في السنوات الأخيرة، استطاعت مصر بناء بنية تحتية متكاملة، ما جعلها وجهة رئيسية للاستثمارات الدولية. وجاءت هذه النجاحات بفضل التخطيط الاستراتيجي، الذي قاده الرئيس عبدالفتاح السيسي، والذي جدد ثقته في الدكتور مصطفى مدبولي كرئيس للوزراء. وقد أثبتت رؤية الرئيس صحتها، مع النجاحات المتتالية التي حققها مدبولي في جذب الاستثمارات وتعزيز الشراكات الدولية.

كان آخر هذه النجاحات مشاركة مدبولي في منتدى التعاون الصيني-الأفريقي في بكين، حيث شهد توقيع عقود ومذكرات تفاهم تزيد قيمتها على مليار دولار مع شركات صينية كبرى. تركز هذه الاستثمارات على الصناعات الكيماوية والغذائية والطاقة المتجددة، مما يعزز من خطط مصر لتوسيع الصناعة المحلية وزيادة صادراتها. وتؤكد هذه الإنجازات قدرة مصر على الاستفادة من بنيتها التحتية المتطورة لجذب استثمارات كبيرة.

هذه الصفقات الجديدة هي نتيجة لرؤية طويلة الأمد تبنتها القيادة المصرية، حيث أولت الدولة اهتمامًا كبيرًا بتطوير بنيتها التحتية، مما جعلها مستعدة لاستقبال الاستثمارات الضخمة. ومنذ تولي الدكتور مصطفى مدبولي منصبه، لعب دورًا محوريًا في تعزيز هذه الجهود، حيث قاد تطوير مشاريع عملاقة تشمل شبكات الطرق، الموانئ، الطاقة، والاتصالات، ما أسهم في تحسين البيئة الاستثمارية داخل البلاد.

قبل نجاح زيارة الصين، كان مدبولي قد أشرف على صفقة رأس الحكمة، التي أثبتت أيضًا مدى جاذبية مصر للاستثمارات في مجالات العقارات والسياحة. تلك الصفقة ساهمت في تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للاستثمارات، خاصة مع تطوير مناطق جديدة على البحر المتوسط. وكل هذا جاء بفضل اكتمال البنية التحتية، التي كانت من بين أولويات الحكومة في السنوات الأخيرة.

ما يميز هذه الفترة من إنجازات رئيس الوزراء هو الربط الفعلي بين ما تم إنجازه على مستوى البنية التحتية وبين قدرة الدولة على جذب الاستثمارات الضخمة. فمع اكتمال هذه المراحل، أصبحت مصر في وضع قوي لاستقطاب المزيد من الشراكات الاقتصادية، وهذا ما تجلى بوضوح في الصفقات التي أبرمت مؤخرًا في الصين.

إن تجديد الثقة في الدكتور مصطفى مدبولي من قِبل الرئيس عبدالفتاح السيسي جاء استنادًا إلى نجاحه في تحقيق الأهداف الوطنية، وها هي هذه النجاحات تتواصل بشكل ملحوظ. توقيع هذه الصفقات ليس مجرد إنجاز اقتصادي، بل هو إثبات على أن البنية التحتية القوية التي تم بناؤها خلال الأعوام الماضية كانت خطوة أساسية لجعل مصر وجهة استثمارية متميزة.

يبرز النجاح الكبير الذي حققه الدكتور مصطفى مدبولي في إبرام الصفقات الاستثمارية الهائلة، خصوصًا بعد اكتمال البنية التحتية، كدليل على رؤية القيادة المصرية الصائبة. مصر اليوم مستعدة لمستقبل اقتصادي واعد، بفضل الاستراتيجية الناجحة التي تبنتها الدولة وتفاني قيادتها في تعزيز مكانة البلاد على الساحة العالمية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مصطفى ثابت الدكتور مصطفى ثابت مصطفي مدبولي رئيس الوزراء صفقات استثمارية اﻻستثمار صفقات اقتصاد اقتصاد مصر الدکتور مصطفى مدبولی البنیة التحتیة

إقرأ أيضاً:

