أكد الدكتور حسين خالد، وزير التعليم العالى والبحث العلمى الأسبق، عميد معهد الأورام الأسبق، أن المبادرات الرئاسية خطوة على الطريق الصحيح، وأن مبادرة «100 يوم صحة»، التى يجرى تنفيذها حالياً، تؤكد التزام الدولة المصرية بتوفير جميع أوجه الرعاية الصحية للمواطنين، بما يتماشى مع أهداف واستراتيجية «الجمهورية الجديدة».

مصر أحرزت تقدماً كبيراً فى البحث العلمى خلال السنوات القليلة الماضية وحققت المركز الرابع فى الشرق الأوسط

وأضاف، فى حواره لـ«الوطن»، أن الأبحاث العلمية شهدت زيادة كبيرة وواضحة خلال السنوات القليلة الماضية، لدرجة أن مصر حققت المركز الرابع فى منطقة الشرق الأوسط، والأولى أفريقياً، والـ36 عالمياً.. وإلى نص الحوار.

كيف تقيم مبادرة «100 يوم صحة»؟

- عظيمة جداً، وجميع الخدمات والأرقام المعلنة تؤكد أنها عظيمة وممتازة، وسيكون لها دور كبير فى الوقاية من الأمراض المنتشرة سواء كانت السارية أو غير السارية، وتشجع على العمل والاكتشاف المبكر للأمراض، والمبادرات الرئاسية عامة فى القطاع الصحى خطوة على الطريق الصحيح. وتؤدى إلى الاكتشاف المبكر للأمراض ومن ثم العلاج السريع، ولا بد من الاستعداد لها وأن يتم توفير جميع الإمكانيات الخاصة بها.

وماذا عن مسار المبادرات ككل؟

- المبادرات الصحية التى دشنتها الدولة مؤخراً أسهمت فى الحد من انتشار العديد من الأمراض التى تهدد المصريين، ولكن يجب على المؤسسات الصحية الاهتمام بالمنشآت والبنية والكوادر الطبية العاملة، ويجب أن يكون للصحة والتعليم أولوية فى الإنفاق للنهوض بالمجتمع، وبالتالى دعم عجلة الإنتاج.

هل العلاجات المستخدمة تدعم الهدف من إطلاق المبادرات؟

- بالنسبة للعلاجات يجب أن يكون هناك ترشيد للأدوية بما يتماشى مع الواقع الاقتصادى المصرى.

بمَ تنصح المواطنين للاستفادة من المبادرات الرئاسية؟

- يجب على المواطنين استغلال الفرصة التى تتيحها الدولة للتغلب على أى مرض حال تعرضهم لمشكلة صحية، واستغلال الفرص واللجوء للمواجهة المبكرة لأى مرض، وهناك أمراض كثيرة تحتاج لاكتشاف مبكر وتوعية وعلاج.

وكيف تقيم التطور فى المنظومة الصحى والأبحاث العلمية المتعلقة بها؟

- الأبحاث العلمية فى مصر شهدت زيادة كبيرة وواضحة خلال السنوات القليلة الماضية لدرجة أن مصر حققت المركز الرابع فى منطقة الشرق الأوسط، والأول فى أفريقيا، والـ36 عالمياً، وهى أرقام ناتجة عن زيادة معدلات الأبحاث والنشر الدولى العلمى، وهو أمر مطمئن بأن مصر تسير فى الاتجاه الصحيح، وكلما كان للأبحاث مردود على أرض الواقع، زادت استفادة المجتمع من نتائجها، وأتمنى أن يكون هناك تعاون وتكامل بين العالم المنتج للأبحاث والتطبيقى المنفذ لها، بمختلف المجالات العلمية.

إنجازات

يوجد تطور فى مجال الأبحاث العلمية محلياً ودولياً، خاصة فى الصحة والتعليم، ومصر تشارك فى العديد منها، سواء عن طريق المجموعة الأوروبية لتشخيص وعلاج الأورام أو المعاهد الأمريكية المتخصصة، وفى مصر يتركز البحث على مشاكلنا ذات الخصوصية، مثل التعامل مع البلهارسيا و«فيروس سى» وسرطان الكبد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مبادرة 100 يوم صحة وزارة الصحة محمد عوض تاج الدين الأبحاث العلمیة

إقرأ أيضاً:

أغانٍ منسية .. مسيرة جليل البندارى على إذاعة القاهرة الكبرى

يحل عمرو نجل الشاعر والصحفي جليل البنداري غدا ضيفا على الكاتبة الصحفية سحر الجمل مدير تحرير بمؤسسة اخبار اليوم فى برنامج أغانى منسية على اذاعة القاهره الكبرى.

