كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" أن حركة حماس أضافت في الأيام الأخيرة مطالب جديدة للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين تمثلت بمزيد من التفاصيل بشأن إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في المرحلة الافتتاحية للاتفاق.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين تأكيدهما بأن الولايات المتحدة تأمل أن تتمكن قطر من "إقناع حماس بالتخلي عن هذه المطالب وحتى تقليص طلبها للإفراج عن السجناء بعد مقتل ستة رهائن في رفح".



وأوضحت "لقد كان هناك جهد مستمر للحفاظ على المحادثات على المسار الصحيح، وقال أربعة من المسؤولين إن قطر أقنعت حماس بالعودة إلى طاولة المفاوضات بعد غزو إسرائيل لمدينة رفح في جنوب غزة في أيار/ مايو، وفي الأسابيع التي تلت ذلك، ضغطت قطر على حماس لقبول لغة التسوية في الاقتراح".

وكشفت أن "قطر أقنعت حماس بالبقاء في المحادثات، حتى مع إعلانها أنها لم تعد تريد التفاوض، وفي حين ادعت حماس علنا أنها لم تشارك في الجولتين الأخيرتين من المحادثات الرسمية في القاهرة والدوحة، فقد شاركت بشكل خاص في مناقشات أقل رسمية مع المسؤولين القطريين والمصريين حول تلك الاجتماعات وعرضت ردود الفعل على نقاط محددة".

وقالت الصحيفة أن قطر استخدمت سابقا نفوذها لدى حماس للضغط من أجل التوصل إلى هدنة مع "إسرائيل"، ولكن "الكلمة الأخيرة تعود إلى أولئك الذين هم على أرض المعركة"، كما قال أحد الخبراء.
وكشفت أنه بعد اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية، أبلغ مسؤولون من حماس الوسطاء القطريين أن لديهم مطالب جديدة لمحادثات وقف إطلاق النار المتعثرة بالفعل، وهو ما أثار قلق رئيس الوزراء القطري، الذي قضى شهورا في حث حماس على التسوية. 

وقال المسؤولون الأمريكيون إنه "بدعم من موظفيه تمكن رئيس وزراء قطر من المقاومة في اجتماعات ومكالمات مع حماس، وفي نهاية المطاف تخلت عن فكرة المطالب الإضافية".

مع تعثر محادثات وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن وتعثرها في الأشهر الأخيرة، استغلت قطر نفوذها لدى حماس في محاولة لكسر الجمود الذي لا يحصى، وفقًا لمقابلات أجريت مع أكثر من اثني عشر مسؤولاً مطلعين على المفاوضات، بما في ذلك مسؤولون من المنطقة والولايات المتحدة. وتحدث معظم المسؤولين بشرط عدم الكشف عن هويتهم حتى يتمكنوا من مشاركة تفاصيل المناقشات المغلقة.

منذ بدء الحرب، برزت قطر، إلى جانب مصر، كوسيط حاسم بين "إسرائيل" وحماس، حيث استضافت مناقشات ماراثونية مع ممثلين فلسطينيين في غرف مكيفة في وسط مدينة الدوحة، العاصمة القطرية، ونقلت رسائل من إدارة بايدن إلى حماس. كما عمل القطريون مع الإسرائيليين، على الرغم من أن الدولتين ليس لديهما علاقات دبلوماسية رسمية.

اكتسبت الجهود القطرية المزيد من الإلحاح حيث يبدو أن المفاوضات متوقفة. لا تزال حماس و"إسرائيل" بعيدتين عن التوصل إلى اتفاق - ويبدو أن أهداف الصفقة تتغير باستمرار.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية حماس الأسرى الفلسطينيين المفاوضات فلسطين حماس الأسرى المفاوضات المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

المؤسسة الأمنية في إسرائيل تبحث توسيع العملية البرية بغزة

قالت القناة 12 الإسرائيلية ، مساء الاثنين 28 أبريل 2025 ، إن المؤسسة الأمنية في إسرائيل ناقشت إمكانية توسيع العملية البرية في إطار الحرب على قطاع غزة ، إلى جانب الاستعداد لاحتمال تنفيذ حملة تجنيد واسعة لقوات الاحتياط، في ظل الجمود في مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

جاء ذلك في أعقاب الإعلان الإسرائيلي الذي صدر عن "مصدر سياسي رفيع"، عن رفضها لمقترح حركة حماس بالتوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.بحسب القناة

وذكرت القناة أن تعبئة واسعة في قوات الاحتياط "من المتوقع أن تترتب على انعكاسان أساسيان: زيادة الضغط على جنود الاحتياط الذين يعانون أصلًا من إرهاق كبير، وإمكانية تدهور أوضاع الأسرى الذين لا يزالون محتجزين في قطاع غزة".

