قال سمير زقوت، نائب مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان، إن الإدارة الأمريكية شريكة في جريمة الإبادة الجماعية التي تُرتكب في قطاع غزة، حيث إن ما يحدث في غزة من إبادة جماعية برعاية أمريكية، مواصلًا أن الولايات المتحدة الأمريكية تتهم حماس بأنها المسؤولة عن تعطيل توقيع صفقة تبادل الأسرى.

وأضاف «زقوت» خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن التهجير القسري للفلسطينيين بدأ بالمواطنين في الضفة الغربية قبل الانتقال إلى قطاع غزة، ولكن المقاومة الفلسطينية بادرت في الهجوم بدلا من انتظار العدوان، موضحًا أنها ليست حربًا بل إبادة جماعية.

إبادة جماعية

وأوضح نائب مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان، أن العمليات التي يشنها الاحتلال على غزة تعني إنهاء حياة الفلسطينيين، وتدمير البنية التحتية للأراضي الفلسطينية، بالإضافة إلى تدمير كل ما يُسهم في بقاء الفلسطينيين، إذ إن الهدف التهجير القسري للمواطنين من فلسطين.

وأكد، أن المتطرفين الإسرائيليين يطالبون بالعودة إلى غزة والاستيطان بها، متابعًا: «كل مبررات الإبادة الجماعية تأتي بدافع الانتقام جراء ما قامت به المقاومة الفلسطينية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إبادة جماعية الولايات المتحدة غزة الاحتلال إبادة جماعیة

إقرأ أيضاً:

مناقشات “إسرائيلية – أمريكية” في واشنطن: “إسرائيل” لا يمكنها البقاء في حرب لا نهاية لها

الجديد برس:

أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، أن “إسرائيل” تبدو كمن يُدير حرباً لا نهائية، من دون أن تُحقق أياً من أهدافها في قطاع غزة، فبعد سنة كاملة من الحرب، “حماس” لم تُدمّر، والأسرى لم يعودوا، وحزب الله يواصل استنزاف الشمال.

ووفق القناة “12” الإسرائيلية، فإن الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية “أمان” اللواء احتياط عاموس يدلين، ونائب رئيس “MIND ISRAEL” أفنر غولوف والذي خدم مسؤولاً في هيئة الأمن القومي الإسرائيلي عقدا سلسلةً من الاجتماعات في الولايات المتحدة مع كبار المسؤولين والصحافيين، وصانعي الرأي العام وخبراء معاهد البحوث والدراسات، لمناقشة كيفية التعامل مع الجبهة اللبنانية والحرب المستمرة في الشرق الأوسط.

وخرج اللقاء بانطباعات عديدة حول تشكيل السياسة الإسرائيلية، وقالت القناة “12” الإسرائيلية إن الانطباع الأول يتلخص بأن “الولايات المتحدة لا تفهم ما هي أهداف “إسرائيل” الاستراتيجية من الحرب، وفي واشنطن يعتقدون أنها تخوض حرباً لا نهاية لها، تؤدي من جهةٍ إلى تأكّل وضعها الاقتصادي والسياسي، من دون أن تحقق أياً من أهدافها”.

وأضافت القناة أن واشنطن ملتزمة بالدفاع عن “إسرائيل” وأمنها، ولكن هذا الدفاع ليس “شيكاً مفتوحاً”، مشيرةً إلى أن المجتمعين أكدوا أن أولى المكالمات الهاتفية التي سيُجريها الرئيس المنتخب ستكون لنتنياهو، وسيطلب منه إنهاء الحرب قبل توليه منصبه في يناير، وإذا واصلت “إسرائيل” القتال، فقد تواجه رئيساً يضع إنهاء الحرب كأولوية قصوى ويفرضها على “إسرائيل” حتى من دون عودة الأسرى في قطاع غزة.

وحول صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، قالت القناة “12” الإسرائيلية إن الأمريكيين يلقون اللوم في فشل الصفقة على رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، لكنهم يشيرون إلى أن حماس ردت بالإيجاب في يوليو على مقترح نتنياهو الذي تبناه الرئيس الأمريكي جو بايدن، وكانت هي التي أضاعت فرصة إعادة مواطنيها وكان هذا في نظر الأمريكيين خطأً فادحاً.