لتحقيق رؤية 2030.. المملكة تؤكد الدعم الكامل لاستدامة جهود تمكين المرأة

تؤكد المملكة العربية السعودية، خلال رئاستها للجنة وضع المرأة، التزامها الراسخ بتعزيز استدامة جهود تمكين المرأة من خلال تبني سياسات قائمة على البيانات، ودعم اقتصاد الرعاية كركيزة أساسية للنمو الاجتماعي والاقتصادي، إلى جانب تعزيز مشاركة المرأة في مختلف القطاعات، لاسيما في الاقتصاد والسياسة، بما يتماشى مع مستهدفات التنمية المستدامة ورؤية المملكة 2030.
كما تواصل المملكة دورها الفاعل على الساحة الدولية في دعم حماية المرأة في مناطق النزاع، انطلاقًا من التزامها الإنساني والأممي بتعزيز حقوق المرأة وضمان تمكينها في جميع الظروف.المرأة كنموذج رائد لاستدامة التنميةتلتزم المملكة العربية السعودية بمواصلة العمل في تمكين المرأة كنموذج رائد يضمن استدامة التمكين وتعزيز ريادة المرأة في التنمية.
أخبار متعلقة عاجل المملكة ترحب باستضافة اللقاء المقرر بين الولايات المتحدة الأميركية وأوكرانيا في جدة الأسبوع المقبلإمام المسجد الحرام: بلوغ شهر رمضان نعمة من الله على عبادهحيث تواصل المملكة جهودها في تنفيذ سياسات مستدامة تعزز مشاركة المرأة الفاعلة في مختلف القطاعات، مما يجعلها نموذجًا يُحتذى به في دعم المرأة وتحقيق التنمية الشاملة.
وفي إطار التوجهات المستقبلية، تعمل المملكة على تعزيز دور المرأة في القطاعات غير التقليدية، مثل التكنولوجيا، الابتكار، والطاقة المتجددة، بما يواكب التطورات العالمية واحتياجات الاقتصاد الحديث. كما تسعى إلى زيادة تمثيل المرأة في مراكز صنع القرار والقيادة، من خلال استراتيجيات تضمن تكافؤ الفرص وتعزز بيئة داعمة للنمو المهني.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } لتحقيق رؤية 2030.. المملكة تؤكد الدعم الكامل لاستدامة جهود تمكين المرأة - أرشيفية تعليم المرأة في المملكةتولي المملكة العربية السعودية تعليم المرأة أولوية كبرى، باعتباره حجر الأساس في تمكينها وتعزيز مشاركتها في مختلف القطاعات.
فقد عملت المملكة على ضمان تكافؤ الفرص التعليمية بين الجنسين، وتوسيع نطاق التحاق الفتيات بجميع مراحل التعليم، مع التركيز على تعزيز حضور المرأة في تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، مما يسهم في زيادة تمثيلها في القطاعات الحيوية.
كما تدعم المملكة التعليم العالي والتدريب التقني والمهني للمرأة، بهدف تزويدها بالمهارات والمعرفة التي تعزز من فرصها في سوق العمل، وتسهم في بناء اقتصاد أكثر تنوعًا واستدامة.
وفي المجال الصحي، تعمل المملكة على تطوير نظم رعاية صحية شاملة تلبي احتياجات المرأة في جميع مراحل حياتها، من خلال تعزيز برامج الصحة الوقائية، والرعاية الصحية الأولية، والصحة الإنجابية، إضافة إلى دعم الصحة النفسية وتمكين المرأة من الوصول إلى الخدمات الصحية بسهولة وكفاءة.
وفي إطار التوجهات المستقبلية، تواصل المملكة الاستثمار في تطوير قطاع التعليم الرقمي وتعزيز الابتكار التعليمي، مما يتيح للمرأة فرصًا أوسع للتعلم واكتساب المهارات المتقدمة التي تتماشى مع احتياجات الاقتصاد الحديث. اقتصاد الرعاية ومشاركة المرأة في سوق العملتدرك المملكة العربية السعودية أن اقتصاد الرعاية يُعد أحد العوامل الرئيسية في تحقيق التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة، حيث يمثل دعمًا جوهريًا لزيادة مشاركتها في سوق العمل، وتعزيز التوازن بين الحياة المهنية والأسرية، مما ينعكس إيجابيًا على التنمية المستدامة ورفاهية المجتمع.
