أستاذ بجامعة السوربون: «نتنياهو» تسبب بنفور أوروبا من إسرائيل
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
قال دكتور خلدون النبواني، الأستاذ في جامعة السوربون، إن الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة برئاسة بنيامين نتنياهو، تُسبب حالة من النفور لدى القادة الأوروبيين، مشدداً على أن أوروبا لا تبنى كلها الموقف الإسرائيلي.
المواقف الأوروبية غير موحدة تجاه إسرائيلوأضاف «النبواني» خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية» أن هناك بلدان أوروبية تختلف مواقفها قرباً أو بعداً من إسرائيل والقضية الفلسطينية، حيث أن كثير من الدول الأوروبية اعترفت بفلسطين كدولة مستقلة، وهناك ضغوطات في دول أخرى للاعتراف.
وأوضح الأستاذ في جامعة السوربون، أن إسرائيل وليدة أوروبا، تَراجع الاهتمام الأوروبي بها لصالح الاهتمام الأمريكي، لتصبح إسرائيل ابنة أمريكا وولاية أمريكية خارج حدودها.
وأكد «النبواني» أنه في ضوء الواقع الحالي الأن ومع كل تصرفات نتنياهو، أصبح الكذب أقل مساوءه، وهناك مشاكل كبرى لديه ومنها التطرف الذي يجعل أوروبا الأن مبتعدة عن نتنياهو، مؤكداً أن أوروبا التي حققت السلام بعد حربيين عالمتين راح ضحيتها الكثير من الأوروبيين، صَدرت الحروب إلى خارج حدود القارة العجوز، وأن الحرب على غزة تدار بأموال وأسلحة أوروبية، متابعاً: «هناك نوعاً من النفاق والتصريحات الخجولة والأفعال التي لا توزاي التصريحات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو إسرائيل أوروبا
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يعيش نشوة انتصار رغم استمرار المحتجزين في غزة
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في كلمته أمام الكنيست أمس، ظهر وكأنه يعيش نشوة انتصار، حيث قدم نفسه كمنتصر.
وأضاف، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة القاهرة الإخبارية، أن المعارضة الإسرائيلية، ممثلة في يائير لابيد وأفيجدور ليبرمان، هاجمته بشكل مباشر، متسائلين: «عن أي انتصار تتحدث وما زال لديك أسرى في غزة؟»، ومع ذلك، استمر نتنياهو في التحدث بنشوة الانتصار، مشيرًا إلى أنه كسر شوكة حزب الله ووجه له ضربات قاسية.
وأوضح الرقب أن نتنياهو ألمح إلى مشاركته في إسقاط نظام بشار الأسد، وأكد أن طائرات الاحتلال بات بإمكانها قصف طهران انطلاقًا من الحدود السورية، مشيرًا إلى تهديده لليمن بسبب الصواريخ التي تُطلق بين الحين والآخر باتجاه دولة الاحتلال، وهو أمر يثير قلقًا كبيرًا لدى القيادة الإسرائيلية.
وعن صفقة التهدئة، قال الدكتور الرقب إن نتنياهو لم يتحدث بتفاصيل واضحة، رغم أن القاهرة كانت تعمل بجهد مكثف على مدى ثلاثة أشهر متواصلة لإيقاف المذبحة الكبرى في غزة.
وأشار إلى أن حركة حماس عبرت عن تقدم إيجابي في المفاوضات من خلال لقاءاتها مع الفصائل، وهو ما أُعلن رسميًا عبر الإعلام العربي والإسرائيلي، مضيفًا أن هذه الصفقة كانت قابلة للتنفيذ منتصف الشهر الجاري، إلا أن الاحتلال يماطل بسبب مطالبته بتغيير بعض الأسماء المدرجة في الصفقة.