وفقا لشخص عمل في إحدى تلك الشركات تحدث لوول ستريت جورنال.

وقال الشخص إن وكالات الأمن الروسية كانت تتواصل غالبا بشكل غير رسمي، وأحيانا كان كيرينكو يتواصل مع الشركات مباشرة.

"كان يتحدث بهدوء وباحترام، لكنك كنت تعرف ما نوع القوة التي يمتلكها"، قال الشخص الذي اجتمع مع كيرينكو في عدة مناسبات.

عقوبات أميركية

فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في عام 2021 عقوبات على كيرينكو في أعقاب تسميم زعيم المعارضة الراحل أليكسي نافالني، مع إشارة الولايات المتحدة إلى دور كيرينكو باعتباره "أمين السياسة الداخلية" لبوتين.

كذلك فرضت واشنطن عقوبات على كيرينكو في عام 2022 لدوره في تأسيس الحكم الروسي في الأراضي الأوكرانية التي احتلتها موسكو بشكل غير قانوني.

استمر نجم كيرينكو السياسي في الصعود، وأشار بعض المراقبين في الكرملين إلى أنه قد يكون خليفة محتملا لبوتين.

يقول ميخائيل خودوركوفسكي، المنشق الروسي والقطب النفطي السابق في مقطع فيديو نُشر على يوتيوب في يوليو 2022 إن كيرينكو بدأ يظهر كثيرا في الصحافة وعلى التلفزيون.

ويضيف خودوركوفسكي أنه كان يلقي خطبا حول المواضيع العسكرية ويزور جبهات القتال ويفتتح نصب تذكارية.. وهذا يوضح كيف أنه نال مكانة خليفة بوتين".
 

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی الکرملین فی عام

إقرأ أيضاً:

التحصين الإخباري.. سلاح الجيل لصد التضليل (1)

 

 

د. يوسف الشامسي **

 

تخيَّل لبرهة: هل تستطيع أن تمضي يومك دون تفحص هاتفك؟ لا أخبار عاجلة، لا تحديثات، لا منشورات... مُجرد صمت! قد يبدو ذلك في غاية الصعوبة، أليس كذلك؟ نحن جيلٌ يسبح في فيضان من الأخبار والتغريدات والقصص، حتى بات الفاصل بين الواقع والافتراضي خيطًا ضبابيًا يصعب تبيانه.

لم تعد الأخبار تُستقى من الصحف الرصينة، بل تحولت إلى تيارٍ مُتدفقٍ من الرسائل العابرة: من نكتةٍ في مجموعة "العائلة" بالواتساب إلى تحذيرٍ صحي في "شارع" عبر سنابشات، ومن تحليلٍ سياسي على منصة "إكس" إلى إشاعةٍ فيروسية الانتشار عبر "إنستجرام". وصار كل صديق في "فيسبوك" خبيرًا نفسيًا، وكل تغريدة مصدرًا للتحليلات الاقتصادية، وكل قصة على منصات الإعلام الاجتماعي حكمةٌ مُباركة أو عبرة تستوجب المشاركة. والأعجب أن وصفةً عشوائيةً لعلاج الصداع قد تتفوق على نصائح طبيبك، ورأيَ "المُؤَثر" في التيك توك يغدو مرجعًا لفهم الصراعات الدولية، وكأنما استحال العالم إلى سوق مزاداتٍ تتدافع فيه الأصوات، وتختلط فيه الحقائق بالأوهام، حتى بات التمييز بينهما ضربًا من التحدي.

