«100 يوم صحة».. رعاية ووعي وتغيير مفاهيم خاطئة (ملف خاص)
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
تحت شعار: «انزل.. اكشف.. اطّمن»، أطلق الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، فى 25 يونيو الماضى مبادرة «100 يوم صحة» تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، منذ ذلك الوقت سارت المبادرة بخطى ثابتة مستهدفة الكشف على 104 ملايين مواطن، فضلاً عن ضيوف مصر المقيمين على أراضيها ووصل عددهم تقريباً إلى نحو 9 ملايين، بإجمالى مستهدف 113 مليون شخص.
وتقدم المبادرة جميع الخدمات الصحية سواء الوقائية، التى تشمل التطعيمات واللقاحات وخدمات الصحة الإنجابية، إلى جانب رفع مستوى الوعى وتغيير المفاهيم الخاطئة من خلال فرق التواصل المجتمعى. وتضم المبادرة أكثر من 500 قافلة و5000 وحدة رعاية أساسية و700 مستشفى على مستوى الجمهورية، وتوجد فى الأماكن الحيوية، والوحدات الصحية والقوافل الطبية المتنقلة.
واستطاعت المبادرة خلال 6 أسابيع فقط الكشف عن أكثر من 15 مليون مواطن على مستوى محافظات الجمهورية مجاناً، ولم تكتفِ بالكشف والتشخيص فقط، بل إنها وصلت إلى التدخل الجراحى والدوائى أيضاً.
وأجمع خبراء الصحة على أن المبادرات الصحية الرئاسية التى يتم إطلاقها من حين إلى آخر تعمل على تعزيز النظام الصحى فى مصر بعد سنوات عديدة عانى المواطن المصرى أمام المستشفيات والوقوف بالطوابير للحصول على الرعاية الصحية، ويرى الخبراء أن المبادرات الصحية أسهمت فى تحقيق الرعاية الصحية الشاملة من خلال الاعتماد على الكشف المبكر للمرض ومكافحته وهو الأكثر تأثيراً على المواطن.
«الوطن» فتحت ملف مبادرة «100 يوم صحة» بالتزامن مع اقتراب انتهائها لمعرفة ما وصلت المبادرة إليه من الكشف والعلاج، ومساعدة المواطنين فى إطار دورها الخدمى لكيفية الاستفادة من المبادرة خلال الوقت المتبقى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مبادرة 100 يوم صحة وزارة الصحة محمد عوض تاج الدين
إقرأ أيضاً:
«الشارقة الخيرية» تطلق مبادرة لدعم المشاريع الإنسانية
الشارقة: «الخليج»
أطلقت جمعية الشارقة الخيرية مبادرة «باقة الخير»، التي تتيح للمتبرعين المساهمة بمبلغ 100 درهم شهرياً، لدعم مجموعة من المشاريع الإنسانية والخيرية التي تنفذها الجمعية داخل الدولة وخارجها، وتأتي هذه المبادرة في إطار حرص الجمعية على توسيع قاعدة المتبرعين، وتعزيز الاستدامة المالية لمشاريعها الخيرية، وضمان وصول المساعدات إلى الفئات المستحقة بشكل منتظم ودائم.
وتهدف المبادرة إلى تحفيز ثقافة العطاء المستدام، حيث تتيح للمتبرعين المشاركة في تمويل مشاريع إنسانية متنوعة تمس مختلف الجوانب الحياتية للفئات المحتاجة، فمن خلال دعم مشروع تفريج كربة، يتم مساعدة المتعثرين مالياً الذين تعثروا في سداد التزاماتهم المالية، مما يمنحهم فرصة جديدة للحياة ولمّ شملهم بعائلاتهم.
وفي السياق ذاته، يوفر مشروع رعاية الأيتام كفالة شهرية تغطي احتياجات الأيتام الأساسية من مأكل وملبس وتعليم، بما يضمن لهم حياة كريمة ومستقبلاً أكثر إشراقاً.
أما على صعيد الرعاية الصحية، فإن التبرعات الموجهة إلى كفالة علاج المرضى تسهم في تأمين تكاليف العلاج للحالات المرضية الحرجة، خاصة للمرضى الذين يعانون أمراضاً مزمنة أو يحتاجون إلى عمليات جراحية عاجلة، في حين يهدف مشروع كسوة العيد إلى إدخال الفرحة على قلوب الأسر المتعففة من خلال توفير الملابس الجديدة للأطفال في المناسبات السعيدة، ليشعروا بروح العيد مثل غيرهم.
وفي إطار دعم العمل الإنساني المستدام، توفر الجمعية من خلال المبادرة فرصة للمساهمة في الوقف الخيري، وهو أحد المشاريع الرائدة التي تعمل على توليد موارد مالية مستدامة تصرف على مختلف المشاريع الخيرية، كما تدعم التبرعات مشروع طباعة المصاحف لتوزيعها على المساجد والمؤسسات التعليمية، مما يعزز نشر وتعليم القرآن الكريم.
وخلال شهر رمضان المبارك، يسهم مشروع إفطار الصائم في تقديم وجبات الإفطار للمحتاجين، ليكون هذا الشهر الفضيل مناسبة لتكريس معاني التكافل والتراحم، وعلى صعيد البنية التحتية الدينية، يتيح المشروع فرصة للمساهمة في بناء المساجد في المناطق التي تحتاج إلى دور عبادة، إضافة إلى دعم مشروع حفر الآبار الذي يوفر المياه الصالحة للشرب في المناطق التي تعاني شحاً في الموارد المائية، مما يحسن جودة الحياة لسكان تلك المجتمعات.
وقال محمد بن نصار، مدير إدارة الاتصال المؤسسي والتسويق في الجمعية إن مبادرة «باقة الخير» تأتي في إطار سعينا المستمر إلى تقديم حلول مبتكرة للعمل الخيري، تسهل على المتبرعين المساهمة في مشاريع الجمعية بطريقة ميسرة ومستدامة، مشيراً إلى أن التبرع الشهري بقيمة 100 درهم يمثل فرصة لكل فرد للمساهمة في تخفيف معاناة المحتاجين وإحداث تغيير إيجابي في حياتهم، من خلال دعم مشاريع حيوية تمتد آثارها لآلاف المستفيدين داخل الدولة وخارجها.