واشنطن قد تفرض رقابة على وسائل الإعلام الروسية في "المعركة" ضدها
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قد تكون بصدد فرض رقابة على وسائل الإعلام الروسية في سياق ما وصفته بـ"المعركة" ضد هذه الوسائل. وقد أشار منتقدو العقوبات الأمريكية إلى أن هذه الخطوات تثير تساؤلات حول حرية التعبير، وقد تشير إلى محاولات من قبل إدارة بايدن للرقابة على المحتوى الروسي والداعم لروسيا.
في 4 سبتمبر، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على رئيسة تحرير قناة RT، مارغريتا سيمونيان، ونائبيها أنطون أنيسيموف وإليزافيتا برودسكايا، بالإضافة إلى نائب رئيس خدمة البث الإخباري لقناة RT أندريه كياشكو، ورئيس قسم مشاريع الإعلام الرقمي قسطنطين كلاشينكوف، والموظفة يلينا أفاناسييفا.
كما تعمل وزارة الخارجية على تشديد قواعد العمل المتعلقة بمجموعة روسيا سيفودنيا الإعلامية وهياكلها التأسيسية، بحيث يتم تصنيفها كمكاتب تمثيل أجنبية، مما يتطلب إخطار الوكالة بالموظفين والممتلكات الأمريكية وفقًا لقانون البعثات الأجنبية.
وفي تعليق له، قال فلوريان فيليبو، زعيم حزب الوطنيين الفرنسي، إن العقوبات الأمريكية على وسائل الإعلام الروسية، بما في ذلك قناة RT، قد تعود إلى مخاوف الديمقراطيين من احتمالية فوز دونالد ترامب في الانتخابات المقبلة.
من جانبها، أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن الهجمات الأمريكية على وسائل الإعلام الروسية هي نتيجة لعمليات مدروسة بعناية من قبل الهيئات الأمنية الأمريكية. وأضافت زاخاروفا أن موسكو حذرت من احتمالية فرض عقوبات جوابية ضد وسائل الإعلام الأمريكية رداً على الإجراءات الجديدة ضد مجموعة روسيا سيفودنيا الإعلامية.
مسؤولين اسرائيليين احتمال إبرام صفقة ضئيل في الوقت الراهن
ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن مسؤولين قد أعربوا عن تشاؤمهم بعد انتهاء الجلسة الأمنية الأخيرة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، وأوضحت التقارير أن الجلسة خلصت إلى أن احتمال إبرام صفقة في الوقت الراهن يبدو ضئيلاً.
وأفادت المصادر أن المسؤولين المعنيين ناقشوا خلال الجلسة القضايا الأمنية الحساسة واستراتيجيات التعامل مع الأزمات الحالية، لكن لم يتم التوصل إلى توافق واضح بشأن صفقة محتملة. وأشارت إلى أن الخلافات السياسية والتعقيدات الأمنية قد أسهمت في تقليص فرص التوصل إلى اتفاق في المستقبل القريب.
وأضافت القناة أن هذا الوضع يبرز التحديات الكبيرة التي تواجه الحكومة الإسرائيلية في تحقيق تقدم ملموس في ملفات سياسية وأمنية معقدة، مما يزيد من حالة عدم اليقين حول كيفية معالجة الأزمات المتعددة التي تواجهها البلاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وسائل الإعلام الروسية المعركة العقوبات الأمريكية حرية التعبير إدارة بايدن المحتوى الروسي على وسائل الإعلام الروسیة
إقرأ أيضاً:
بلومبرج : وزيرة الطاقة الأوكرانية في طريقها إلى أمريكا لتوقيع صفقة المعادن
كشفت شبكة بلومبرج الأمريكية نقلا عن مصدر لها أن أوكرانيا صارت متقبلة لفكرة إعطاء جزء من ثروتها لأمريكا.
وذكرت أن الفكرة صارت حقيقة الآن، فأوكرانيا مستعدة لتوقيع صفقة المعادن النادرة مع واشنطن اليوم الأربعاء.
ذكر مصدر بلومبرج بأنه تم وضع اللمسات النهائية على مسودة صفقة المعادن النادرة بين واشنطن وكييف وباتت جاهزة للتوقيع عليها، وهو الأمر الذي سيسعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حال التوقيع وسيضمها لقائمة انتصاراته.
وأردفت بلومبرج عن مصدرها أن وزيرة الطاقة الأوكرانية في طريقها إلى واشنطن للتوقيع على الاتفاقية بعد الاتفاق مع القيادة الأوكرانية.
وقالت بلومبرج أن الاتفاقية تنص على إنشاء صندوق مشترك لإدارة مشاريع الاستثمار الأوكرانية مع أمريكا.
من ناحية أخرى، صرح الكرملين اليوم الأربعاء أن الرئيس فلاديمير بوتين منفتح على السلام في أوكرانيا وأن هناك عملاً مكثفًا يجري مع الولايات المتحدة، لكن الصراع معقد للغاية لدرجة أن التقدم السريع الذي تريده واشنطن يصعب تحقيقه.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين: "لا يزال الرئيس منفتحًا على الأساليب السياسية والدبلوماسية لحل هذا الصراع".
وقال بيسكوف إنه يجب تحقيق أهداف روسيا وأن موسكو تفضل تحقيق تلك الأهداف سلميًا.
وأشار إلى أن بوتين أعرب عن استعداده لإجراء محادثات مباشرة مع أوكرانيا، ولكن لم يكن هناك رد حتى الآن من كييف.
وقال بيسكوف للصحفيين : "للأسف، لم نسمع أي تصريحات في هذا السياق من كييف. لذلك لا نعرف ما إذا كانت كييف مستعدة أم لا".
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يقول إنه يريد أن يُذكر كصانع سلام، قال مرارًا إنه يريد إنهاء "حمام الدم" في الحرب التي استمرت أكثر من ثلاث سنوات في أوكرانيا - والتي تصورها إدارته الآن على أنها صراع بالوكالة بين الولايات المتحدة وروسيا.
أدى قرار بوتن بإرسال عشرات الآلاف من القوات إلى أوكرانيا في عام 2022 إلى اندلاع أسوأ مواجهة بين موسكو والغرب منذ أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962 - والتي تعتبر الوقت الذي اقتربت فيه القوتان العظميان في الحرب الباردة من الحرب النووية المتعمدة.