ويتطرق الحوار إلى مسيرة الكاتب جليل البندارى وتفاصيل خاصة حول مسيرته التى استمرت ما يقرب من ٣٠ سنه، بداية من الثلاثينيات وحتى وفاته عام ١٩٦٨.

ويسرد عمرو جليل البندارى كواليس وأسرار حول حياة والده وكيف تحول من موظف فى مصلحة التليفونات، إلى كاتب صحفي شهير وشاعر غنائى وناقد فنى مرموق.

ويعد جليل البنداري من أهم النقاد الفنيين فى الأربعينيات من خلال كتاباته فى مجلة اخر ساعه وأخبار اليوم بمساعدة الكاتب الصحفى الكبير مصطفى أمين الذى لمس وتعرف على موهبته فى الكتابه والنقد الفنى ورشحه للعمل كمحرر فنى فى مجلة اخر ساعه، وعلاقته بالكاتب الصحفى الكبير محمد حسنين هيكل.



ويحكى عمرو كيف أصبح له عمودا ثابتا اسبوعيا فى الأخبار كل يوم سبت بعنوان ليله السبت، اضافه لكتابة عمود  فى الأخبار بعنوان أنا والنجوم، كما يتطرق الحوار إلى سرد عددا من الأفلام التى قام البندارى بكتابتها ،مثل بمبه كشر ،شقيقه القبليه، لوعة الحب ،وداد الغازيه ،وفيلم الانسه حنفى الذى قدم فيه ولأول مره كيفيه تحول الرجل إلى أنثى، بطولة اسماعيل يس عام ١٩٥٤.

ويمتد الحوار إلى مجموعة الأفلام  التى قام  البندارى بكتابة الاغانى فيها منها فيلم الشاطر حسن ،عام ١٩٤٨،مبروك عليكى ،وفيلم المستقبل المجهول، اخراج وإنتاج احمد سالم ، وفيلم شهر زاد ١٩٤٦ ،وفيلم الأبرياء عام ١٩٤٤.

ويعرض البرنامج عددا من الاغانى التى قام بكتابتها البندارى وهى اغنية انا مالى يا بوى لعبد المطلب ألحان محمد المجى وهى اول مؤلفاته الغنائيه، وأغنية منايا فى قرب ليلى مراد ، وأغنية يا تاكسي الغرام لهدى سلطان،ألحان عيد العزيز محمود ،وأغنية منايا أغنى ونفسى أغنى، وأغنية يادبلة الخطوبه ألحان منير مراد، وأغنية يا تمرحنه غناء فايزه احمد ،واغنية لاول مره تذاع لشاديه بعنوان يا جى من السودان  ،ويذيع البرنامج أجزاء من موسيقى فيلم بمبه كشر ،وشفيقه القبطيه، وأغنية ولاد حارتنا ألحان محمد الموجى وغناء محمد قنديل ، ويتحدث نجل البندارى عن ذكريات والده مع عبد الحليم والكتاب الذى الفه له بعنوان جسر التنهدات عام ١٩٦١ ، وكتاب راقصات مصر ، وكتاب عبد الوهاب.

أغانى منسيه إعداد وتقديم الكاتبه الصحفيه سحر الجمل ، هندسه اذاعيه غاده جمال الدين،  قام بعمل تتر البرنامج الفنانه القديره سهير المرشدى ،وموسيقى أعدها المخرج محمد ترك باذاعة الاغاني.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي: الدولة المصرية ضاعفت عدد الجامعات في السنوات الماضية
  • نائب محافظ القاهرة: إزالة جميع التعديات على حرم السكة الحديد
  • فى حوار مفتوح..رؤساء النقابات يشكرون محافظ أسوان للجهود الملموسة بقطاعات العمل
  • أغانٍ منسية .. مسيرة جليل البندارى على إذاعة القاهرة الكبرى
  • موعد ومكان جنازة محسن التوني عميد معهد السينما السابق «صور »
  • موعد ومكان عزاء محسن التوني عميد معهد السينما السابق
  • وزير الثقافة ينعى محسن التوني عميد معهد السينما السابق: مسيرة حافلة بالعطاء
  • وفاة محسن التوني عميد معهد السينما السابق
  • طرق زراعية حديثة وتجارب رائدة أسهمت في تعزيز الاقتصاد بمنطقة نجران
  • فوز باحثتين في مسابقة الأبحاث العلمية لخدمة المجتمع بجامعة القناة