مركز البالاديوم يقدم مقترحات لتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص في دول البريكس
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
سبتمبر 6, 2024آخر تحديث: سبتمبر 6, 2024
المستقلة/- استضافت موسكو منتدىً ناقش “الأجندة المناخية لدول مجموعة البريكس في ظل التحديات الراهنة”، مع التركيز على تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص والدول الأعضاء في بريكس لمواجهة التغير المناخي.
وشارك في أعمال المنتدى أكثر من 250 مندوبًا، يمثلون أجهزة الدولة، والقطاع الخاص، والخبراء الأكاديميين من دول مجموعة البريكس.
تمحور جزء كبير من النقاش حول أهمية دور القطاع الخاص في تنفيذ المشاريع المناخية وكيفية بناء شراكات فعالة بين القطاعين العام والخاص لضمان نجاح هذه المشاريع. ويرى المشاركون أن المشاريع الضخمة متعددة القطاعات يصعب تنفيذها دون تعاون وثيق بين المجتمع العلمي وقطاع الأعمال والحكومة، وكذلك دون تعاون بين الدول.
في كلمته، شدد دميتري إيزوتوف – رئيس مركز تكنولوجيا البلاديوم في “نوريلسك نيكل“، على ذلك بالقول: “تتوفر في دول مجموعة البريكس كل العناصر الأساسية التي تؤهلها لتصبح رائدة عالميًا في مجال تغير المناخ، بما في ذلك القاعدة العلمية والطلب المتزايد على التقنيات الخضراء. وحتى يومنا هذا، تحظى جهودنا بدعم حكومي كامل من خلال الوزارات المختصة لتنسيق التعاون مع أبرز الكوادر العلمية في مجموعة البريكس بهدف إطلاق مشاريع بحثية مشتركة. بالإضافة إلى روسيا، نعمل مع جماعات علمية في الصين والإمارات العربية المتحدة ونسعى إلى توسيع نطاق شراكاتنا الجغرافية. كما مركز تقنيات البالاديوم مستعد أن يكون منصة تجريبية لاختبار مبادرات وأدوات جديدة“.
وفي سياق المشاورات، حدد مركز تقنيات البالاديوم مجالات استثمارية واعدة لتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص في دول مجموعة البريكس.
وتشمل المبادرات الرئيسية للمركز مواءمة البرامج الحكومية للبحث العلمي مع المتطلبات التكنولوجية الحالية للقطاع الخاص لزيادة نسبة المشاريع البحثية المطلوبة في السوق.
كما تشمل تعزيز قدرات الجامعات بإنشاء تخصصات جديدة وتزويد المختبرات بأحدث التقنيات لرفع مستوى المنافسة العلمية.
إضافة الى تشجيع وتطوير التعاون بين القطاع الخاص والجامعات الدولية لتعزيز وتسريع عجلة التقدم في مجال العلوم التطبيقية بدول البريكس.
ويشكل مركز تقنيات البالاديوم في شركة “نورنيكل” صرحًا متقدمًا في مجال البحث والتطوير، يهدف إلى تطوير مواد مبتكرة من البلاديوم لخدمة اقتصاد المستقبل الأخضر. كما تشتمل محفظة مشاريعنا على تقنيات مبتكرة تدعم التحول إلى مصادر طاقة نظيفة مثل الهيدروجين والطاقة الشمسية والوقود الحيوي. وتعتزم شركة “نورنيكل”، انطلاقًا من مركزها، طرح أكثر من 100 مادة جديدة في السوق بحلول عام 2030.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: بین القطاعین العام والخاص دول مجموعة البریکس
إقرأ أيضاً:
لدى مشاركتها بالمنتدى، وزيرة الصناعة تؤكد أهمية المنتدى الياباني الافريقي لتعزيز الشراكة مع اليابان
أكدت وزيرة الصناعة الأستاذة محاسن علي يعقوب أهمية المنتدى الياباني الإفريقي لتعزيز الشراكة بين السودان واليابان، ومساهمته في دفع عجلة التنمية الصناعية بالسودان، فضلا عن تعزيز الشراكة مع بقية الدول المشاركة في المنتدى .وكانت قد أُختتمت في العاصمة الإيفوارية أبيدجان اليوم فعاليات المنتدى الياباني الإفريقي الثالث بمشاركة وزيرة الصناعة إلى جانب عدد كبير من المسؤولين الحكوميين من مختلف الدول الأفريقية، بالإضافة إلى ممثلين عن الشركات اليابانية الرائدة والمنظمات الدولية المهتمة بالصناعة.وسلطت الوزيرة الضوء على الفرص الاستثمارية الواعدة في السودان، لا سيما في مجالات الصناعة ونقل التكنولوجيا ، مشيرة إلى الفرص التي يتيحها هذا التعاون في مختلف المجالات، منوهة إلى أن المنتدى يمثل منصة هامة لبحث مجالات الاستثمار الواعدة في السودان خاصة في القطاع الصناعي.واوضحت الوزيرة في افادة ل(سونا) ان الشركات اليابانية الرائدة المشاركة في المنتدى قدمت عروض توضيحية حول تجربتها الاستثمارية في أفريقيا وخطتها المستقبلية للتوسع في الاستثمار في أفريقيا .وابانت ان المشاركين في المنتدى تطرقوا إلى عدد من القضايا المهمة التي تواجه الدول الأفريقية، مثل تحديات التنمية الصناعية، وتعزيز سلاسل القيمة المضافة، وتطوير البنية التحتية. كما ناقشوا الفرص المتاحة لتعزيز الاستثمار في القطاعات الواعدة مثل الصناعة والطاقة المتجددة، والزراعة، والتكنولوجيا الرقمية.و على هامش المنتدى التقت الوزيرة بعدد من وزراء الصناعة الأفارقة، كما التقت وزير الدولة بوزارة الاقتصاد والصناعة والتجارة الياباني والذي أبدى إستعداد بلاده للتعاون مع السودان في كل المجالات التي تخص الصناعة.والتقت كذلك بوفد وكالة التعاون الدولى اليابانية جايكا ووفد الوكالة الدولية للطاقة المتجددة الذين أكدوا ضرورة التواصل لمناقشة سبل التعاون مع وزارة الصناعة.وشرفت الوزيرة إحتفال السفارة القطرية بابيدجان بالعيد الوطني لدولة قطر مشيدة بالعلاقات التاريخية التي تجمع بين السودان وقطر.وافادت الأستاذة محاسن بأن المنتدى الياباني الإفريقي الثالث كان خطوة مهمة وفرصة جيدة لتعزيز العلاقات وفتح اطر للتواصل مع الشركات والمنظمات اليابانية، مبينة أن ذلك سيساهم في فتح آفاق جديدة للتعاون المشترك مع دولة اليابان.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب