الجنائية الدولية تسقط قضية ضد إسماعيل هنية بعد اغتياله في طهران
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
يمن مونيتور/ أ ف ب
أسقطت المحكمة الجنائية الدولية، الجمعة، قضيتها ضد الزعيم السياسي السابق لحركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل هنية، الذي استشهد في إيران في 31 يوليو في غارة إسرائيلية.
وكان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان قد طلب من المحكمة إصدار مذكرة اعتقال بحق هنية، إلى جانب مسؤولين كبار آخرين في حماس، ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، ووزير دفاعه يوآف غالانت.
وسعى خان في مايو الى إصدار مذكرة توقيف بحقّ هنية بشبهة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
واستشهد هنية في 31 يوليو بواسطة “مقذوف قصير المدى” أطلق على مقر إقامته في شمال طهران، بحسب الحرس الثوري الإيراني.
واتهمت إيران وحماس الاحتلال الإسرائيلي وتوعدتا بالرد. ولم تعلق تل أبيب على الاغتيال.
وتصاعدت حدة التوتر المرتفع بالفعل في الشرق الأوسط على خلفية العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، بعد اغتيال هنية ومقتل القائد العسكري في حزب الله اللبناني، فؤاد شكر، قبل ساعات قليلة، في ضربة إسرائيلية استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: ال الجنائية الدولية فلسطين هنية
إقرأ أيضاً:
من هو محمد الضيف بعد إعلان اغتياله؟ لقبوه بـ«الرجل ذو الـ9 أرواح»
أعلنت حركة حماس رسميًا استشهاد محمد الضيف قائد الجناح العسكري لحركة حماس وذلك بعد شهور من إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي في أول أغسطس الماضي، مسؤوليته عن اغتياله، في هجوم المواصي الذي نفذه على خان يونس بغزة.
الضيف يبلغ من العمر 60 عامالاسم الحقيقي لـ«الضيف» هو محمد دياب إبراهيم المصري، يبلغ من العمر 60 عام وولد في مخيم خان يونس للاجئين بقطاع غزة، وانضم إلى حركة حماس خلال الانتفاضة الأولى عام 1987، وألقي القبض عليه بعد عامين فقط من انضمامه إلى الحركة وأمضى 16 شهرًا في سجون إسرائيل، حسبما ذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»
ولم تكن هذه المحاولة الأولى لاغتيال الضيف حيث سبق وحاولت قوات الاحتلال اغتياله 7 مرات، وخلال أحدها فقد إحدى عينيه وأصيب بجروح خطيرة في إحدى ساقية، وفقًا لمصادر من حماس، عقب نجاته من محاولات اغتيال عدة أطلق عليه أنصاره في غزة لقب «الرجل ذو التسع أرواح».
الضيف هو العقل المدبر لمعظم هجوم 7 أكتوبرويعتقد الاحتلال الإسرائيلي أن الضيف هو واحد من العقول المدبرة لهجوم حماس في 7 أكتوبر، وأنه من مطوري شبكة الأنفاق في قطاع غزة، كما كان له دور في صناعة القنابل.
وكان الدكتور هرئيل حوريف، المؤرخ والباحث كبير في الشؤون الفلسطينية، في مركز موشيه لصحيفة «معاريف»، قد قال في محاضرة سابقة إن الضيف، نجح في خداع إسرائيل عدة مرات.
وتابع: «المعلومات حول الرجل شحيحة، ولا أعتقد أن هناك أي رؤية موضوعية هنا، على سبيل المثال تحدثوا عن حقيقة أنه فقد البصر في عين واحدة، ولكن يبدو أنه يتصرف بشكل جيد، وهذا لا يعني أنه ليس معاقاً».
وأشار إلى أن «الضيف» درس في الجامعة الإسلامية في غزة، وينتمى لأسرة تهجرت من الأراضي المحتلة ويعتبر العقل المدبر لعمليات ضد إسرائيل منتصف تسعينات القرن الماضي.
وأوضح أن محمد الضيف نجا من عمليات اغتيالات عدة بكل برود، وهو شديد التركيز على الأهداف، وكتوم، وكانت اسرائيل تعتبره خطيرًا للغاية».
وحاولت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية قتل «الضيف» 7 مرات على الأقل سابقا أعوام 2001 و2002 و2003 و2006 و2014 وعام 2023 و2024 وتعرض لإصابات خطيرة، وفقد عينه وذراعه وساقيه وفقًا لتايمز أوف إسرائيل، وفي محاولة عام 2014 قتلت زوجته وابنه الرضيع وابنته ذات الـ3 سنوات