لم يكن الأمر بهذا التداخل في السابق؛ إذ كانت الأخبار تمر عبر "مُرشحاتٍ" مهنية: محررون، ومراجعون، وخبراء يتحققون من المعلومة قبل بثها. أما اليوم فمصادر المعلومات ووسائط الإعلام التقليدية فقدت الكثيرَ من سلطتها وموثوقيتها إلى حد ما، ولهذا أسباب كثيرة تستدعي مراجعة شاملة للقواعد المهنية لمؤسسات الإعلام ودور المتحدث الرسمي "الخجول" والغائب عن المشهد. وبالتالي تشكلت بيئة جيدة لانتشار الأخبار (الصحيحة والزائفة على حد سواء) من قبل الأفراد (مشاهير، نشطاء، إلخ من ألقاب تجر ثقة الألوف والملايين)؛ إذ أصبح المستخدم نفسُه اليوم مُنشئًا للرسالة وله التحكم التام في نقل المعلومة ومشاركتها وبثها "مباشرا" عبر هذه الوسائط بغض النظر عن مصداقيته والتزامه بأمانة الرسالة وقيمتها الخبرية ومدى إلمامه بالقوانين وأخلاقيات النشر. المشكلة أنَّ هذه الحرية جاءت بثمنٍ باهظ: فوضى معلوماتية تخفت فيها المصداقية، وتتصاعد فيها الشائعات كالنار في الهشيم. فلم يعد الخطر يكمُن في غياب المعلومة، بل في فائضها السام الذي يُغرق العقل، ويحرفُ بوصلة النقد الواعي للمشهد.

الأمر لا يقتصر على الأكاذيب العابرة؛ ففي عصرنا الرقمي، أصبحت الشائعات سلاحًا استراتيجيًا في الحروب النفسية. دراساتٌ عديدة تؤكد أن الأكاذيب تصل أسرع بست مرات من الحقائق لكل 100 ألف شخص! لماذا؟ لأنَّ العواطف تغلب المنطق، فالإثارة والغضب ينتشران كالفيروسات، بينما تتحرك الحقائق ببطء السلاحف. انظر حولك: الأخبار المزيفة أثناء الحروب، والاتهامات المتبادلة بين الشعوب الشقيقة، وخطابات التخوين اليوم التي تفتت المجتمعات العربية وتقسم بعضها البعض، كلها منتجاتٌ سامة لمصانع الإعلام غير المسؤول؛ بل وعلى نطاق أوسع باتت الكثير من الحكومات تؤمن بفعالية "تسونامي" الأخبار المُزيَّفة (المُفبرَكة) كسلاح تدميري لتحطيم وعي الأفراد ونفسياتهم لا يقل أثرًا عن سائر الأسلحة العسكرية، وكأننا في حربٍ باردةٍ جديدة؛ لكنها هذه المرة تدور في عقولنا قبل ساحات القتال، كل ذلك ينذر بخطرٍ مُحدق يطال أمن الفرد الفكري والإعلامي إذا هو لم يحسن التحصين "الإخباري" السليم.

هنا يبرز سؤالٌ جوهري: كيف نحصن أنفسنا "إخباريًا" من هذا الطوفان؟

الجواب يختزله المنهج القرآني المتجدد الصالح لكل عصر: "فتبينوا"؛ هذه الكلمة الذهبية هي جوهر "التحصين الإخباري" الذي نحتاجه اليوم. فقبل أن ننقل خبرًا، أو نصدق رسالة، أو نشارك منشورًا، علينا أن نتوقف لوهلة ونسأل: من يقف خلف هذه المعلومة؟ وما هدفه؟ وما السياق الذي قُدمت فيه؟ وكيف يمكن التحقق منها؟ ولإجابة هذه التساؤلات لا بُد من فهم قواعد اللعبة الصحفية والعوامل الخارجية وتأثيرها على طرق مُعالجتها للأحداث، بحيث لم يعد التركيز في تحليل مضمون الرسالة الإخبارية كافيا، وهذه المهارة لن تتولد في ليلة، ولكن تستدعي توسيع قاعدة مناهج التعليم لغرس مزيد من الوعي حول بيئة الصحافة وعمليات إنتاج الأخبار وطرق النقد الإخباري، هذه الأسئلة البسيطة قد تكون الفارق بين أن نكون ضحايا للخداع أو أُمناء على الحقيقة. لكن للأسف، مدارسنا لا تعلمنا كيف ننتقد الخبر؛ بل كيف نحفظه! مناهج التعليم ما زالت تعامل المعلومة كمسلمةٍ مقدسة، لا كموضوعٍ للنقاش والتمحيص، وكأننا نُعد جيلًا ليُملأ رأسه بالبيانات، لا ليعلم كيف يفككها.

في المقابل، بدأت بعض الدول تدرك حجم الكارثة، فبرزت العديد من التجارب العالمية لتعزيز التحصين الإخباري لطلبة المدارس وطلبة التعليم العالي، فعلى سبيل المثال تدمج فنلندا اليوم مفاهيم "التربية الإعلامية" في مناهجها الوطنية منذ المرحلة الابتدائية لتعزيز التفكير النقدي، وفي الولايات المتحدة الأمريكية أنشأت جامعة ستوني بروكس في عام 2011 معهدًا غير ربحي لـ"التربية الإخبارية"، واستحدثت مقررًا إلزاميا لطلاب الجامعة يعنى بالتقييم النقدي للأخبار، فيما تدعم دول الاتحاد الأوروبي مبادرات مثل مراكز "إنترنت أكثر أمانًا" لتوعية الطلاب بمخاطر التضليل وفق فئاتهم العمرية، وتُلزم اليابان طلبتها بدراسة منهج "الأخلاق المعلوماتية" لتعزيز الاستهلاك الواعي للإعلام، كما تُضمن سنغافورة التربية الإعلامية في منهج التربية الأخلاقية لجميع الصفوف لتعليمهم تفكيك الأخبار المزيفة. كل هذه التجارب تهدف لخلق جيل أقل عرضة للتزييف، وأكثر قدرةً على مواجهة فيضان المعلومات. لكن لماذا تظل مثل هذه التجارب حكرًا على بعض الدول بينما في عالمنا العربي - حيث تتصاعد خطابات الكراهية، وتنتشر نظريات المؤامرة كالفطريات في الظلام - نجد مناهجنا تتجاهل تمامًا تعليم النقد الإخباري؟

أعتقد أننا بحاجة لثورة تعليمية تعيد صياغة عقلية الجيل الجديد: مناهج تُدرس الطفل كيف يميز بين الخبر المدعوم بمصادرَ موثوقةٍ والإشاعة الملفقة، كيف يُحلل الصورة قبل مشاركتها، كيف يكتشف التناقضات في الروايات. كما نحتاج إعلامًا جريئًا يعيد بناء جسر الثقة مع الجمهور، عبر الشفافية والاعتراف بالأخطاء، بدلًا من الاختباء وراء البيانات الجافة أو الانحياز السافر.

لا غرو أن وسائل التواصل الاجتماعي أتاحت مساحة كبيرة لتعددية الأصوات، ونجحت إلى حد كبير في تمكين الجماهير من تجاوز "حراس البوابة" أو الرقباء حسب التعبير الإعلامي الذين ينتقون ما يصلح ولا يصلح للنشر؛ بيد أن ذلك- رغم ما يحمله من ديمقرَطَةٍ للمعلومة- سيفاقم إشكالية الموثوقية على حساب الشعبية بلا شك، لذا يظل تحصين الفرد وتوعيته بآلية نقد الأخبار والتحقق منها ضرورة ملحة لجيل الألفية الثالثة، وذلك لن يتأتى إلّا عن طريق عملية عاجلة لزراعة منهج تعليمي إلزامي لجميع طلاب المدارس الثانوية أو التعليم العالي على أقل تقدير يعنى بالتحصين الإخباري و"التربية الإعلامية" وحقنه بآليات النقد والتحقق التي تم حجرها في أروقة أقسام الإعلام بجامعاتنا.

** أكاديمي بقسم الاتصال الجماهيري في جامعة التقنية والعلوم التطبيقية

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • أكسيوس: ويتكوف يتوجه إلى روسيا للقاء بوتين
  • ويتكوف إلى روسيا بعد مفاوضات ثنائية في إسطنبول.. قد يلتقي بوتين
  • الاثنين.. ندوة حول العلاقات الثقافية المصرية الروسية في البيت الروسي
  • بيان من الكرملين حول الاجتماع الروسي الأمريكي في إسطنبول
  • الحكيم يحذر من التدافع الذي يخلف نتائج صفرية تهدر الجهد والوقت
  • وفد أمريكي يصل إلى القنصلية الروسية في إسطنبول لإجراء محادثات مع روسيا
  • التحصين الإخباري.. سلاح الجيل لصد التضليل (1)
  • الكرملين: روسيا ترحب بالاتصالات الأمريكية الإيرانية
  • الكرملين: من الصعب بدء مفاوضات بين روسيا والولايات المتحدة بشأن مراقبة التسلح
  • الكرملين: روسيا والولايات المتحدة تبذلان جهودا كبيرة لتطبيع علاقاتهما