بسبب أزمة المركزي.. صحيفة إيكونوميست تحذّر من عزلة ليبيا عن النظام المالي العالمي
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
قال مقال ذي إيكونوميست إن بنوكا رفضت التعامل مع مصرف ليبيا المركزي حتى يتوصل إلى قرار بشأن من يديره، بناء على نصيحة وزارة الخزانة الأميركية.
ورأى المقال أن ليبيا تشهد تحولات خطيرة قد تؤدي إلى عزلتها عن النظام المالي العالمي، مما يهدد قدرة طرابلس على شراء السلع الأساسية، بما في ذلك الغذاء، الذي تستورده بشكل كبير.
حفتر يزدهر في الفوضى
وأشار مقال ذي إيكونوميست إلى ظهور خليفة حفتر في ظل هذا الفراغ، أكثر قوة من أي وقت مضى، حيث يسيطر من معقله في بنغازي على 80% من حقول النفط الليبية، مما يمنحه نفوذاً هائلاً على الثروة الوطنية.
كما لفت التقرير إلى أن حفتر يُمكن أن يهيمن على الإنفاق فضلاً عن الإيرادات، بسبب السيطرة على موانئ وحقول النفط، خاصة مع ترشيح حليفه نائب محافظ البنك المركزي مرعي البرعصي لتولي رئاسة المصرف المركزي.
حفتر يُقوي موقفه
واتهم المقال حفتر بتعزيز صندوق حربه من خلال تحويل موانئ ليبيا على البحر الأبيض المتوسط إلى مراكز تهريب، مشيرا إلى أن “أمراء الحرب في غرب ليبيا” يميلون الآن إلى تجاوز الدبيبة والتعامل مباشرة معه.
روسيا تدعم حفتر بقوة
وتدعم روسيا حفتر بشكل قوي، بحسب المقال، وتنظر إليه كبوابة للوصول إلى ميناء بحري على البحر الأبيض المتوسط، حيث سمح حفتر بالفعل لشركة فاغنر، بالوصول إلى منطقة الساحل الإفريقي.
تحول دبلوماسي نحو حفتر
وقال المقال إن الدبلوماسية الغربية والشركات التركية، التي رفضت حفتر ذات يوم، بدأت تتوجه الآن نحو بنغازي للتفاوض معه، ويقال إن الولايات المتحدة الأمريكية أصبحت أكثر ليونة تجاهه، حيث عقد قائد القيادة الأمريكية في إفريقيا اجتماعًا مع حفتر في بنغازي الشهر الماضي.
وخلص المقال إلى أن مركز القوة في ليبيا قد يتحول تدريجياً من طرابلس إلى بنغازي، مما يُعزز نفوذ حفتر بشكل كبير.
المصدر: ذي إيكونوميست.
مصرف ليبيا المركزي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف مصرف ليبيا المركزي
إقرأ أيضاً:
القائد العام : درنة تنهض من جديد وتتحول إلى رمز للحياة والأمل
أكد القائد العام للقوات المسلحة، المشير خليفة حفتر، أن مدينة درنة استعادت عافيتها وتسير بخطى واثقة نحو مستقبل مزدهر، بفضل جهود إعادة الإعمار والتنمية الشاملة التي تهدف إلى تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار في المدينة والمناطق المجاورة.
جاء ذلك خلال كلمته في حفل افتتاح المجمع الإداري بمدينة درنة، بحضور رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، ورئيس الحكومة الليبية الدكتور أسامة حماد، إلى جانب عدد من الوزراء وأعضاء مجلس النواب والمسؤولين والقيادات العسكرية والأمنية.
وأعرب المشير خليفة حفتر عن ثقته بأن المرحلة المقبلة ستشهد مزيدًا من التقدم، مستندة إلى الإرادة الوطنية القوية والعزيمة الراسخة.
وأشاد حالقائد العام بالجهود المبذولة في مشاريع إعادة الإعمار، مثمنًا دور المهندس بلقاسم خليفة حفتر، مدير عام صندوق إعادة الإعمار والتنمية، في قيادة هذه المشاريع ومتابعة تنفيذها بأعلى معايير الجودة، كما نوّه بتفاني المهندسين والفنيين والعمال من الشركات المحلية والدولية، داعيًا إلى مواصلة العمل بوتيرة سريعة لتحقيق الأهداف المنشودة.
وأشار القائد العام إلى أن درنة باتت نموذجًا يحتذى به في إعادة الإعمار والتنمية، مع تنفيذ مشاريع استراتيجية في مجالات البنية التحتية، والرعاية الصحية، والتعليم، وتطوير الجسور والطرق. وأكد أن هذه الجهود تساهم في إعادة تشكيل المشهد الحضري للمدينة وتحقيق تطلعات سكانها نحو مستقبل أفضل.
الوسوم#قائد_الإعمار