مركز حقوقي إنساني: ما يحدث في غزة والضفة إبادة جماعية برعاية أمريكية
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
قال سمير زقوت، نائب مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان، إن الإدارة الأمريكية شريكة في جريمة الإبادة الجماعية التي تُرتكب في قطاع غزة، بل إن ما يحدث في غزة إبادة جماعية برعاية أمريكية، مواصلًا أن الولايات المتحدة الأمريكية تتهم حماس بأنها المسؤولة عن تعطيل توقيع صفقة تبادل الأسرى.
باحث: كل من يعمل مع نتنياهو يعرف أنه كاذب أستاذ علوم سياسية: إسرائيل اعتدت على غزة منذ 2006 وصولا إلى ما يعيشه القطاع الآنوأضاف زقوت، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة "القاهرة الإخبارية"، أن التهجير القسري للفلسطينيين بدأ بتهجير المواطنين في الضفة الغربية قبل الانتقال إلى قطاع غزة، ولكن مبادرة المقاومة الفلسطينية في الهجوم بدلا من انتظار العدوان، موضحًا أنها ليست حربًا بل إبادة جماعية.
وأوضح نائب مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان، أن العمليات التي يشنها الاحتلال على غزة تعني إنهاء حياة الفلسطينيين، وتدمير البنية التحتية للأراضي الفلسطينية، بالإضافة إلى تدمير كل ما يُسهم في بقاء الفلسطينيين، إذ إن الهدف التهجير القسري للمواطنين من فلسطين.
وأكد، أن المتطرفين الإسرائيليون يطالبون بالعودة إلى غزة والاستيطان بها، متابعًا أن كل مبررات الإبادة الجماعية تأتي بدافع الانتقام جراء ما قامت به المقاومة الفلسطينية من قطع رؤوس النساء والأطفال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة القاهرة الإخبارية التهجير القسري الفلسطينيين الإبادة الجماعية
إقرأ أيضاً:
أحمديان: إنتصار المقاومة الفلسطينية هو تجسيد لوعد الله
الثورة نت/
اعتبر أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي أكبر أحمديان، أن انتصار المقاومة الفلسطينية هو تجسيد لوعد الله.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن أحمديان في تصريح له، اليوم الجمعة، القول: إن تجربة الـ16 شهراً الأخيرة أظهرت أن النصر والانتصار هو أقل وأدنى جزاء للمقاومة، وأن المكافأة الحقيقية والمباشرة للمقاومة هي نزول الملائكة وبشارة “لا تخافوا ولا تحزنوا”.
وأضاف: إن ما كان واضحاً من قبل في وجوه شعب غزة، الصابر الصامد، كان درساً لا يمكن أن يحدث من دون تلك السكينة والاطمئنان التي تميزوا بها، وهو ما تجسد في الآية الكريمة: “إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا”.
وأشار إلى أن الانتصار الحالي هو تجسيد آخر للوعد الإلهي الذي جاء في القرآن الكريم: “وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب”.