وانطلاقًا من هذا التوجه، أطلقت المملكة مجموعة من السياسات والمبادرات الداعمة لاقتصاد الرعاية، والتي تهدف إلى تمكين المرأة العاملة وتخفيف الأعباء الأسرية، من خلال تقديم حلول مستدامة تسهم في تعزيز استقرارها الوظيفي، وتحقيق بيئة عمل أكثر مرونة، ودعم قدرتها على المساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وفي إطار التوجهات المستقبلية، تسعى المملكة إلى تطوير سياسات أكثر شمولًا لدعم اقتصاد الرعاية، من خلال تعزيز الاستثمارات في البنية التحتية للرعاية، مثل مراكز رعاية الأطفال ودور المسنين، لضمان استدامة هذه الخدمات وزيادة استفادة الأسر منها.
بالإضافة إلى ذلك، تسعى المملكة إلى الاستفادة من التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في تحسين خدمات الرعاية، مما يسهم في رفع كفاءة هذه القطاعات وتوفير حلول أكثر استدامة تدعم المرأة وتحقق التوازن بين دورها الأسري والاقتصادي.رسم سياسات دعم المرأةتدرك المملكة العربية السعودية أهمية البيانات والإحصاءات في تعزيز فعالية سياسات تمكين المرأة، وتلتزم بتطوير مؤشرات قياس التمكين لرسم سياسات فعالة ومستدامة تدعم المرأة.
حيث تبنت نهجًا يعتمد على بناء مؤشرات دقيقة لرصد التقدم المحرز في تحقيق مستهدفات تمكين المرأة، مما يسهم في تطوير سياسات قائمة على البيانات تدعم مشاركتها في مختلف المجالات. وتساعد هذه المؤشرات في تحليل الفجوات، وتعزيز تكافؤ الفرص بين الجنسين.
وفي إطار التوجهات المستقبلية، تسعى المملكة إلى تعزيز استخدام التحليلات المتقدمة والذكاء الاصطناعي في قياس أثر السياسات على تمكين المرأة، وتطوير منظومة بيانات أكثر تكاملًا تتيح المقارنة بين المؤشرات الوطنية والإقليمية والدولية، بما يعزز من تنافسية المملكة عالميًا في مجال تمكين المرأة.
كما تعمل على إطلاق أدوات تقييم مستدامة لقياس مدى تحقيق مستهدفات رؤية 2030، وضمان تطوير سياسات أكثر تكيفًا مع التغيرات الاقتصادية والاجتماعية، مما يعزز من استمرارية تحسين بيئة التمكين ودعم النمو المستدام.حماية حقوق المرأة في مناطق النزاعتواصل المملكة جهودها في حماية المرأة ودعم حقوقها دوليًا، لا سيما في مناطق الصراع والنزاع، من خلال تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية، ودعم السياسات التي تعزز دور المرأة في جهود السلام وإعادة الإعمار، لضمان تمكينها في جميع الظروف.
كما تؤكد المملكة استمرار دعمها لتعزيز حماية المرأة على المستوى الدولي، من خلال توسيع نطاق المساعدات الإنسانية المخصصة للنساء والفتيات المتأثرات بالنزاعات، وتعزيز الشراكات مع المنظمات الإقليمية والدولية لضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر احتياجًا.
كما تعمل المملكة على دعم السياسات والاتفاقيات الدولية التي تضمن مشاركة المرأة في عمليات صنع القرار في مسارات السلام وإعادة الإعمار، مما يعزز دورها في بناء مجتمعات أكثر استقرارًا.

مقالات مشابهة

  • الحزب الحاكم في كندا ينتخب مارك كارني رئيسا جديدا للوزراء
  • مارك كارني رئيسا جديدا للوزراء في كندا.. تحدى ترامب في أول خطاب (شاهد)
  • كندا تنتخب مارك كارني رئيسا للوزراء
  • بالفيديو.. الدكتور أحمد عمر هاشم يكشف عن عدد المرات التي شُق فيها صدر النبي
  • الدكتور علاء عبد السلام رئيسا لدار الأوبرا المصرية
  • الرئيس السيسي يناقش الموازنة الجديدة مع مدبولي وكجوك.. وتوجيه مهم للحكومة
  • فشل صفقات بـ 51 مليار دولار بين الإمارات وتركيا .. ومصارد تكشف الأسباب
  • فشل صفقات بـ 51 مليار دولار.. أسباب توقف بيع أصول تركية للإمارات
  • الرئيس السيسي: الدور المصري ثابت منذ اليوم الأول للأزمة في غزة
  • لتحقيق رؤية 2030.. المملكة تؤكد الدعم الكامل لاستدامة جهود تمكين المرأة