ولفتت القناة إلى أن المجتمعين سلطوا الضوء على المخاوف الأمريكية من فشل الوساطة الأمر الذي سيؤدي إلى تصعيد في الشرق الأوسط، لذلك، فإن البديل الأمريكي قد يكون الانسحاب من الوساطة على الأقل إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وكشفت القناة الإسرائيلية أن أحد الانطباعات تتلخص في أن أمريكا تقيس كل تحرك عسكري أو سياسي من ناحية تأثيره على فرص كامالا هاريس في هزيمة المرشح ترامب، مضيفةً أن صفقة الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، تخدم هاريس؛ ويُنظر إلى الفشل في التوصل إلى اتفاق على أنه سلاح في يد ترامب لضرب الإدارة الحالية، كما أن الخوف من حرب إقليمية من شأنها أن تسبب أضراراً استراتيجية في حملة هاريس، والإدارة الأميركية عازمة على منعه بأي ثمن.

وبشأن إيران، خلص الاجتماع إلى أن الولايات المتحدة لا تريد الدخول في مشاكل مع طهران في الوقت الحالي، وذلك لغياب استراتيجية متماسكة، ومن الواضح أن أي مرشح يدخل البيت الأبيض عليه أن يوقف تقدم إيران نحو حصولها على السلاح النووي، وكبح توسعها في الشرق الأوسط.

ورفض المجتمعون حرب الاستنزاف التي لا نهاية لها، لذلك يقول المسؤولون الأمريكيون للإسرائيليين إذا كنتم تريدون مواصلة المناوشات مع وجود خطر انزلاقها إلى حرب إقليمية فنحن لسنا معكم في هذه الاستراتيجية.

وقالت القناة “12” الإسرائيلية، إن أجواء التفاؤل تسود في واشنطن بشأن تمكن الوسيط آموس هوكستين من الوصول إلى تسوية بشأن جبهة الإسناد اللبنانية تبقي حزب الله بعيداً من الحدود، ولكن بعد إيقاف النار في قطاع غزة.

وأشارت القناة إلى أن انتقاد الإدارة لـ”إسرائيل” يتلخص في 3 أمور رئيسة، وهي: عدم رغبتها في تحديد أفق سياسي لملايين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وعدم اكتراثها للمدنيين الذين ارتقوا خلال الحرب، وعدم كبحها لإرهاب المستوطنين في الضفة الغربية.

وفي وقتٍ سابق، تحدث تقرير لـ “معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي” عن استمرار الحرب على قطاع غزة، وعن جدوى ذهاب “إسرائيل” نحو توسع الحرب على جبهات أخرى، مؤكداً أن “الفوائد الاستراتيجية للحرب مع لبنان، سوف تفوق الضرر الناجم عنها”.

مقالات مشابهة

  • الفصائل الفلسطينية تحتفل بالعملية النوعية لقوات صنعاء التي استهدفت “تل أبيب” باستخدام صاروخ فرط صوتي جديد
  • لجان المقاومة الفلسطينية تبارك العملية النوعية للجيش اليمني في عمق كيان العدو
  • المقاومة الفلسطينية تبارك عملية القوات المسلحة اليمنية باستهداف يافا المحتلة
  • التنمية الفلسطينية تُوزع معونات غذائية علn الأهالي بقطاع غزة
  • مناقشات “إسرائيلية – أمريكية” في واشنطن: “إسرائيل” لا يمكنها البقاء في حرب لا نهاية لها
  • تعقيبًا على ما يحدث غزة.. وزيرة خارجية فلسطين: الشجب والإدانة غير كافي
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من مخطط استيطان إسرائيلي في شمال قطاع غزة
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة قتلى غزة إلى 41,182
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 41182 شهيدا وإصابة 95280 آخرين
  • البيان الختامي لاجتماع مدريد: نؤكد على ضرورة تمكين الحكومة الفلسطينية من أداء جميع واجباتها في قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية