NYT: حماس أضافت مطالب جديدة للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" أن حركة حماس أضافت في الأيام الأخيرة مطالب جديدة للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين تمثلت بمزيد من التفاصيل بشأن إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في المرحلة الافتتاحية للاتفاق.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين تأكيدهما بأن الولايات المتحدة تأمل أن تتمكن قطر من "إقناع حماس بالتخلي عن هذه المطالب وحتى تقليص طلبها للإفراج عن السجناء بعد مقتل ستة رهائن في رفح".
وأوضحت "لقد كان هناك جهد مستمر للحفاظ على المحادثات على المسار الصحيح، وقال أربعة من المسؤولين إن قطر أقنعت حماس بالعودة إلى طاولة المفاوضات بعد غزو إسرائيل لمدينة رفح في جنوب غزة في أيار/ مايو، وفي الأسابيع التي تلت ذلك، ضغطت قطر على حماس لقبول لغة التسوية في الاقتراح".
وكشفت أن "قطر أقنعت حماس بالبقاء في المحادثات، حتى مع إعلانها أنها لم تعد تريد التفاوض، وفي حين ادعت حماس علنا أنها لم تشارك في الجولتين الأخيرتين من المحادثات الرسمية في القاهرة والدوحة، فقد شاركت بشكل خاص في مناقشات أقل رسمية مع المسؤولين القطريين والمصريين حول تلك الاجتماعات وعرضت ردود الفعل على نقاط محددة".
وقالت الصحيفة أن قطر استخدمت سابقا نفوذها لدى حماس للضغط من أجل التوصل إلى هدنة مع "إسرائيل"، ولكن "الكلمة الأخيرة تعود إلى أولئك الذين هم على أرض المعركة"، كما قال أحد الخبراء.
وكشفت أنه بعد اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية، أبلغ مسؤولون من حماس الوسطاء القطريين أن لديهم مطالب جديدة لمحادثات وقف إطلاق النار المتعثرة بالفعل، وهو ما أثار قلق رئيس الوزراء القطري، الذي قضى شهورا في حث حماس على التسوية.
وقال المسؤولون الأمريكيون إنه "بدعم من موظفيه تمكن رئيس وزراء قطر من المقاومة في اجتماعات ومكالمات مع حماس، وفي نهاية المطاف تخلت عن فكرة المطالب الإضافية".
مع تعثر محادثات وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن وتعثرها في الأشهر الأخيرة، استغلت قطر نفوذها لدى حماس في محاولة لكسر الجمود الذي لا يحصى، وفقًا لمقابلات أجريت مع أكثر من اثني عشر مسؤولاً مطلعين على المفاوضات، بما في ذلك مسؤولون من المنطقة والولايات المتحدة. وتحدث معظم المسؤولين بشرط عدم الكشف عن هويتهم حتى يتمكنوا من مشاركة تفاصيل المناقشات المغلقة.
منذ بدء الحرب، برزت قطر، إلى جانب مصر، كوسيط حاسم بين "إسرائيل" وحماس، حيث استضافت مناقشات ماراثونية مع ممثلين فلسطينيين في غرف مكيفة في وسط مدينة الدوحة، العاصمة القطرية، ونقلت رسائل من إدارة بايدن إلى حماس. كما عمل القطريون مع الإسرائيليين، على الرغم من أن الدولتين ليس لديهما علاقات دبلوماسية رسمية.
اكتسبت الجهود القطرية المزيد من الإلحاح حيث يبدو أن المفاوضات متوقفة. لا تزال حماس و"إسرائيل" بعيدتين عن التوصل إلى اتفاق - ويبدو أن أهداف الصفقة تتغير باستمرار.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية حماس الأسرى الفلسطينيين المفاوضات فلسطين حماس الأسرى المفاوضات المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
للإفراج عن الأسرى الأمريكيين..نشأت الديهي يكشف عن مفاوضات سرية بين حماس والولايات المتحدة
كشف الإعلامي نشأت الديهي، عن وجود اتصالات مباشرة بين الولايات المتحدة وحركة حماس، بهدف إتمام صفقة للإفراج عن الأسرى الأمريكيين المحتجزين في غزة، دون التنسيق مع إسرائيل.
وأشار "الديهي" خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء اليوم الأربعاء، إلى أن إسرائيل خرجت بتصريحات تؤكد حدوث تنسيق مسبق بين إدارة ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن هذه المشاورات.ولفت إلى أن هذه التحركات وضعت نتنياهو في حالة صدمة كبيرة، خاصة في ظل حساسية الموقف داخل الحكومة الإسرائيلية.
وأكد أن هذه الخطوة تعكس طبيعة السياسة الواقعية التي لا تخضع للشعارات، مشددًا على أن القضية الفلسطينية لن تتم تصفيتها، رغم تصنيف حماس كمنظمة إرهابية من قبل بعض الدول.واستشهد الديهي بمجزرة دير ياسين، مؤكدًا أنه عندما ارتكبتها العصابات الصهيونية، لم تكن حماس موجودة أصلًا، مشيرًا إلى أن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل ليست مرتبطة بوجود قيادات فلسطينية مثل أبو مازن أو ياسر عرفات، بل هي سياسة ممنهجة تتبعها الحكومات الإسرائيلية منذ عقود.واختتم حديثه بالدعوة إلى توفير حياة عادلة للشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن الحل لا يكمن في المساومات السياسية، بل في تحقيق العدالة والحقوق المشروعة للفلسطينيين.