وعلى صلة، جاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية أن منسق ملف الأسرى والمفقودين، غال هيرش، قدّم اليوم إحاطة للسفراء وممثلي الدول التي يحمل بعض المحتجزين جنسياتها، إلى جانب كونهم مواطنين إسرائيليين.

وأفاد البيان بأن اللقاء تخلله "عرض للوضع القائم، واستعراض الجهود المبذولة في إطار المفاوضات، بالإضافة إلى بحث المسائل التي تتطلب التنسيق والتعاون الدولي لدعم جهود استعادة جميع الأسرى".

وفي وقت سابق اليوم، قال "مصدر سياسي رفيع" إنه "تتدحرج أفكار من جانب قسم من الدول العربية، مثل وقف الحرب لخمس سنوات. ولا يوجد احتمال أن نوافق على هدنة مع حماس ستسمح لها فقط بالتسلح والانتعاش، ومواصلة حربها ضد دولة إسرائيل بشكل أشد".

وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية، في الأيام الماضية، إلى أن إسرائيل رفضت خلال الأيام الأخيرة عدة صيغ مقترحة عرضها الوسطاء. ونقلت عن مصادر مطلعة على تفاصيل المفاوضات قولها إن "الأيام الحالية شديدة الحساسية".

وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، في خطاب ألقاه أمس، الأحد، إن إسرائيل ستسيطر عسكريا على قطاع غزة ولن تسمح للسلطة الفلسطينية بأن تستبدل حماس في الحكم في نهاية الحرب، في ظل التقارير عن توسيع إسرائيلي وشيك لحربها في غزة.

وأضاف خلال مؤتمر تعقده رابطة الأخبار اليهودية (جويش نيوز سينديكيت - JNS) في القدس ، أنه "لن نرضخ لأي ضغوط تقول لنا أن ننفذ ذلك"، وأن "السبب الوحيد أننا لا نقضي على حماس هو المخطوفون"، حسبما نقلت عنه وسائل إعلام إسرائيلية اليوم، الإثنين.

واعتبر نتنياهو أنه "يتعين علينا إنهاء الحرب في غزة، وإعادة المخطوفين وإبادة حماس"، ورحب بخطة تهجير الغزيين التي طرحها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وقال "صدقوني، الكثير منهم يريدون المغادرة".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية بن غفير يقرر إغلاق مكاتب صندوق ووقفية القدس رئيس الشاباك يحدد موعد استقالته رسميا كاتس: سنمنع إيران من امتلاك سلاح نووي ومستعدون لقرارات حاسمة الأكثر قراءة مجندات ينظمن وقفة للمطالبة بإطلاق سراح الجندي إنغرست طقس فلسطين : أجواء خماسينية شديدة الحرارة يديعوت : رصف نصف محور موراج وهدف الجيش تدمير ما تبقى من رفح شاهد: شهداء وإصابات في ليلة صعبة على غزة - استهداف متعمد للآليات الثقيلة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • تقدم في محادثات غزة.. وتوافق على وقف اطلاق نار طويل الأمد 
  • مصدران أمنيان مصريان: تقدم كبير بمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • المؤسسة الأمنية في إسرائيل تبحث توسيع العملية البرية بغزة
  • إعلام عبري: نتنياهو يرفض هدنة لـ 5 سنوات مقابل الإفراج عن الأسرى في غزة
  • نتنياهو يرفض هدنة لـ 5 سنوات مقابل الإفراج عن الأسرى في غزة
  • انقطاع التيار الكهربائي في إسبانيا والبرتغال وجزء من فرنسا
  • يديعوت أحرونوت عن مصدر سياسي: إسرائيل رفضت وقف إطلاق النار لمدة 5 سنوات في غزة
  • مقتل 8 فلسطينيين في غارات إسرائيلية استهدفت تجمعات لمواطنين غرب مدينة غزة
  • ‏مصادر طبية في غزة: مقتل 51 شخصا وإصابة 115 آخرين خلال الساعات الـ 24 الماضية
  • ‏ممثل فلسطين أمام محكمة العدل الدولية: إسرائيل تستخدم منع المساعدات كسلاح حرب